وقفات "وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ" سورة الأنبياء آية:١١




(وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ❨١١❩)
التدبر
المناسبة بين سورة الأنبياء وسورة طه.
سورة طه انتهت بقوله تعالى {قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَىٰ} ﴿١٣٥﴾ سورة طه.
وسورة الأنبياء بدأت بقوله تعالى {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ} ﴿١﴾ سورة الأنبياء
فالتربص لن يطول .(في المطبوع 15/9467) ــــ ˮمحمد متولي الشعراوي“ ☍...
{وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة } لا شيء كالظلم يُزيل ويُسقط الأمم. ــــ ˮمجالس التدبر“ ☍...
(وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً )
ما من ظالم إلا أُهلك فاحذروا الظلم ــــ ˮمجالس التدبر“ ☍...
( وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ) وكثير من القرى كان أهلها ظالمين بكفرهم بما جاءتهم به رسلهم, فأهلكناهم بعذاب أبادهم جميعًا, وأوجدنا بعدهم قومًا آخرين سواهم. ــــ ˮمن لطائف القرآن / صالح التركي“ ☍...
كُف عن الأمه ذنوبك ــــ ˮبدون مصدر“ ☍...
(وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ❨١١❩)
احكام وآداب
تفسير سورة الأنبياء من الآية 11 إلى الآية 18 من موقع الدرر السنية في موسوعته التفسيرية الرائعة التي تحتوي على : - غريب الكلمات - مُشكل الإعراب - المعنى الإجمالي - تفسير الآيات - الفوائد التربوية - الفوائد العلمية واللطائف - بلاغة الآيات ــــ ˮ11 تفسير موقع الدرر السنية“ ☍...
(وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ❨١١❩)
التساؤلات
س/ في سورة الأنبياء: ﴿وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ﴾ ‏كيف كان ذلك النشوء؟

ج/ معنى (الإنشاء): الإيجاد، ﴿وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا﴾؛ يعني: أحدثنا بعد هلاك أهلها. ــــ ˮعبد الله العواجي“ ☍...
(وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ❨١١❩)
تفسير و تدارس
سورة الأنبياء - دورة الأترجة
آية 11
من:00:28:11 إلى:00:28:46 ــــ ˮمحمد بن عبدالعزيز الخضيري“ ☍...
خواطر الشعراوي سورة الأنبياء
آية 11 ــــ ˮمحمد متولي الشعراوي“ ☍...
التعليق علي تفسير ابن كثير سورة الانبياء
الايات 10 ة 11 و 12 و 13 و 14 و 15
من:00:17:57 إلى:00:39:25 ــــ ˮعبدالرحمن العجلان“ ☍...
التعليق على تفسير القرطبي
تفسير آية 11
سورة الانبياء

من:00:00:05 إلى:00:13:30 ــــ ˮعبدالله محمد الأمين الشنقيطي“ ☍...
دورة بيان في تفسير القران
تفسير سورة الأنبياء
أية رقم 11

