وقفات "وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ" سورة الحديد آية:١٩




(وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ❨١٩❩)
التدبر
(والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم..) يكفي أنهم عند ربهم لتطمئن نفوس محبيهم ومن فقدوهم فالمحب يتمنى أن يكون حبيبه في مكان آمن إذا فقده..

{ والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم..} كل شهادات الدنيا تنال بالعلم والترقي فيه ؛ لكن شهادة اﻵخرة تنال بالعمل ! فقط أرخص روحك في سبيل الله. ــــ ˮماجد الزهراني“ ☍...
دروس ليدبروا آياته – سورة الحديد آية 19 ــــ ˮناصر العمر“ ☍...
سورة الحديد اعتنتْ بأمرٍ مهمٍّ بالغ الأهمية في حياة الأمة المسلمة، ألا وهو أمر الإنفاق في سبيل الله، وهذا الغَرَض النبيل لا يمكن أن يَتَمَثَّل في حياة الفرد المسلم، وكذا في حياة الجماعة المسلمة؛ إلا بالإيمان الباعث الأكبر على هذا الغرض الكبير؛ ولهذا فقد قرن الإنفاق بالإيمان في سياق هذه السورة، حتى بدا هذان الغرضان كأنهما غرض واحد. على أنَّ هذين الأمرين مرادان لشأنٍ آخر، هو تحقيق التجرُّد الكامل لله - سبحانه وتعالى - والبَذْل في سبيله. وهذا الغرض قد جاء مصرَّحًا به في أول مقطع بعد مقطع الافتتاح، وهو قوله - تعالى -: {آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ} .
(وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ، مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ )
{إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ ، وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}
وحذّر الله تعالى من البخل (الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ )
وختمت السورة ببيان الجزاء العظيم الذي أعدّه الله تعالى للمؤمنين يؤتهم كفلين من رحمته (لعله من باب الحث على الانفاق فمن عرف أن جزاءه عظيم اجتهد في البذل) ويجعل لهم نورا يمشون به (ويقول صلى الله عليه وسلم: المسلم في ظل صدقته يوم القيامة) ويغفر لهم (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها): (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) ــــ ˮمجالس التدبر“ ☍...
الشهداء في امان فهم عند ربهم ــــ ˮماجد الزهراني“ ☍...
(وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ❨١٩❩)
تذكر واعتبار
برنامج حديث القران عن النبي صلي الله عليه وسلم
سورة الحديد الاية 19
https://youtu.be/Qv515G3s4A4?list=PLa13pg2_v0pHmxU-29ulO-s8kAKXShkO2 ــــ ˮبرنامج حديث القرآن عن النبي صلى الله عليه“ ☍...
(وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ❨١٩❩)
احكام وآداب
تفسير سورة الحديد من الآية 16 إلى الآية 19 من موقع الدرر السنية في موسوعته التفسيرية الرائعة التي تحتوي على : - غريب الكلمات - المعنى الإجمالي - تفسير الآيات - الفوائد التربوية - الفوائد العلمية واللطائف - بلاغة الآيات. ــــ ˮ11 تفسير موقع الدرر السنية“ ☍...
(وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ❨١٩❩)
الدعاء والمناجاة
قل: اللهم بلغني منازل الصديقين, ﴿ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦٓ أُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلصِّدِّيقُونَ ۖ ﴾ ــــ ˮالقرآن تدبر وعمل“ ☍...
(وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ❨١٩❩)
التساؤلات
س/ من هم ﴿الصِّدِّيقُونَ﴾ المذكورون في القرآن؟

ج/ (الصدّيق): الكثير الصدق، و(الصِّدِّيقُونَ): أتباع الرسل الذين اتبعوهم على مناهجهم بعدهم حتى لحقوا بهم، وقيل الصديق: الذي صدّق بكل الدين، حتى لا يخالطه فيه شك، وقيل: الصديقون: هم الذين كملوا مراتب الإيمان والعمل الصالح، والعلم النافع، واليقين الصادق، وقيل غير ذلك. ــــ ˮمصطفى السباعي“ ☍...
س/ في تفسير الآية: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾ أليس من الأليق في حق الله أن نقول بالغة الشدة؟ أفضل من وصفها بزائدة على ما يتم به هلاكهم إذ أن الله عدل يعاقب بما يناسب الذنب ولا زيادة. إنما هي جزاء من جنس عملهم كما في المختصر في تفسير القرآن؟

ج/ كلمة (زائدة) هي التفسير اللغوي لكلمة (رابية)، والتعبير بالشديدة صحيح كذلك وهو الأدق كما تفضلتم وفقكم الله.

