س: يقول الله سبحانه في كتابه الحكيم: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ هل الصلاة الوسطى هي العصر أم المغرب؟
ج: الصواب أنها العصر، اختلف العلماء في ذلك، لكن الصواب أنها العصر، فقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ، من حديث ابن مسعود رضي الله عنه شَغَلُونَا عَنِ الصَّلاَةِ الْوسْطَى صَلاَةِ الْعَصْرِ وغيره، ومن حديث علي رضي الله عنه مَلَأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ نَارًا، شَغَلُونَا عَنِ الصَّلاَةِ الْوُسْطَى حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ أنها العصر، هذا هو الصواب، وقيل غير ذلك، لكن الصواب أنها العصر . ــــ ˮفتاوى نور على الدرب“ ☍... |
مجالس في تدبر القرآن (علاقة الصوم بالدعاء !) ــــ ˮخالد السبت“ ☍... |
ما العلة من دخول هذه الأية بين أيات الطلاق؟ ــــ ˮخالد السبت“ ☍... |
ما الطريقة المثلى لصلاة التراويح؟ وهل يلزم أن يدخل فيها صلاة الشفع والوتر؟ وماذا عن كيفية دعاء القنوت؟ الطريقة المثلى تطبيق ما جاء عن عائشة -رضي الله عنها- في الحديث الصحيح أن النبي -عليه الصلاة والسلام- ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعاً، يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يوتر بثلاث.
هذه الطريقة المثلى بالنسبة للكم، وأما بالنسبة للكيف فكما ورد عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه يطيل الصلاة، الناس لما كانوا يصلون ثلاث وعشرين ركعة وكانوا يخففونها جداً، ثم بعد ذلك تشبث بعضهم بمثل هذا الحديث في الكم وغفل عن الكيف، فبدلاً من أن يصلي التراويح في ساعة صار يصليها في نصف ساعة، ويرى أن هذا أقرب إلى تطبيق السنة. الأقرب إلى تطبيق السنة امتثال الكم والكيف، وأما إذا عجز عن الكيف فليكثر من الصلاة وهي أفضل ما يتقرب به إلى الله -عز وجل-، ولذا جاء في الحديث لما سئل عن صلاة الليل قال: ((مثنى مثنى، فإذا خشيت الصبح فصل واحدة توتر لك ما قد صليت)) فالذي لا يستطيع أن يأتي بكيفية الصلاة النبوية فليكثر ((أعني على نفسك بكثرة السجود)) سمعنا ما يتذرع به بعض الناس أن بدلاً من أن الناس يصلون التراويح في ساعة ثلاث وعشرين ركعة صار يصلي في نصف ساعة، إحدى عشرة ركعة، ويقول: إنه امتثل ما كان يفعله النبي -عليه الصلاة والسلام-، النبي -عليه الصلاة والسلام- ثبت عنه أنه كان يصلي ثلاثة عشرة، وثبت عنه أنه صلى خمسة عشرة، ومع ذلك قال: ((صلاة الليل مثنى مثنى)) بلا تحديد، والمنظور إليه في قيام الليل عموماً في رمضان وفي غيره إلى الزمن كما جاء في سورة المزمل، الزمن، ساعة، ساعتان، ثلاث ساعات، نصف الليل، أو ثلثه، أو ما يطيقه الإنسان ويستطيعه من غير تحديد، لكن مع ذلك هذه الساعة إذا أراد أن يصلي، هذه الساعة أو الساعتين له أن يصلي فيها إحدى عشرة في الساعتين وهذا أقرب لامتثال الكم مع الكيف، وإذا أراد أن يصلي في هاتين الساعتين ثلاثة وعشرين ركعة أكثر أقل، يعني يصلي مثنى مثنى إلى أن يخشى فوات وقت الوتر ثم يوتر بواحدة.
