وقفات "وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ" سورة محمد آية:٢٠




(وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ ❨٢٠❩)
التدبر
( سورة محكمة وذُكر فيها القتال )مجرد ذكر الجهاد في القرآن يرعب قلوب المنافقين والكفار ،، كيف بالأمر به ؟؟ ــــ ˮعايض المطيري“ ☍...
(سورة محكمة وذُكر فيها القتال) مجرد ذكر الجهاد في القرآن يرعب قلوب المنافقين،،كيف بالأمر به ــــ ˮوليد العاصمي“ ☍...
﴿رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت﴾

وكم مُخفٍ حقيقته ولكن
دليلُ القلبِ نظْراتُ العيون ــــ ˮمحاسن التاويل“ ☍...
كان الصحابة-رضي الله عنهم-يتشوفون لنزول القرآن، ويحزنون إذا تأخر:{ويقول الذين آمنوا لولا نُزّلت سورة فإذا أُنزلت سورة محكمة}
فإذا أُنزلت فرحوا وعملوا بها، وزادتهم إيمانًا،ونحن الآن نجد القرآن كاملًا، فلنحمد الله ونشكره على هذه النعمة العظيمة، ولنعطِ القرآن حقه من التلاوة والتدبر. ــــ ˮناصر العمر“ ☍...
برنامج ليتدبروا آياته
سورة محمد آية 20 ــــ ˮناصر العمر“ ☍...
سلسلة (ختمة تعارف)
سورة محمد
اية 20 ــــ ˮحازم شومان“ ☍...
يُخرج الله المنافقين للنبي بذكرالجهاد ( فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت ) . ــــ ˮعبدالعزيز الطريفي“ ☍...
الجهاد على النفاق كالملح على الجرح ــــ ˮموقع حصاد“ ☍...
إنه مرض عضال ، أعراضه حب الدنيا وكراهية الموت ، سببه قلة اليقين بوعد الله والزهد فيما عنده سبحانه ، نتائجه ومضاعفاته فتكت وما زالت تفتك بأمتنا الإسلامية من حروب أهلية وفقر ومجاعات ، علاجه بوصفة نبوية تقول : (( اذا تبايعتم بالعينة وتركتم الجهاد ... إلى قوله سلط الله عليكم ذلا لا يرفعه عنكم حتى تراجعوا دينكم )) ــــ ˮبدون مصدر“ ☍...
(وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ ❨٢٠❩)
احكام وآداب
تفسير سورة محمد من الآية 20 إلى الآية 24 من موقع الدرر السنية في موسوعته التفسيرية الرائعة التي تحتوي على : - غريب الكلمات - المعنى الإجمالي - تفسير الآيات - الفوائد التربوية - الفوائد العلمية واللطائف - بلاغة الآيات. ــــ ˮ11 تفسير موقع الدرر السنية“ ☍...
(وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ ❨٢٠❩)
تفسير و تدارس
سورة محمد دورة الأترجة
آية 20
من:00:13:32 إلى:00:18:26 ــــ ˮمحمد الربيعة“ ☍...
خواطر الشعراوي سورة محمد
آية 20 ــــ ˮمحمد متولي الشعراوي“ ☍...
إشراقات قرآنية
سورة محمد آية 20
من:0:30 إلى:13:18 ــــ ˮسلمان العودة“ ☍...
أيسر التفاسير
تفسير سورة محمد آية – 20
من:00:25:57 إلى:00:34:26 ــــ ˮأبو بكر الجزائري“ ☍...
شرح كتاب المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير
سورة محمد
أية 20

