(فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ
❨١٧٤❩)
التدبر
| يا لها من كلمة غيرت حياتهم وذهبت بآلام جراحهم وتهديد أعدائهم وأورثتهم النعمة ــــ ˮ#عبدالله بلقاسم“ ☍... |
| دعاء قاله المسلمون يوم أحد .. { فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله .. } و ثبتهم الله رغم الجِراح ــــ ˮنايف الفيصل“ ☍... |
| أعظم أسباب كسب النعمة ودفع النقمة التوكل على الله والاعتماد عليه (وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء) ــــ ˮعبدالعزيز الطريفي“ ☍... |
| { فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء ...} توكلك على الله وحده وتفويض أمرك له يقلب النقمة الظاهرة نعمة باطنة وظاهرة .. فتوكل عليه .. ــــ ˮماجد الزهراني“ ☍... |
| سورة آل عمران (174) ــــ ˮسعود بن خالد آل سعود الكبير“ ☍... |
فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء" دائما احمد الله واشكره على ما يقدره عليك من اﻷقدار فالله أرحم بك من نفسك ــــ ˮعامر بن عيسي اللهو“ ☍... |
| مجالس في تدبر القرآن(تدبر آية 174 سورة آل عمران) ــــ ˮخالد السبت“ ☍... |
| الله عز وجل (ذو فضل عظيم) وعد الذين آمنوا واتقوا بـ(أجر عظيم) وتوعّد المسارعين في الكفر بـ(عذاب عظيم) ــــ ˮمجالس التدبر“ ☍... |
قال الله تعالى: ﴿فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴾
• لما فوضوا أمورهم إليه، واعتمدوا بقلوبهم عليه أعطاهم من الجزاء أربعة معان :
١ - النعمة
٢ - الفضل
٣- صرف السوء
٤ - اتباع الرضا. فرضّاهم عنه، ورضي عنهم ــــ ˮتفسير القرطبي“ ☍... |
(فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ
❨١٧٤❩)
تذكر واعتبار
" لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ " كنتُ في العشرينَ من عُمُرِي يومَ تقدمَ لي الشاب الذي أحلم به : طالبُ علمٍ عليه سِيْمَا الصلاحِ والاستقامةِ , ووافقتُ وقتها بعد استخارة واستشارة دون تقصٍّ واضح لأمور أخري قد تهُمُّ الناس عادة , ومضت الأيام وأنا أعيش فترة الخطبة في ظل حلم جميل بالحياة في بيت طالب علم , إلي أن أقترب موعد الزواج , وتسامع الناس بالخبر في بلدتي الصغيرة , فتتابعت التحذيرات من الارتباط بجاد متزمت بعيد عن مباهج الحياة ! .
اضطربتُ وحِرْتُ بين الثباتِ علي المبدأ وتكملة المشوار , وبين الاستسلامِ والتراجعِ , ومضتِ الأيام وأنا بين الحيرة والقلق والدموع , إلأ أن شاء الله جل وعلا , وفي لحظة لا أنساها بعد صلاة الفجر جلستُ أنتظرُ الإشراق , وأخذت المصحف وتلوت من سورة آل عمران , حتي توقفت فيها علي قوله تعالي : " الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) " , ولم أكن أعرف تفسيرها في ذلك الوقت ولا فيمن نزلت , ولكنني شعرت أنها تخاطبني , فكررتها مرات أتدبرها , وبعدها أتخذت قرار بالاستمرار في ترتيبات الزواج وأنا أردد : حسبي الله ونعم الوكيل .
واليوم ؛ وبعد مضي خمسة وعشرين عاما علي زواجي ؛ أري تتمة الآية في حياتي : " فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) " ــــ ˮهكذا عاشوا مع القرآن“ ☍... |
يقول الإمام "جعفر بن محمد الصادق" رضي الله عنه، : عجبت لمن ابتلي بأربع، كيف يغفل عن أربع:
1. عجبت لمن خاف، كيف لا يفزع إلى قوله سبحانه: (حسبنا الله ونعم الوكيل) فإني سمعت الله يقول بعقبها: فانقلبوا بنعمة من الله وفضل، لم يمسسهم سوء آل عمران: 173-174. 2. وعجبت لمن اغتم، كيف لا يفزع إلى قوله تعالى: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) ، فإني سمعت الله يقول بعقبها: فاستجبنا له، فنجيناه من الغم ، وكذلك ننجي المؤمنين سورة الأنبياء 87-88. 3. وعجبت لمن مكر به، كيف لا يفزع إلى قوله سبحانه: (وأفوض أمري إلى الله، إن الله بصير بالعباد) ، فإني سمعت الله يقول بعقبها: فوقاه الله سيئات ما مكروا غافر: 44-45.