س/ نعم فهمت ذلك ولكن الإشكال عندي في التعبير بأنها زائدة على ما يتم هلاكهم به فهي قد توحي بالتجني وسبحان الله تعالى عن ذلك علوًا كبيرًا.

ج/ المقصود أنهم قد يهلكون مثلاً بمجرد صاعقة خفيفة مثلا، ولكنه أهلكهم بصاعقة شديدة فكانت رابية زائدة من هذا الوجه. وهو تفسير المفسرين في كتبهم وليس من المختصر بل نحن ننقل أدق العبارات لبيان مفردات القرآن، فليتك تراجع التفاسير لتتضح لك العبارة. ــــ ˮعبدالرحمن بن معاضة الشهري“ ☍...
(وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ❨١٩❩)
تفسير و تدارس
تفسير ابن عثيمين سورة " الحديد"
تفسير آية (19) ــــ ˮمحمد بن صالح ابن عثيمين“ ☍...
تفسير سورة الحديد دورة الاترجة
آية 19
من:00:04:33 إلى:00:06:40 ــــ ˮمحمد بن عبدالعزيز الخضيري“ ☍...
اشراقات قرانية
سورة الحديد ايه 19
من:00:04:02 إلى:00:14:40 ــــ ˮسلمان العودة“ ☍...
المجالس في تفسير المفصل
اية 18و19 - سورة الحديد
من:00:02:32 إلى:00:20:48 ــــ ˮصالح الفوزان“ ☍...
تفسير محمد العثيمين سورة الحديد
آيه 19 ــــ ˮمحمد بن صالح ابن عثيمين“ ☍...
تفسير سوره الحديد الآية
تفسير سوره الحديد الآية
19

من:21:05 إلى:40:04 ــــ ˮعبدالرحمن العجلان“ ☍...
أيسر التفاسير
سورة الحديد آية 19
من:00:16:42 إلى:00:23:52 ــــ ˮأبو بكر الجزائري“ ☍...
شرح كتاب المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير
سورة الحديد آية 19
من:01:14:45 إلى:01:26:49 ــــ ˮخالد السبت“ ☍...
دروس تفسير القرآن الكريم
سورة الحديد
أية 19