من:2:19:19 إلى:2:29:01 ــــ ˮخالد السبت“ ☍...
التعليق على تفسير القرطبي
سورة محمد الآية : 20 (الدرس الأول)
من:00:31:54 إلى:00:46:49 ــــ ˮعبدالله محمد الأمين الشنقيطي“ ☍...
تفسير النابلسي
سورة محمد اية 20
من:27:23 إلى:33:13 ــــ ˮمحمد راتب النابلسى“ ☍...
التعليق علي تفسير القرطبي
سورة محمد اية 20
من:31:55 إلى:46:50 ــــ ˮعبدالله محمد الأمين الشنقيطي“ ☍...
التعليق علي تفسير القرطبي
سورة محمد اية 20
من:5:22 إلى:23:58 ــــ ˮعبدالله محمد الأمين الشنقيطي“ ☍...
برنامج نور من القرآن
سورة محمد آية 20
من:00:00:07 إلى:00:03:10 ــــ ˮبرنامج نور من القرآن“ ☍...
التعليق على تفسير القرطبي
آية ٢٠
من:01:10:02 إلى: ــــ ˮعبدالكريم الخضير“ ☍...
المختصر في التفسير سورة محمد
اية ٢٠
من:00:13:41 إلى:00:14:58 ــــ ˮ#المختصر في التفسير“ ☍...
(وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ ❨٢٠❩)
أسرار بلاغية
قوله {لولا نزلت سورة فإذا أنزلت سورة} نزل وأنزل كلاهما متعد وقيل نزل للتعدي والمبالغة وأنزل للتعدي وقيل نزل دفعة مجموعا وأنزل متفرقا وخص الأولى بنزلت لأنه من كلام المؤمنين وذكر بلفظ المبالغة وكانوا يأنسون لنزول الوحي ويستوحشون لإبطائه والثاني من كلام الله ولأن في أول السورة {نزل على محمد}
وبعده {أنزل الله} كذلك في هذه الآية قال {نزلت} ثم {أنزلت} ــــ ˮكتاب : أسرار التكرار للكرماني“ ☍...
قوله تعالى ( نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ ۗ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (4) )
( آل عمران 3، 4 ) .
ان التعبير ( نَزَّلَ) اختلف عن ( وَأَنْزَلَ) اذا اجتمعا ، فهما اذا اجتمع افترقا ، واذا افترقا يمكن ان يجتمعا ، فالتنزيل يقتضى نزول المنزل مفرقا ومنجما على ازمنه متنوعة ، والانزال يكون بإنزال المنزل كله جملة واحدة ، لا تفريق فيها ، ولا تنجيم .
أما اذا لم يجتمعا فيكمن التعبير بالتنزيل ، ويراد به الانزال ، ويرد التعبير بالإنزال ، ويقصد به التنزيل ، وفى هاتين الآيتين اجتمعا ، فورد التعبير عن نزول القران الكريم على رسولنا محمد – صلى الله عليه وسلم – بالتنزيل فقال ( نَزَّلَ) وعن نزول الكتب السابقة بالإنزال ، فقال ( وَأَنْزَلَ)
وتعليل ذلك – والله اعلم – ما قاله احمد ابن ابراهيم بن الزبير الغرناطي : " فقوله تعالى ( نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ) مشير الى تفصيل المنزل وتنجيمه بحسب الدعاوى ، وانه لم ينزل دفعه واحده ، اما لفظ ( أَنْزَلَ) فلا يعطى ذلك اعطاء
( نَزَّلَ) وان كان محتملا ، وكذا جرى في احوال هذه الكتب ، فان التوراة انما
انما اوتيها موسى – صلى الله عليه وسلم – جملة واحده في وقت واحد ، وهو المراد بقوله تعالى ( وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ ) الاعراف ( 145)
الآية ، أي المجموع ، واما الكتاب العزيز فتنزل مقسطا من لدن ابتداء الوحى ... " انتهى كلام الغرناطي رحمه الله .
وأقول : وما قوله ( وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ) فليس ناقضا لهذه القاعدة ، اذ علل بعض العلماء التعبير عن ذلك بالإنزال بدل التنزيل بأن المقصود هنا إنزاله الى السماء الدنيا ، كما قال تعالى ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) القدر ( 1) .
وقيل : ان المراد بالفرقان فيالآية نصر رسولنا صلى الله عليه وسلم على اعدائه .
واقول : ان هذا القول الاخير أرجح عندي ، اذ يؤيده قوله تعالى بعده
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ) .
ومما اجتمع فيه الفعلان ، وتفرق معناهما ، قوله تعالى في سورة ( محمد ) : ( وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ ۖ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ ۙ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ) محمد ( 20 ) قال ابن الزبير الغرناطي : " ووجه ذلك – والله اعلم – أن المؤمنين هم الذين يودون نزول السورة ، وطلبهم نزلها انما هو على ما اعتادوه جارياً في غيرها من التنجيم وتفصيل النزول ، فالملائم هنا عبارة عن التضعيف –أي : نُزّلَت – وقوله (فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ) انما المراد تحصيلها بجملتها بعد كمالها ، وذلك مفهوم من سياق الكلام ، والملائم – لما تحصل ، وتم – عبارة الانزال من غير تضعيف ، فكل من الموضعين وارد على انسب نظم ، والعكس غير ملائم ، والله أعلم " . انتهى كلامه رحمه الله .
واذا انفرد أحدهما بالذكر – أعنى : انزل ، ونزل – لم يكن ممنوعا أن يرد أحدهما بمعنى الاخر ، فقول الله تعالى ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا)
الفرقان ( 32 ) التنزيل فيه بمعنى الانزال ، لأنه قال : ( جُمْلَةً وَاحِدَةً)
وجاء التعبير عن الانزال بالتنزيل في قوله تعالى ( وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ)
الانعام ( 7 ) .
فالمراد الانزال جملة واحدة لدلالة قوله ( فِي قِرْطَاسٍ) ومثلها
( كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَىٰ نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ) ال عمران (93) ومعلوم ان التوراة أنزلت مجتمعه . والله أعلم . ــــ ˮصالح العايد“ ☍...
• ﴿ وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ ﴾ [محمد :٢٠]
• ما وجه التعبير، بقوله : ( نُزِّلَتْ )، ثم بقوله : ( أُنزِلَتْ ) ؟
• قال الغرناطي : لــ " أن المؤمنين؛ هم الذين يودّون نزول السورة، وطلبهم نزولها؛ إنما هو على ما اعتادوه جارياً في غيرها من التنجيم، وتفصيل النزول، فالملائم هنا : عبارة التضعيف، وقوله : ( فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ ) إنما المراد : تحصيلها بجملتها بعد كمالها، وذلك مفهوم من سياق الكلام، والملائم - لما تحصّل وتم - عبارة الإنزال من غير تضعيف؛ فكل من الموضعين، وارد على أنسب نُظُم، والعكس غير ملائم، والله أعلم". ــــ ˮكتاب : ﴿ الارتياق فـي توجيـه المتشابـه اللفظـي ﴾“ ☍...
(وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ ❨٢٠❩)
متشابه
تشابه في قوله تعالى ﴿رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ ﴾ ــــ ˮموقع حصاد“ ☍...
قال تعالى: (وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ) التوبة: 86.