من:00:36:30 إلى:00:36:54 ــــ ˮنايف الزهراني“ ☍...
عبد الله بلقاسم
سورة الأنبياء آيه 11
من:1:12 إلى:7:56 ــــ ˮ#عبدالله بلقاسم“ ☍...
أيسر التفاسير
سورة الأنبياء ، آية 11
من:00:45:16 إلى:00:54:34 ــــ ˮأبو بكر الجزائري“ ☍...
شرح كتاب المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير
سورة الانبياء آية 11
من:00:44:49 إلى:00:47:52 ــــ ˮخالد السبت“ ☍...
التعليق على تفسير القرطبي
تفسير سورة الأنبياء آية 11 ج1
من:41:26 إلى:42:14 ــــ ˮعبدالله محمد الأمين الشنقيطي“ ☍...
تفسير النابلسي
[الأنبياء آية:١١]
من:40:41 إلى:41:23 ــــ ˮمحمد راتب النابلسى“ ☍...
برنامج نور من القرآن
سورة الأنبياء - آية 11
من:00:01:56 إلى:00:04:27 ــــ ˮبرنامج نور من القرآن“ ☍...
المختصر في التفسير سورة الأنبياء
آيه (11)
من:00:05:18 إلى:00:05:39 ــــ ˮ#المختصر في التفسير“ ☍...
(وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ❨١١❩)
أسرار بلاغية
{وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آَخَرِينَ (11)}
القصم: أفظع الكسر وهو الكسر الذي يبين تلاؤم الأجزاء ويفرقها بالكلية.
والتعبير بالقصم يدل على غضب شديد.
و(كم) خبرية وهي تدل على التكثير.
ونسب الظلم إلى القرية والمقصود أهلها لإرادة الشمول والعموم.
جاء في (الكشاف): {وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ} وإرادة عن غضب شديد ومنادية على سخط عظيم لأن القصم أفظع الكسر، وهو الكسر الذي يبين تلاؤم الأجزاء، بخلاف الفصم.
وأراد بالقرية أهلها، ولذلك وصفها بالظلم.
وقال: {قَوْمًا آَخَرِينَ} لأن المعنى: أهلكنا قومًا وأنشأنا قومًا آخرين" (1).
وجاء في (روح المعاني): " وفي لفظ القصم الذي هو عبارة عن الكسر بتفريق الأجزاء وإذهاب التئامها بالكلية، كما يشعر به الإتيان بالقاف الشديدة من الدلالة على قوة الغضب وشدة السخط ما لا يخفى" (2).
قد تقول: لقد قال في موضع آخر من القرآن الكريم: {أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آَخَرِينَ} [الأنعام: 6].
فذكر القرية في الأنبياء، وذكر القرن في الأنعام.
وذكر القصم في الأنبياء، وذكر الإهلاك في الأنعام.
وقال في الأنبياء: {وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا}
وقال في الأنعام: {وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ}
فما دلالة ذلك في كل من الموطنين؟
فنقول:
1- القرن أهل زمن واحد، والجبل الواحد، وقيل: هو مائة سنة، وقيل: ثمانون، وقيل غير ذلك (3).
أما القرية فمعروفة.
والقرن إنما تكون فيه قرى كثيرة، فالقرن الواحد يشمل كثيرًا من القرى، فقد تكون عشرات القرى في زمن واحد.
فالقرى أكثر عددًا من القرن.
ثم إنه وصف القرن بأوصاف تخصصهم قد لا تكون في القرية، فقد قال فيه: {مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ}. وقد تكون القرية غير ممكنة في الأرض كما وصف.
وذكر أنه أرسل السماء عليهم مدرارًا وجعل الأنهار تجري من تحتهم، وليست كل القرى كذلك.
2- قال في آية الأنبياء: {وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آَخَرِينَ}
وقال في آية الأنعام: {وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آَخَرِينَ }
فقال بعد إهلاك القرى إنه أنشأ قومًا آخرين، ذلك أن القرى تسكنها أقوام مناسب أن يقول بعد إهلاك القرى أنه أنشأ قومًا آخرين.
وأما القرن فيليه قرن آخر فناسب ذكر القرن بعد إهلاك القرن قبله.
3- قال في آية الأنبياء: {وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا}
وقال آية الأنعام: {وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ}.
ذلك أنه بعد إهلاك القرى قد يتأخر الزمن لمجيء قوم بعدهم، فقد تبقى القرى خالية خاوية من دون أن يأتي بعد هلاكها قوم.
أما القرن قيليه القرن الآخر بلا فاصل، فجاء بـ (من) التي تفيد الابتداء.
4- قوله: (قصمنا) في آية الأنبياء مناسب لقوله: {كَانَتْ ظَالِمَةً} ذلك أن الظلم يستدعي شدة العقوبة.
وقوله: {أَهْلَكْنَا} مناسب لقوله: {بِذُنُوبِهِمْ} فإن الذنوب قد تكون كبيرة وقد تكون ذلك.
فناسب ذكر القصم وهو أفظع الكسر والمنبئ عن السخط الشديد ذكر الظلم.
وناسب ذكر الإهلاك الذي قد لا يبلغ مبلغ القصم قوله: {بِذُنُوبِهِمْ}.