من:00:00:19 إلى:00:24:11 ــــ ˮصالح آل الشيخ“ ☍...
تفسير النابلسي
[الحديد آية:١٩]
من:25:50 إلى:31:48 ــــ ˮمحمد راتب النابلسى“ ☍...
التعليق علي تفسير القرطبي
سورة الحديد اية 19
من:24:55 إلى:28:19 ــــ ˮعبدالله محمد الأمين الشنقيطي“ ☍...
خواطر الشيخ الشعراوي سورة الحديد
آية 19
من:00:23:18 إلى:00:25:22 ــــ ˮمحمد متولي الشعراوي“ ☍...
التعليق على تفسير القرطبي
سورة الحديد ، آية 19
من:01:02:30 إلى:01:10:11 ــــ ˮعبدالكريم الخضير“ ☍...
المختصر في التفسير سورة الحديد
آية ١٩
من:00:14:14 إلى:00:15:18 ــــ ˮ#المختصر في التفسير“ ☍...
(وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ❨١٩❩)
أسرار بلاغية
(وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (19))
*هل الصديقون هم الذين آمنوا فقط؟
ليس هناك صدّيق إلا من هو آمن بالله والرسل ولا يمكن أن يكون صدّيقاً من غير إيمان بالله. (صدّيق) صيغة مبالغة قسم قال من صَدَق وقسم قال من صدّق وفي الحديث " ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صدّيقاً" يصدق ويصدّق بما جاء به، إذا كان يبالغ في الصدق فهو صدّيق وإذا كان يبالغ في التصديق بما أنزل الله وما جاء به الرسل يسمى صدّيقاً. الصدّيق وصف، رب العالمين وصف قسماً من الرسل بالصديقين ذكر إبراهيم (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (41) مريم) وإدريس (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (56) مريم). فكلمة صدّيق وصف الله تعالى بها الأنبياء وغير الأنبياء ووصف مريم عليها السلام (وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ (75) المائدة). النبي صدّيقاً أي كثير الصدق فيما يحدّث ولا يخبر إلا بالصدق (وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (33) الزمر). وقد يعدهم صنفاً آخر غير الأنبياء فيقول (فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم (69) النساء). يذكر الأنبياء وغير الأنبياء ويصفهم بالصّدّيقية. كلمة صدّيق مبالغة (والذين آمنوا بالله ورسله) أولئك هم الصديقون على العموم؟ هل كل من آمن بالله ورسله هو صدّيق؟ الصديقية درجات كما أن الشهداء درجات، ذكر تعالى الأنبياء صديقون وذكر من هم دونهم أيضاً ووصفهم بالصديقين وذكر الرسول  الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صدّيقاً. هي درجات تتسع إتساعاً كبيراً.
هناك أمر أيضاً: الرسول  سُئل: أيزني المؤمن؟ قال  بلى، قيل أيسرق المؤمن؟ قال بلى، قيل: أيكذب المؤمن؟ قال لا. فالمؤمن لا يكذب إذن المؤمن يجب أن يصدق فإن كذب فقد خرج عن الإيمان. هكذا يقول الحديث. فالمؤمن صفته الصدق دائماً وأبداً فإن لم يصدق خرج عن الإيمان في تلك اللحظة. فإذن قطعاً المؤمن صدّيق لأنه صدّق وصَدَق في الكلام. الصدّيق قد يكون من كثرة الصدق " ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً"، ما قال يُصدِّق وإنما يصدُق أي حينما يتكلم لا يتكلم إلا صِدقاً. في هذه الحالة يكون المؤمن صدّيقاً. إذا تحرى الصدق فهو صدّيق وإذا صدّق بما جاء به النبي فهو صدّيق، إذا صدّق صار مؤمناً. فالصّدّيقون هنا مقصود بهم كلها فما دام أصبح مؤمناً فهو يَصْدُق ويصدّق لأنه إذا لم يصدّق فهو ليس بمؤمن وإذا كذب انتفت عنه صفة الإيمان. لكن الصديقية درجات كالإيمان والعمل الصالح فالمؤمن تطلقها على سيد الرسل وتطلقها على من آمن بالله. وهم درجات متفاوتة عظيمة والصديقية تطلق على صفوة الخلق وعلى الرسل وعلى من دونهم (وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقًا (69) النساء) مرتبة عامة وفيها خصوصية.
*من هذا المنطلق سمي أبو بكر الصديق بهذه الصفة مع أن غيره كثيرون صدقوا الرسول ؟
الرسول  أطلق عليه هذا الاسم والصدّيقون درجات فهناك الصفوة وهناك صفوة الصفوة.
*في الآية (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (19)) هل الذين كفروا وكذبوا مقابل الذين آمنوا بالله ورسله؟
لو أخذنا الآية (والذين آمنوا بالله ورسله) وبعدها (كفروا وكذبوا بآياتنا) الذين كفروا بمقابل الذين آمنوا بالله، والذين كذبوا بآياتنا مقابل الذين آمنوا برسله لأن تكذيب الآيات يكون عن طريق الرسل. التصديق والتكذيب يكون عن طريق الرسل، فإذن الذين كفروا مقابل الذين آمنوا بالله والذين كذبوا بآياتنا مقابل الذين آمنوا برسله. نلاحظ ذكر الشهداء بعد الصدّيقين (أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ) كما في آية أخرى (وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقًا (69) النساء) ثم ذكر أجرهم ونورهم والأجر والنور واضحان في السورة يترددان في أكثر من موضع في هذه السورة. قال في أكثر من موضع (فيضاعفه له وله أجر كريم) هذا أجر، (يسعى نورهم) ذكر الأجر والنور (يضاعف لهم ولهم أجر كريم) (والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم) وآخر السورة (ويجعل لكم نوراً) هذان الأمران يطبعان السورة.