4. وعجبت لمن أراد الدنيا وزينتها، كيف لا يفزع إلى قوله سبحانه: (ما شاء الله، لا قوة إلا بالله) ، فإني سمعت الله يقول بعقبها: فعسى ربى أني يؤتين خيراً من جنتك الكهف: 39-40. ــــ ˮمحمد متولي الشعراوي“ ☍... |
| والله ذو فضل عظيم ــــ ˮخالد السبت“ ☍... |
| بادر إلى رضا الله ــــ ˮ“ ☍... |
(فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ
❨١٧٤❩)
احكام وآداب
تفسير سورة آل عمران من آية 172 إلى آية 176 من موقع الدرر السنية في موسوعته التفسيرية الرائعة التي تحتوي على :
-غريب الكلمات - المعنى الإجمالي - تفسير الآيات - الفوائد التربوية - الفوائد العلمية واللطائف - بلاغة الآيات ــــ ˮ11 تفسير موقع الدرر السنية“ ☍... |
(فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ
❨١٧٤❩)
التساؤلات
س/ ما الفرق بين ذو الفضل وذو فضل؟
ج/ التعريف يفيد التكثير والتعظيم. ــــ ˮتركي النشوان“ ☍... |
س/ في قوله: ﴿فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ﴾ قيل في النعمة: الأجر، العافية، الإيمان والنصر، ما أصابوا من البيع، الطاعة لله ورسوله، السلامة والظهور في اتباع العدو وحماية الحوزة، منافع الدنيا، كفاهم ما أهمهم فرجعوا إلى بلدهم، السلامة، ملاحظة للآية سبب نزول عليه الجمهور أنها نزلت في غزوة أحد في حمراء الأسد؛ اختلاف التنوّع بين الأقوال هنا هل هو من التعبير بمثال من أفراد العام؟
ج/ اللفظ هنا (بنعمة) ليس عاما، وإنما هو مطلق، فتدخل الأقوال المذكورة جميعها من هذا الباب، فلم يقيد بشيء فيبقى على إطلاقه. ــــ ˮياسر المطيري“ ☍... |
(فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ
❨١٧٤❩)
تفسير و تدارس
(فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ
❨١٧٤❩)
أسرار بلاغية
آية (١٧٤) : (فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (١٧٤)) * وُصِف الفضل بالعظيم في ثماني آيات في القرآن وإذا كان الوصف بلفظ العظيم يكون متصل الإسناد مباشرة باسم الجلالة (الله) ويكون الوصف متعدداً واسعاً ، بينما وصف الفضل بالكبير في ثلاث آيات وذلك عندما تكون الاشارة إلى فضل من الله تعالى بغير إسناد مباشر للفظ الجلالة (الله) ويكون الوصف منحصراً، وجاء وصف الفضل بالمبين في آية واحدة لأن الأمر دنيوي مباشر ظاهر ملموس .
* ختمت آية (٢٩) بسورة الحديد بالتعريف (وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) وهنا (وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ) : السياق في آل عمران في أُحد وفي نجاتهم مما كان يراد بهم فلم يمسسهم سوء، أما لو مسهم سوء لهم أجر. أما فى سورة الحديد (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (٢٨) لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (٢٩)) مغفرة ورحمة ونور هذه أكبر فجاءت معرفة لتفيد العموم والشمول أما التنكير فيفيد التقليل. ــــ ˮمختصر لمسات بيانية“ ☍... |
سؤال : ما الفرق بين الخوف والخشية والوجل ؟ الجواب : قيل : إن " الخوف توقع مكروه عن أمارة مظنونة أو معلومة " . " والخشية خوف يشوبه تعظيم , وأكثر ما يكون ذلك عن علم بما يخشي الله منه ؛ ولذلك خص العلماء بها في قوله : { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء } [ فاطر : 28 ] . وقيل : الخشية أشد الخوف وأعظمه . وقيل : ربما قيل : خشيت بمعني علمت . قال تعالي في آل عمران : { فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } [ آل عمران : 175 ] . وقال : { الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ } [ المائدة : 3 ] . فذكر الخوف في آل عمران ؛ ذلك أنه في سياق توقع مكروه , فهي في سياق القتال . قال تعالي : { الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ [173] فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ [174] إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [175]} [ آل عمران : 173 – 175 ] . وليس السياق في المائدة في مثل ذلك . وقال تعالي مخاطبا موسي – عليه السلام - : { فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لَّا تَخَافُ دَرَكاً وَلَا تَخْشَى } [ طه : 77 ] . فذكر الخوف في قوله : { لَّا تَخَافُ دَرَكاً } وعطف عليه الخشية , فقال : { وَلَا تَخْشَى } , قيل : إن المعني " لا تخاف أن يدرككم فرعون وجنوده من خلفكم . ولا تخشي أن يغرقكم البحر من قدامكم ... والخشية أعظم الخوف , وكأنه إنما اختيرت هنا لأن الغرق أعظم من إدراك فرعون وجنوده لما أن ذلك مظنة