المقصود أنه يستوعب هذا الزمان، مع أن أهل العلم يختلفون في الأفضل كثرة الركوع والسجود أو طول القيام مع كثرة القراءة، مع طول القراءة، هذه مسألة خلافية بين أهل العلم، يرجح بعضهم طول القراءة وهي القنوت، وأن هذا يسمى قيام، من الوقوف، قيام الليل أظهر في طول القيام، وجاء فيه أنه هو القنوت {وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ} [(238) سورة البقرة] ومنهم من يرجح كثرة السجود وإطالة السجود؛ لأن العبد أقرب ما يكون إلى ربه وهو ساجد، وعلى هذا فالمنظور إليه الوقت، من قام ساعتين أفضل ممن قام ساعة بلا نزاع، ولو صلى هذا أربعين ركعة وذا صلى إحدى عشرة ركعة إلا عند من يقول: إنه لا تجوز الزيادة، وأن الزيادة بدعة، لكن لا قائل به من الأئمة المعروفين، لا قائل به من الأئمة المتبوعين. وماذا عن كيفية دعاء القنوت؟
دعاء القنوت جاء فيه حديث الحسن بن علي: "اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت"... إلى آخره، ثم إذا دعاء بما يحتاج إليه من أمور دينه ودنياه شريطة أن لا يغلب على الصلاة فيكون أطول منها أو له قدر وله وقع في الوقت المحدد لهذه الصلاة، يدعو ويتخير جوامع الكلم، ويحرص على ما ورد عن النبي -عليه الصلاة والسلام ــــ ˮعبدالكريم الخضير“ ☍... |
س/ ما الحكمة من ذكر الصلاة بين آيات الطلاق في قول الله تعالى: (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ...)؟
ج/ قال الشيخ الطاهر بن عاشور رحمه الله : " قوله : ( وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم ) البقرة/237 ، فإن الله دعانا إلى خلق حميد ، وهو العفو عن الحقوق ، ولما كان ذلك الخلق قد يعسر على النفس..علمنا الله تعالى دواء هذا الداء ، بدواءين : أحدهما : دنيوي عقلي ، وهو قوله :(ولا تنسوا الفضل بينكم ).. الثاني:أخروي روحاني؛وهو الصلاة التي وصفها الله تعالى بأنها تنهى عن الفحشاءوالمنكر؛ فلما كانت معينة على التقوى ومكارم الأخلاق حث الله على المحافظة عليها . وقال بعضهم :لما ذكر حقوق الناس دلهم على المحافظة على حقوق الله ...الخ ــــ ˮعبد الله العواجي“ ☍... |
س/ لم ذكرت الصلاة الوسطى (صلاة العصر) في وسط آيات خاصة بالنساء في سورة البقرة؛ قوله تعالى: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾؟
ج/ العلم عند الله وينبغي استحضار أن القرآن كتاب موعظة وتشريع، ولا يلزم الانتقال من غرض إلى غرض قوة ارتباط بينهما. ــــ ˮنمشة الطوالة“ ☍... |
س/ ما المقصود بالصلاة الوسطى في قوله تعالى: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾ وهل فيه خلاف في تحديدها؟
ج/ هناك خلاف شديد في تحديدها، ولعل أقرب الأقوال أنها صلاة العصر. ــــ ˮعبدالرحمن بن معاضة الشهري“ ☍... |
س/ لماذا خص الله تعالى الرمان بالذكر وهو من الفاكهة في قوله تعالى: ﴿فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ﴾؟
ج/ قيل لأنه ليس من الفاكهة وقيل تشريفا وتفضيلا له على غيره من الفاكهة، من باب ذكر الخاص بعد العام، كقوله تعالى: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى). ــــ ˮضيف الله الشمراني“ ☍... |
س/ ماحكم قطع القراءة للصلاة على النبي في سورة الأحزاب؟