مع قوله تعالى: (فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ ۙ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ۖ فَأَوْلَىٰ لَهُمْ) محمد: 20. ــــ ˮ“ ☍...
{وَإِذَاۤ "أُنزِلَتۡ" سُورَةٌ أَنۡ ءَامِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَجَـٰهِدُوا۟ مَعَ رَسُولِهِ ٱسۡتَـٔۡذَنَكَ أُو۟لُوا۟ ٱلطَّوۡلِ مِنۡهُمۡ وَقَالُوا۟ ذَرۡنَا نَكُن مَّعَ ٱلۡقَـٰعِدِینَ}
[التــوبة: 86]
{وَإِذَا "مَاۤ أُنزِلَتۡ" سُورَةٌ فَمِنۡهُم مَّن یَقُولُ أَیُّكُمۡ زَادَتۡهُ هَـٰذِهِۦۤ إِیمَـٰنًا..}
[التوبة: 124]
{وَإِذَا "مَاۤ أُنزِلَتۡ" سُورَةٌ نَّظَرَ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ هَلۡ یَرَىٰكُم مِّنۡ أَحَدٍ ثُمَّ ٱنصَرَفُوا۟ صَرَفَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٌ لَّا یَفۡقَهُونَ}
[التوبة: 127]
{وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَوۡلَا نُزِّلَتۡ سُورَةٌۖ فَإِذَاۤ "أُنزِلَتۡ" سُورَةٌ مُّحۡكَمَةٌ وَذُكِرَ فِیهَا ٱلۡقِتَالُ رَأَیۡتَ ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ یَنظُرُونَ إِلَیۡكَ..}
[محـــمد: 20]
موضع التشابه : ( أُنزِلَتۡ - مَاۤ أُنزِلَتۡ - مَاۤ أُنزِلَتۡ - أُنزِلَتۡ )
الضابط :
في الموضع الأول في التوبة وفي سورة محمد جاءت الآية بدون (مَاۤ)
وفي الموضع الثاني والثالث في التّوبة جاءت الآية بــ (مَاۤ)
* القاعدة : الوسط بين الطرفين المتشابهين
ضابط آخر/
في التوبة [124 - 127]: قال (وَإِذَا مَاۤ) [بزيادة (مَاۤ)؛ للتعجيب] من رد فعلهم الذي ذَكَره مباشرةً بعد إنزال السُّورة (فَمِنۡهُم مَّن یَقُولُ أَیُّكُمۡ زَادَتۡهُ هَـٰذِهِۦۤ إِیمَـٰنًا)، والآخرون (نَّظَرَ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ هَلۡ یَرَىٰكُم مِّنۡ أَحَدٍ ثُمَّ ٱنصَرَفُوا۟).
- بينما في [التــوبة: 86] وفي [محمد: 20] : [فلم يزِد (مَا) لأنّه ذَكر بعدها تفسير ما أنزل]، فقال (أَنۡ ءَامِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَجَـٰهِدُوا۟)، وقال (وَذُكِرَ فِیهَا ٱلۡقِتَالُ)،ثمّ بعد ذلك ذكر ما فعلوه.
(ربط المتشابهات بمعاني الآيات)
* القاعدة : الضبط بالتأمل

=====القواعد=====
* قاعدة الضبط بالتأمل للمعنى في الموضع المتشابه ..
وهذه من أمهات القواعد ومهمات الضوابط ، ولذا اعتنى بها السابقون أيما عناية ، وألّف فيها كثير من المؤلفات النافعة ، بل هي لُبّ المتشابه ، والكثير الحاصل من التشابه إنما جاء [ لمعنى عظيم وحكمة بالغة ] ، قد تخفى على من قرأ القرآن هَذًّا ، ويدركها اللبيب الفطن ، ولذا من [ تدبر ] كثيرًا من الآيات المتشابهة وجد أن الزيادة والنقصان ، والتقديم والتأخير ، والإبدال ، إلى غير ذلك إنّما هو لمعنى مراد ينبغى الوقوف عنده ، والتأمل له .

* قاعدة الوسط بين الطرفين المتشابهين ..
عند التشابه بين ثلاث آيات إو أكثر وكان أول وآخر موضع
[ متطابقين ] (طرفي المواضع ) في كثير من الحالات تكون الآية التي تتوسط الطرفين [ مختلفة ] ، بمعرفتها تكون عونًا على الضبط - بإذن الله- ــــ ˮ#قناة إتقان المتشابه“ ☍...