وقفات "لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ" سورة الأنبياء آية:١٠٢




(لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ ❨١٠٢❩)
التدبر
قال الله عن أهل الجنة: (ﻻ يسمعون حسيسها) (أذن) المؤمن ﻻ تتكدر في الجنة بأدنى مكدر. ــــ ˮعقيل الشمري“ ☍...
(لا يسمعون حسيسها!) لئلا يتكدر نعيمهم، ــــ ˮوليد العاصمي“ ☍...
(لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا)
الأذن تتأمل
إحرص على ألا تكون عذابا
على سامعيك ــــ ˮ#عبدالله بلقاسم“ ☍...
{لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا}
حتى صوت جهنم لا يسمعهم إياه ! يا لكرامة العبد المطيع عند ربه ! ــــ ˮمجالس التدبر“ ☍...
﴿لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ﴾:
لا يصل إلى سَمْعِهم صوتُ جهنم، وهم فيما اشتهته أنفسهم من النعيم والملذات ماكثون، لا ينقطع نعيمهم أبدًا. ــــ ˮسمية بابقي“ ☍...
كم كان صوتها مرعبا حتى منّ عليهم بعدم سماعه!!! ــــ ˮبدون مصدر“ ☍...
(لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ ❨١٠٢❩)
احكام وآداب
تفسير سورة الأنبياء من الآية 101 إلى الآية 105 من موقع الدرر السنية في موسوعته التفسيرية الرائعة التي تحتوي على : - غريب الكلمات - مُشكل الإعراب - المعنى الإجمالي - تفسير الآيات - الفوائد التربوية - الفوائد العلمية واللطائف - بلاغة الآيات ــــ ˮ11 تفسير موقع الدرر السنية“ ☍...
(لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ ❨١٠٢❩)
التساؤلات
س/ ما معنى قول الله تعالى في سورة الأنبياء: ﴿لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ﴾؟

ج/ معنى: ﴿لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيَسَهَا﴾ أي: صوتها وحركة تلهبها إذا نزلوا منازل لهم في الجنة. والحس والحسيس: الصوت الخفي. ــــ ˮعبد الله العواجي“ ☍...
(لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ ❨١٠٢❩)
تفسير و تدارس
سورة الأنبياء - دورة الأترجة
آية 102
من:00:19:46 إلى:00:21:15 ــــ ˮمحمد بن عبدالعزيز الخضيري“ ☍...
خواطر الشعراوي سورة الأنبياء
آية 102 ــــ ˮمحمد متولي الشعراوي“ ☍...
التعليق علي تفسير ابن كثير سورة الانبياء
اية 102
من:00:20:58 إلى:00:25:06 ــــ ˮعبدالرحمن العجلان“ ☍...
التعليق على تفسير القرطبي
تفسير آية 102
سورة الانبياء

من:00:11:20 إلى:00:16:30 ــــ ˮعبدالله محمد الأمين الشنقيطي“ ☍...
دورة بيان في تفسير القران
تفسير سورة الأنبياء
أية رقم 102

من:02:31:03 إلى:02:31:19 ــــ ˮنايف الزهراني“ ☍...
تفسير عبد الله بلقاسم
سورة الأنبياء آيه 102
من:00:24:33 إلى:00:31:17 ــــ ˮ#عبدالله بلقاسم“ ☍...
أيسر التفاسير
سورة الأنبياء ، آية 102
من:01:26:32 إلى:01:27:24 ــــ ˮأبو بكر الجزائري“ ☍...
شرح كتاب المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير
سورة الانبياء آية 102
من:08:56:28 إلى:09:06:48 ــــ ˮخالد السبت“ ☍...
التعليق علي تفسير القرطبي
سورة الأنبياء الأيه 102
من:00:35:31 إلى:00:36:45 ــــ ˮعبدالله محمد الأمين الشنقيطي“ ☍...
تفسير النابلسي
[الأنبياء آية:١٠٢]
من:00:37:22 إلى:00:39:01 ــــ ˮمحمد راتب النابلسى“ ☍...
برنامج نور من القرآن
سورة الأنبياء - آية 102
من:00:03:48 إلى:00:04:07 ــــ ˮبرنامج نور من القرآن“ ☍...
(لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ ❨١٠٢❩)
أسرار بلاغية
قوله تعالى (وإن منكم إلا واردها) وقد قال تعالى: (إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون (101)) ؟ .