* لماذا لم يقل كفروا بنا؟ او كفروا بالله؟
ذكرها مطلقة لأن الكفر عام والكفر هو الستر والتغطية. الكفر بالآيات هذا أحد أركان الكفر، فلو آمن بالله وكفر بالرسالات ولم يصدّق سيكون كافراً لذا لم يخصصها وإنما أطلقها عامة (كفروا) على العموم والإطلاق. ــــ ˮموقع إسلاميات“ ☍...
(وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ ۖ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ.)
أي ليس ثمة صدّيق إلا هؤلاء فمن لم يؤمن بالله ورسله فليس بصديق، غير أن الصديقين درجات وأجورهم متفاوتة فالصديقية قد تكون وصفاً للنبي وغيره. فقد وصف الله قسماً من رسله بالصديقية. فقد وصف بها سيدنا إبراهيم (عليه السلام) فقال: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا) - مريم (41) ووصف بها إدريس (عليه السلام) فقال (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا) مريم (56) ووصف بها غيرهم من المؤمنين فقد وصف بها مريم فقال (وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ ) - المائدة (75) وقد يعدهم صنفاً آخر بعد الأنبياء فيقول: (مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ ) - النساء (69). وذكر الرسول (صلى الله عليه وسلم) من لا يزال يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا. فهي صفة مبالغة من الصدق أو التصديق.
فالصديقون درجات كما أن الشهداء درجات وأن غيرهم من الصالحين درجات، فالذين آمنوا بالله ورسله هم الصديقون وليس ثمة صديق غيرهم وأجورهم بقدر أعمالهم.
ثم إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سئل عن المؤمن يسرق ويزني؟ فأجاب: نعم. أي في حال من الأحوال ولا يخرجه ذلك عن دائرة الإيمان، وسئل عن المؤمن أيكذب؟ فقال: لا.
إذن فالمؤمن يصدق دائماً فإن كذب خرج عن دائرة الإيمان. وعلى هذا فالمؤمن صديق ولا يكون إلا كذلك.
(وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ۖ)
وهذا على أحد معنيين:
إما أن يكون للشهداء أجر الصديقين ونورهم باعتبار أن الشهداء من الصديقين لأنه ليس ثمة شهيد إلا ممن آمن بالله ورسله.
وإما أن يكون للشهداء أجرهم ونورهم الخاص بهم كما نقول: لكم أجركم ولهم أجرهم على اعتبار أن الشهداء صنف آخر. فللصديقية اعتباران: اعتبار عام وهو من آمن بالله ورسله. واعتبار خاص وذلك أنهم من صفوة المؤمنين بالله ورسله فلا يناقض أحدهما الآخر.
وقوله (وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ۖ) يمكن حمله على الاعتبارين: على اعتبار أنهم من الصديقين لأنهم آمنوا بالله وصدقوا المرسلين، وعلى اعتبار أنهم صنف خاص لهم وصفهم الخاص من بين عموم المؤمنين. جاء في (الكشاف): (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ ۖ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ۖ) يريد أن المؤمنين بالله ورسله هم عند الله بمنزلة الصديقين والشهداء وهم الذين سبقوا إلى التصديق واستشهدوا في سبيل الله.
(لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ) أي مثل أجر الصديقين والشهداء ومثل نورهم.
فإن قلت: كيف يسوي بينهم في الأجر ولا بد من التفاوت؟
قلت: المعنى أن الله يعطي المؤمنين أجرهم ويضاعفه لهم بفضله حتى يساوي أجرهم مع أضعافه أجر أولئك. ويجوز أن يكون (وَالشُّهَدَاءُ) مبتدأ و لهم أجرهم خبره (1).
وقد ذكر في الآية الشهداء بعد الصديقين كما في موطن آخر من القرآن الكريم وهو قوله (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا) - النساء (69)، فقد جعل الصديقين صنفاً بعد الأنبياء وذكر بعدهم الشهداء وذكر بعدهم عموم الصالحين. وقال (لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ) فذكر أمرين الأجر والنور وقد تردد هذان الأمران في السورة في أكثر من موطن فقد ذكر بعد قوله (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ) وقوله (يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ) .
وذكر بعد قوله (إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ) قوله (وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ۖ ) وقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ)
ذكر هؤلاء بمقابل ما مر في صدر الآية فذكر الذين كفروا بمقابل الذين آمنوا بالله وذكر الذين كذبوا بآياته سبحانه بمقابل الذين آمنوا برسله فإن الإيمان بالآيات يكون عن طريق الإيمان بالرسل. فذكر أن هؤلاء أصحاب الجحيم أي ملازموه لا يفارقونه.