السلامة . ولا ينافي ذلك أنهم إنما ذكروا أولا ما يدل علي خوفهم من حيث قالوا : ( إنا لمدركون ) ؛ ولذا سورع إلي إزاحته بتقديم نفيه " . وأما الوجل فهو الفزع والخوف , وقيل : اضطراب النفس لتوقع مكروه . وعلامته حصول القشعريرة واضطراب القلب , قال تعالي : { الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ } [ الحج : 35 ] . ومعني : { وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ } : " أي : فزعت استعظاما لشأن الجليل وتهيبا منه , وهذا الوجل في فلب المؤمن كضربة السعفة , كما جاء عن عائشة – رضي الله تعالي عنها - , وعلامته حصول القشعريرة " . وعن أم الدرداء رضي الله عنها أن الوجل في القلب كاحتراق السعفة , أما تجد له قشعريرة " . ومن الملاحظ أنه لم يرد في القرآن إسناد الوجل من الله إلا للقلب . قال تعالي : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ } [ الانفال : 2 ] . وقال : { وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ [34] الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ } [ الحج : 34- 35 ] . وقال : { وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ } [ المؤمنون : : 60 ] . وورد الوجل من الملائكة في قصة ابراهيم علي العموم , ولم يخصه بالقلب , فقال : { إِنَّا مِنكُمْ وَجِلُونَ [52] قَالُواْ لاَ تَوْجَلْ } [ الحجر : 52 – 53 ] . ولم يرد في القرآن الكريم إسناد الخشية أو الخوف إلي القلب . (أسئلة بيانية في القرآن الكريم الجزء الثاني ص : 138) ــــ ˮفاضل السامرائي“ ☍... |
برنامج لمسات بيانية * ورد في القرآن الكريم في مواضع عديدة في أكثر من آية (وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) ومرة واحدة في سورة آل عمران وردت (وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) آل عمران) فما الفرق؟ (د.فاضل السامرائي) لما تقول فلان ذو المال العظيم أو تقول فلان ذو مال، أيها الأكثر؟ ذو المال، فلان ذو العلم، فلان ذو علم؟ فلان ذو العلم أكثر. إذن ذو الفضل يعني الفضل المذكور منتهى الفضل وكل الفضل. لاحظ ربنا سبحانه وتعالى لا يقول (ذو الفضل العظيم) إلا عندما يعطي أو مع الاختصاص بالرحمة. مثال: (وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (105) البقرة) عندما اختصه برحمته هذا فضل، هذا في أكثر من مكان (يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (29) الأنفال) عطاء كثير، (سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21) الحديد) عطاء كثير، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (28) لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (29) الحديد)، (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (2) وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4) الجمعة). آية ذو فضل عظيم لم يعطهم شيئاً (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) آل عمران) ما مسهم بالسوء، لكن لم يحصلوا على شيء، أنت تذهب لبيتك ما مسك سوء، ماذا فيها؟ أعطيك أحسن أو لا يمسك سوء؟ أعطيك أحسن. قال ذو فضل عظيم لأن هذا ليس مثل ذاك، عندما لم يمسه سوء غير عندما يختصه برحمه. هذا ما مسه سوء فقط أنت تدخل ما مسك سوء، هذا فضل غير هذا، عندما يختصك برحمة ويجعل لك نور ويغفر لك هذا فضل أكثر. *ختمت آية (29)سورة الحديد بالتعريف (وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) وفي آل عمران (وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)) فما الفرق؟ (د.فاضل السامرائى) في آل عمران في أُحد وفي نجاتهم مما كان يراد بهم (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)) هذا أكبر أو النور والرحمة والمغفرة؟ انقلبوا لم يمسسهم سوء، المغفرة والرحمة والنور أكبر لذا قال ذو الفضل العظيم.أما لو مسهم سوء لهم أجر. أما فى سورة الحديد (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (28)لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (29)) كفلين من رحمته ويغفر لكم ويجعل لكم نوراً هذه أكبر إذن والله ذو الفضل العظيم. التعريف يفيد العموم والشمول والتنكير يفيد التقليل. ــــ ˮفاضل السامرائي“ ☍... |
(فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ
❨١٧٤❩)
متشابه
التشابه في قوله تعالي {والله ذو } في آل عمران {فضل عظيم} وهو موضع وحيد في السورة في باقي المواضع {الفضل العظيم } ــــ ˮموقع حصاد“ ☍... |
| (واتبعوا) ــــ ˮدريد ابراهيم الموصلي“ ☍... |
|