جوابه: أدن ورود المؤمنين: الجواز على الصراط، والكفار والعصاة يدخلونها أو أن الخطاب لمن تقدم ذكرهم في قوله (أيهم أشد على الرحمن عتيا (69) إلى قوله تعالى: (صليا (70) ــــ ˮكتاب: كشف المعاني / لابن جماعة“ ☍...
مسألة: قوله تعالى: (لترون الجحيم) وفيه توكيد الخبر وقال تعالى: (إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون) . الآيتين

جوابه: تقدم في سورة الأنبياء. وقيل: هو خطاب للمشركين خاصة، والمراد رؤية دخول وحلول فيها، وهو عين اليقين. وقيل: هو الخطاب للناس كقوله تعالى: (وإن منكم إلا واردها) فالمؤمن ناج منها والكافر داخل فيه ــــ ˮكتاب: كشف المعاني / لابن جماعة“ ☍...
آية (102) :
* ما هو الحسيس في قوله تعالى (لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ (102) الأنبياء) ؟

صوتها. فذهاب اللهب يسمى خمود. الهمود انطفاء كامل والخمود قد يأتي مع الانطفاء. إذن خمدت النار خموداً إذا سكن اللهب وبقي الجمر، ذهب اللعب ولكن الجمر موجود، هذا الخمود. وقد يأت الخمود بمعنى انطفاؤها ولكن الأصل ما ذكرت في اللغة، خمدت النار أي سكن لهبها وبقي جمرها.
* وهمدت؟
همدت انطفأت وماتت، هذا الهمود من حيث اللغة. والخمود قد يأتي في اللغة بمعنى الهمود لكن الأشهر ما ذكرت أن الخمود هو سرعة انطفاء اللهب وبقاء الجمر، الهمود إذا أُطفئ جمرها. ــــ ˮفاضل السامرائي“ ☍...
{إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101) لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ (102)}
(الحسنى) مؤنث الأحسن وهي الصيغة العليا في التفضيل، وهي "إما السعادة وإما البشرى بالثواب وإما التوفيق للطاعة" (1).
{أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ}
قال: (مبعدون) ولم يقل: (بعيدون عنها) إذ لا يبعد عنها إلا من أبعده الله عنها، ولا ينجو منها إلا من نجاه الله كما قال سبحانه: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا} [مريم: 71 - 72].
فقال: (ننجي) ولم يقل: (ينجو).
وكما قال: {فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14) لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16) وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى} [الليل: 14 - 18].
فقال: (يجنبها) ولم يقل: (يتجنبها).
وقدم (لهم) على الفاعل وهو (الحسنى) لأن الكلام عليهم وللزيادة في إكرامهم وتبشير هم بما ذكر.
{لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا}
"أي لا يسمعون صوتها سمعًا ضعيفًا كما هو المعهود عند كون المصوت بعيدًا... (والجملة) مسوقة للمبالغة في إنقاذهم منها " (2).
مما يدل على أنهم في غاية الإبعاد عنها بتوفيق الله وطاعته أعاذنا الله منها.
{وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ}
وهذا فوز آخر، والفوز الأول إبعادهم عن النار وذلك فوز مبين كما قال تعالى: {قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ} [الأنعام: 15 - 16].
وقال: {وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [غافر: 9].
جاء في (تفسير أبي السعود): "{وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ}بيان لفوزهم بالمطالب إثر بيان خلاصهم من المهالك والمعاطب، أي دائمون في غاية التنعم. وتقديم الظرف للقصر والاهتمام به" (3).
إن هناك نوعين من اشتهاء الأنفس:
اشتهاء ثابتًا وهو الخلود في النعيم.
واشتهاء متجددًا وهو ما يطلبونه ويتمنونه كما قوله تعالى: {وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ }[الطور: 22]، وقوله: {وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ} [الواقعة: 20 - 21]، وقوله: {وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ} [فصلت: 31] أي ما تطلبون، فلهم ما تشتهي أنفسهم من الأشياء الثابتة والمتجددة.
فعبر عن الاشتهاء الثابت بالفعل الماضي لأن هذا مما استقر في النفوس.
وعبر عن الاشتهاء المتجدد بالفعل المضارع الذي يدل على التجدد.
** من كتاب: على طريق التفسير البياني للدكتور فاضل السامرائي الجزء الرابع من ص 238 إلى ص 240.
(1) الكشاف 2/338 وانظر تفسير أبي السعود 3/729.
(2) تفسير أبي السعود 3/729.
(3) تفسير أبي السعود 3/729. ــــ ˮفاضل السامرائي“ ☍...