**من كتاب: على طريق التفسير البياني للدكتور فاضل السامرائي الجزء الأول من ص 273 إلى ص 274.
(1) الكشاف 4/ 65. ــــ ˮفاضل السامرائي“ ☍...
قوله تعالى: (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ) سمَّاهم شهداءَ تغليباً، أو المرادُ لهم أجرُ الشُّهداء، وإلا فبعضُهم لم يُقتل حتى يكونَ شَهيداً. ــــ ˮكتاب فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن“ ☍...
{وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (19)}
أي ليس ثم صديق إلا هؤلاء، فمن لم يؤمن بالله ورسله فليس بصديق، غير الصديقين درجات وأجورهم متفاوتة، فالصديقية قد تكون وصفًا لنبي وغيره، فقد وصف الله قسمًا من رسله بالصديقية، فقد وصف بها سيدنا إبراهيم عليه السلام فقال: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا} [مريم: 41]، ووصف بها إدريس عليه السلام فقال: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا} [مريم: 56] ووصف بها غيرهم من المؤمنين، فقد وصف بها مريم فقال: {وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ} [المائدة: 75] وقد يعدهم صنفًا آخر بعد الأنبياء فيقول: {فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ} [النساء: 69]، وذكر الرسول   من لا يزال يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقًا، فهي صفة مبالغة من الصدق أو التصديق، فالصديقون درجات كما أن الشهداء درجات وأن غيرهم من الصالحين درجات، فالذين آمنوا بالله ورسله هم الصديقون وليس ثمة صديق غيرهم وأجورهم بقدر أعمالهم.
ثم إن رسول الله  سئل عن المؤمن يسرق ويزني؟ فأجاب: نعم، أي في حال من الأحوال ولا يخرجه ذلك عن دائرة الإيمان، وسئل عن المؤمن يكذب؟ فقال: لا. إذن فالمؤمن يصدق دائمًا فإن كذب خرج عن دائرة الإيمان، وعلى هذا فالمؤمن صديق ولا يكون إلا كذلك.
{وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ}
وهذا على أحد معنيين:
إما أن يكون للشهداء أجر الصديقين ونورهم باعتبار أن الشهداء من الصديقين، لأنه ليس ثمة شهيد إلا ممن آمن بالله ورسله.
وإما أن يكون للشهداء أجرهم ونورهم الخاص بهم، كما نقول: لكم أجركم ولهم أجرهم على اعتبار أن الشهداء صنف آخر، فللصديقية اعتباران:
اعتبار عام وهو من آمن بالله ورسله، واعتبار خاص وذلك أنهم من صفوة المؤمنين بالله ورسله فلا يناقض أحدهما الآخر.
وقوله: {وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ} يمكن حمله على الاعتبارين:
على اعتبار أنهم من الصديقين لأنهم آمنوا بالله وصدقوا المرسلين.
وعلى اعتبار أنهم صنف خاص لهم وصفهم الخاص من بين عموم المؤمنين.
جاء في (الكشاف): "{وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ} يريد أن المؤمنين بالله ورسله هم عند الله بمنزلة الصديقين والشهداء وهم الذين سبقوا إلى التصديق واستشهدوا في سبيل الله.
{لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ} أي مثل أجر الصديقين والشهداء ومثل نورهم.
فإن قلت: كيف يسوي بينهم في الأجر ولا بد من التفاوت؟
قلت: المعنى أن الله يعطي المؤمنين أجرهم ويضاعفه لهم بفضله حتى يساوي أجرهم أضعافه أجر أولئك. ويجوز أن يكون {وَالشُّهَدَاءُ} مبتدأ و{لَهُمْ أَجْرُهُمْ} خبره" (1).
وقد ذكر في الآية الشهداء بعد الصديقين، كما في موطن آخر من القرآن الكريم وهو قوله: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69]، فقد جعل الصديقين صنفًا بعد الأنبياء وذكر بعدهم الشهداء وذكر بعدهم عموم الصالحين.
وقال: {لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ} فذكر أمرين الأجر والنور، وقد تردد هذان الأمران في السورة في أكثر من موطن، فقد ذكر بعد قوله: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ} قوله: {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ}.
وذكر بعد قوله: {إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ} قوله: {وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ}. وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ}.
** من كتاب: على طريق التفسير البياني للدكتور فاضل السامرائي الجزء الأول من ص 381 إلى ص 383.
(1) الكشاف 4/65.
{وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}