ج/ لا بأس بقطع القراءة للصلاة عليه (ﷺ) في آية الأحزاب إذا لم يكن القارئ مصليًا؛ أما داخل الصلاة فيُفرَّق بين الفريضة والنافلة. ففي النافلة لا بأس بذلك خلافًا للفريضة فلا يُتكلم فيها بغير الوارد؛ لقول زيد رضي الله عنه بعد نزول آية (وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ): (ونُهينا عن الكلام). ــــ ˮمحمود كابر“ ☍... |
س/ قال تعالى: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾ ما الصلاة الوسطى؟ لماذا اختلف القول فيها؟ لماذا تأكد إقامة هذه الصلاة خاصة؟
ج/ الأقوال في المراد بالصلاة الوسطى كثيرة الأرجح عندي - والله أعلم - أن المعنى راجع إلى معنى الوسط في اللغة وهو الخيار العدل وبذلك تكون كل الصلوات داخلة في هذا الوصف والغرض هنا الحث على الصلاة في أوقات الانشغال والمشكلات، والآية جاءت في سياق المشكلات الأسرية والطلاق. ــــ ˮمحمد الربيعة“ ☍... |
س/ سورة البقرة: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى﴾ الصلاة الوسطى هل هي الفجر والعصر؟ هل المقصود بالمحافظة على وقتها أو المقصود الذي يفوتها ولا يصليها أحيانا لأنني بعض المرات أفوت الفجر؟
ج/ كثير من العلماء يرجحون أن المراد بها صلاة العصر، وأياً كان المراد بها ففي الآية حثٌّ على المحافظة على الصلوات في أوقاتها. ــــ ˮعبدالرحمن المشد“ ☍... |
س/ ما الحكمة من ورود آية الصلاة بين أحكام الطلاق في سورة البقرة؟
ج/ لا نستطيع الجزم بسبب أو مناسبة، لكن يمكن أن يقال: حتى لا يشتغل الأزواج عند النزاع والخلاف عن الصلاة أو يتهاونوا فيها. وأيضا من ابتلي بهذه الخلافات التي تؤدي غالبا للطلاق فالمحافظة على الصلاة تعينه على حل مشكلاته، ويجعل الله له بها مخرجا وفرجا. ــــ ˮمحمد القحطاني“ ☍... |
س/ قال الله: ﴿كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ﴾ أي مطيعون. هل هذا يشمل المؤمن والكافر؟ وإن كان الكافر تحت هذه الآية فكيف هي طاعته؟
ج/ القنوت نوعان: • (قنوت عام): وهو قنوت الخلق كلهم، ومعناه أن الخلق كلهم تحت تدبير الخالق. • (قنوت خاص): وهو قنوت العبادة. فالنوع الأول: كما في هذه الآية (كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ)، والنوع الثاني: كما في قوله تعالى (وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ). ــــ ˮخالد رمضان“ ☍... |
س/ في سورة البقرة صفحة (٣٦-٣٨)، وفي صفحة ٣٩ بدأت بـ ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ﴾ إلى الآية رقم ٢٣٩ ثم قال سبحانه (والذين يتوفون…) الخ.. ٢٤٢؛ ماهي حكمة الله في قوله حافظوا على الصلوات بعد آية الطلاق ثم يقول (للنساء الذين ماتوا رجالهم)؟
ج/ لعله والله أعلم: لما في المحافظة على الصلاة من تأثير حسن في هذه المعاملات فأكثر الناس محافظة عليها أكثرهم إحسانًا في التعامل مع تلك الأحكام من طلاق وغيره. ــــ ˮأحمد المالكي“ ☍... |
س/ ما هي حكمة الله في قوله "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى" تخصيص الوسطى (صلاة العصر)؟
ج/ إنما جدّد ذكرها بعد دخولها في الصلوات اعتناءً بها. ــــ ˮخالد رمضان“ ☍... |
س/ ما الحكمة من ذكر آية: (حافظوا على الصلوات) والتي تليها بين آيات الطلاق؟
ج/ ذكر المفسرون عددا من المناسبات، منها: أنه لما ذكر حقوق الأزواج أعقبها بأعظم سبب في حصول الألفة التوفيق وهي المحافظة على الصلاة، وقيل: لما ذكر عددا من أحكام الدنيا والأهل أعقبها بذكر أمر أخروي تعبدي لئلا يلتهو بهذه الأحكام عن الآخرة. ــــ ˮمحسن المطيري“ ☍... |