ثم إن القصم إهلاك خاص فناسب ذكر الظلم، وهو أخص من عموم الذنب.
وإن الإهلاك عام فناسب ذكر الذنوب وهي عامة.
فناسب كل تعبير موضعه.
وقد تقول: لكنه سبحانه قد يذكر الظلم ولا يذكر القصم وإنما يذكر الإهلاك كما قال تعالى في سورة الحج: {فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ (45)}.
فنقول: القصم كما ذكرنا ينبئ عن شدة العقوبة وشدة السخط، ولو نظرنا في سياق كل من الآيتين في الحج والأنبياء لا تضح الفرق.
فإنه قال في آية الحج: {فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ (45)}.
وقال في سياق آية الأنبياء: {فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ (12) لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ (13) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (14) فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ (15)}.
فذكر أنهم أترفوا وانهم نادوا بالويل وأقروا بالظلم {يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ} وأنه سبحانه جعلهم حصيدًا خامدين.
فالفرق ظاهر.
فناسب كل تعبير موضعه.
** من كتاب: على طريق التفسير البياني للدكتور فاضل السامرائي الجزء الرابع من ص 36 إلى ص 40.
(1) الكشاف 2/322.
(2) روح المعاني 17/15.
(3) انظر لسان العرب (قرن)، تاج العروس (قرن)، المصباح المنير (قرن). ــــ ˮفاضل السامرائي“ ☍...
(وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ❨١١❩)
متشابه
"أنشأنا من بعدهم قرناً / قرونا آخرين "جميع المواضع
عدا "أنشأنا بعدها قوماً آخرين" الأنبياء
وردت (م)ن مع بعده(م) ولم ترد مع "بعدها". ــــ ˮخواطر قرآنية“ ☍...
وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا "بَعْدَهَا" "قَوْمًا" آخَرِينَ}
[الأنبـــياء: 11]
{أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا "مِن بَعْدِهِمْ" "قَرْنًا" آخَرِينَ}
[اﻷنعـــــــام: 6]
{ثُمَّ أَنشَأْنَا "مِن بَعْدِهِمْ" "قَرْنًا" آخَرِينَ}
[المؤمنون: 31]
{ثُمَّ أَنشَأْنَا "مِن بَعْدِهِمْ" "قُرُونًا" آخَرِينَ}
[المؤمنون: 42]
موضع التشابه الأوّل : ( بَعْدَهَا - مِن بَعْدِهِمْ - مِن بَعْدِهِمْ - مِن بَعْدِهِمْ )
موضع التشابه الثّاني : ( قَوْمًا - قَرْنًا - قَرْنًا - قُرُونًا )
الضابط : في الأنبياء قال (وَأَنشَأْنَا [بَعْدَهَا]) بدون (مِن) على غرار قوله في صدر السُّورة (مَا آمَنَتْ [قَبْلَهُم] (6)) وقوله (وَمَا أَرْسَلْنَا [قَبْلَكَ] إِلَّا (7)) [بدون (مِن)] في جميعها،
وقال (قَوْمًا) وليس (قَرْنًا) لأنّه قال قبلها (وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ)، والقصْم هُوَ التّكسير والتّهشيم، [والهلاك المقصود لأهل القرية]، والمعنى وكم قصمنا أهل قرية؛ لذلك قال (قَوْمًا) ليدُلّ على المعنى المقصود وَهُوَ هلاك [القوم السّابقين أنفسهم] وليس فقط القرية كبُنيانٍ وأثاثٍ؛ فلفظ (قوم) أوضح في الدّلالة على الأشخاص من لفظ (قرن)، أمّا الآيات الأُخرى فالحديث فيها عن الأشخاص أساسًا فلم يحتج للتّوضيح.
(ربط المتشابهات بمعاني الآيات - د.دُعاء الزّبيدي - بتصرف يسير)
* القاعدة : قاعدة الضبط بالتأمل.
ضابط آخر/
نضبطها من خلال الرُّجوع إلى منظومة الإمام السّخاوي رحمه الله، رقم البيت (٣٢٣).
* القاعدة : قاعدة الضبط بالشِّعر.

====القواعد====
* قاعدة الضبط بالتأمل للمعنى في الموضع المتشابه ..
وهذه من أمهات القواعد ومهمّات الضوابط، ولذا اعتنى بها السابقون أيّما عناية، وأُلّف فيها كثير من المؤلّفات النافعة، بل هي لُبّ المتشابه، والكثير الحاصل من التشابه إنما جاء [لمعنى عظيم وحكمة بالغة]، قد تخفى على من قرأ القرآن هَذًّا، ويدركها اللبيب الفطن، ولذا من [تدبر] كثيرًا من الآيات المتشابهة وجد أنّ الزيادة والنقصان، والتقديم والتأخير، والإبدال، إلى غير ذلك إنّما هو لمعنى مراد ينبغي الوقوف عنده، والتأمل له ..

* قاعدة الضبط بالشّعر ..
وهذه من القواعد النّافعة، أن تضبط الآيات المتشابهة [بأبيات شعرية] ونظم مفيد خصوصًا إذا كنت -أخي الكريم- ممن يقرض الشّعر ويحبّه، وهذه من الطّرق المتبعة قديمًا عند العلماء.. ــــ ˮ#قناة إتقان المتشابه“ ☍...