ذكر هؤلاء بمقابل ما مر في صدر الآية، فذكر الذين كفروا بمقابل الذين آمنوا بالله، وذكر الذين كذبوا بآياته سبحانه بمقابل الذين آمنوا برسله، فإن الإيمان بالآيات يكون عن طريق الإيمان بالرسل، فذكر أن هؤلاء أصحاب الجحيم، أي ملازموه لا يفارقونه.
** من كتاب: على طريق التفسير البياني للدكتور فاضل السامرائي الجزء الأول من ص 384 إلى ص 384. ــــ ˮفاضل السامرائي“ ☍...
(وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ❨١٩❩)
متشابه
تشابه في قوله تعالى ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا﴾ ــــ ˮموقع حصاد“ ☍...
ضبط الآية ( والذين كفروا وكذبوا بآياتنا ) ــــ ˮدريد ابراهيم الموصلي“ ☍...
" فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ " ــــ ˮدريد ابراهيم الموصلي“ ☍...
وردت "والذين آمنوا بالله ورسوله" في جميع المواضع عدا سورتي النساء والحديد" والذين آمنوا بالله ورسله". ــــ ˮخواطر قرآنية“ ☍...
{وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَكَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَحِیمِ}
[المائدة: ١٠ - ٨٦] + [الحديد: ١٩]
* قاعدة : الضبط بالحصر
*ضبط لما بعد
{وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَكَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَحِیمِ}
~[المائدة: ١٠ - ١١]
{وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَكَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَحِیمِ ۝ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ إِذۡ هَمَّ قَوۡمٌ أَن یَبۡسُطُوۤا۟ إِلَیۡكُمۡ أَیۡدِیَهُمۡ فَكَفَّ أَیۡدِیَهُمۡ عَنكُمۡۖ...}
تذكير لنعمة الإنجاء من [الشرّ] إثر تذكير نعمة إيصال [الخير]، الذي هو نعمة الإسلام [آية: ٧]، أو تذكير نعمة خاصّة بعد تذكير النّعمة العامة.١

~[المائدة: ٨٦ - ٨٧]
{وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَكَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَحِیمِ ۝ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تُحَرِّمُوا۟ طَیِّبَـٰتِ مَاۤ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوۤا۟..}
لَمَّا تَقدَّم [الثناءُ] على القِسِّيسين والرُّهبان، وكان مِن سُنَّتِهم المبالغةُ في الزُّهدِ، وقدْ أحْدَثوا رهبانيَّةً من الانقطاعِ عن التَّزُّوجِ، وعن أكْلِ اللُّحومِ، وكثيرٍ من الطيِّبات وغير ذلك- نبَّه اللهُ تعالى المؤمنينَ على أنَّ الثناءَ على الرُّهبان والقِسِّيسين بما لهم مِن الفَضائِلِ [لا يَقتضي] اطِّرادَ الثناءِ على جميعِ أحوالِهم الرهبانيَّة فقال عزَّ وجلَّ:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ)٢ .

~[الحديد: ١٩ - ٢٠]
{وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلصِّدِّیقُونَۖ وَٱلشُّهَدَاۤءُ عِندَ رَبِّهِمۡ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ وَنُورُهُمۡۖ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَكَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَحِیمِ ۝ ٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا لَعِبٌ وَلَهۡوٌ...}
لمّا ذكر سبحانه حال الفريقين: الأشقياء والسعداء، فوضح بذلك [أمر الآخرة]، فعلموا أنّ الآخرة هي الباقية إمّا بإكرام أو هوان،
و الموجب للهوان في الآخرة هو الإقبال على الدنيا؛ [فبين حقيقة الدنيا] في قوله ( ٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا لَعِبٌ وَلَهۡوٌ..)٣

١(تفسير الألوسي - بتصرف)
٢(موسوعة التفسير - موقع الدرر السَّنِيَّة)
٣(نظم الدرر - للبقاعي - بتصرف)
* قاعدة : الضبط بالتأمل
ضابط آخر / ممكن ربط الآيات بجملة
[بسَطَ الطيّبات في الحياة]
«بسَطَ» للدّلالة على آية المائدة (إِذۡ هَمَّ قَوۡمٌ أَن یَبۡسُطُوۤا۟)
«الطيّبات» للدّلالة على آية المائدة (لَا تُحَرِّمُوا۟ طَیِّبَـٰتِ مَاۤ أَحَلَّ ٱللَّهُ)
«في الحياة» للدّلالة على آية الحديد (ٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا)
* قاعدة : الضبط بالجملة الإنشائية

=====القواعد=====
* قاعدة : الضبط بالحصر ..
المقصود من القاعدة [ جمع ] الآيات المتشابهة ومعرفة [ مواضعها ] ..
* قاعدة : الضبط بالتأمل للمعنى في الموضع المتشابه ..
وهذه من أمهات القواعد ومهمات الضوابط ، ولذا اعتنى بها السابقون أيما عناية ، وألّف فيها كثير من المؤلفات النافعة ، بل هي لب المتشابه ، والكثير الحاصل من التشابه إنما جاء [ لمعنى عظيم وحكمة بالغة ] ، قد تخفى على من قرأ القرآن هَذّاً ، ويدركها اللبيب الفطن ، ولذا من [ تدبر ] كثيراً من الآيات المتشابهة وجد أن الزيادة والنقصان ، والتقديم والتأخير ، والإبدال ، إلى غير ذلك إنما هو لمعنى مراد ينبغى الوقوف عنده ، والتأمل له ..
* قاعدة : الضبط بالجملة الإنشائية ..
من القواعد النيّرة والضوابط النافعة [ وضع جملة مفيدة ] تجمع شتاتك - بإذن الله- للآيات المتشابة أو لأسماء السور التي فيها هذي الآيات.. ــــ ˮ#قناة إتقان المتشابه“ ☍...
{وَ"الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا" "أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ" هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}
[البقــرة: 39]
{وَ"الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا" "أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ"}
[المائدة: 10]
{وَ"الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا" "أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ"}
[المائدة: 86]
{وَ"الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا" "فَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ"}
[الحـــجّ: 57]
{وَأَمَّا "الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا" "وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ" فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ}
[الـروم: 16]
{وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَ"الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا" "أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ"}
[الحديد: 19]
{وَ"الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا" "أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ" خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}
[التغابن: 10]
موضع التشابه الأوّل : ( الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ).
الضابط : وَرَدَت (الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا) في ستِّ سُّورٍ في القرآن، ولتسهيل حصر أسماء السّور نجمع الحرف الأوّل من اسم كُلّ سورة فنخرج بــ جُملةِ [مَرَحٌ بَحْتٌ].
- دلالة الجُملة:
«مَـرَحٌ» للدّلالة على أسماء السّور التالية (مائدة - روم - حجّ)
«بَحْـتٌ» للدّلالة على أسماء السّور التالية (بقرة - حديد - تغابن).
* القاعدة : قاعدة الضبط بالحصر.
* القاعدة : قاعدة الضبط بالجُملة الإنشائية.

موضع التشابه الثّاني : ما بعد ( الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا )
الضابط :
‏إذا قرأتَ في القرآن
(الذين كفروا وكذبوا بآياتنا)
⬅️ أكمل (أولئك أصحاب)
إلا:
• الحج جاءت بالفاء وبدون أصحاب (فأولئك لهم عذاب مهين).
• والرّوم جاءت بصيغة مختلفة (وَلِقَاۤىِٕ ٱلۡـَٔاخِرَةِ).
⬅️ في المائدة والحديد (أولئك أصحاب الجحيم)
⬅️ في البقرة والتغابن (أولئك أصحاب النار)
* القاعدة : قاعدة الرّبط بين السُّورتين فأكثر.

====القواعد====
* قاعدة الضبط بالحصر ..
المقصود من القاعدة [جمع] الآيات المتشابهة ومعرفة [مواضعها] ..

* قاعدة الضبط بالجملة الإنشائية ..
من القواعد النيّرة والضوابط النافعة [وضع جملة مفيدة] تجمع شتاتك
-بإذن الله- للآيات المتشابهة أو لأسماء السّور التي فيها هذه الآيات.

* قاعدة الرّبط بين السّورتين فأكثر ..
من القواعد المستفادة من الضبط بالحصر أن [تربط بين السّورتين] فأكثر في المواضع المتشابهة .. ــــ ˮ#قناة إتقان المتشابه“ ☍...
• ﴿فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [البقرة؛ آية: ٦٢].
• ﴿فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [البقرة؛ آية: ١١٢].
• ﴿لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [البقرة؛ آية: ٢٦٢].
• ﴿فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [البقرة؛ آية: ٢٧٤].
• ﴿لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [البقرة؛ آية: ٢٧٧].
• ﴿لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ﴾ [آل عمران؛ آية: ١٩٩].
• ﴿لَهُمْ أَجْرُهُمْ﴾ [الحديد؛ آية: ١٩].

▪ (الضابط): السورة الطويلة البقرة جاءت بأطول هيئة ﴿فلهم / (لهم) أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا يحزنون﴾ ثم تليها في الطول سورة آل عمران فجاءت بهيئة أقصر من البقرة (لهم أجرهم عند ربهم) ثم تليها الحديد فجاءت على هيئة (لهم أجرهم). ــــ ˮالايقاظ للحفاظ“ ☍...
• ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ﴾ [البقرة آية: ٣٩]
• ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾ [المائدة آية: ١٠]
• ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾ [المائدة آية: ٨٦]
• ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا﴾ [الحج آية: ٥٧]
• ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا﴾ [الروم آية: ١٦]
• ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾ [الحديد آية: ١٩]
• ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ﴾ [التغابن آية: ١٠]

▪ (الضابط): قاعدة (الموضع المتشابه مع السورة): اربط راء (النار) مع راء (البقرة) ونون (النار) مع نون (التغابن)، واربط ميم (الجحيم) مع ميم (المائدة)، وحاء (الجحيم) مع حاء (الحديد). وآية الروم الوحيدة بزيادة (أما).

• ﴿وَالَّذِينَ (كَذَّبُوا) بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ﴾ [الأعراف آية: ١٤٧]
• ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ (كَفَرُوا وَكَذَّبُوا) بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ﴾ [الروم آية: ١٦]

▪ (الضابط): قاعدة (الضبط بالزيادة للموضع المتأخر): وردت بزيادة قوله تعالى (كفروا) في الموضع المتأخر سورة الروم. ــــ ˮالايقاظ للحفاظ“ ☍...
• ﴿كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا﴾ [البقرة آية: ٣٩]
• ﴿كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا﴾ [المائدة آية: ١٠]
• ﴿كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا﴾ [المائدة آية: ٨٦]
• ﴿كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا﴾ [الحج آية: ٥٧]
• ﴿كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا﴾ [الروم آية: ١٦]
• ﴿كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا﴾ [الحديد آية: ١٩]
• ﴿كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا﴾ [التغابن آية: ١٠]

▪ (الضابط): قاعدة (الحصر): ورد قوله تعالى (والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار) في البقرة والتغابن، وورد قوله تعالى (والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم) في المائدة والحديد. ــــ ˮالايقاظ للحفاظ“ ☍...