| "العليم الحكيم " " والله يعلم وأنتم لا تعلمون " اطمئن فالعليم الحكيم أعلم بما يصلح لك . ــــ ˮابو حمزة الكناني“ ☍... |
| تدبرسورة البقرة يؤكد مقصدها تضمنها لكليات الشريعة وما بنيت عليه من حفظ الضرورات الخمس وقد ورد فيها لفظ {كتب عليكم } أربع مرات. ــــ ˮمحمد الربيعة“ ☍... |
| ﴿كُتب عليكم القتال وهو كره لكم ، وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ﴾ إذا علم العبد أن المكروه يأتي بالمحبوب انشرح صدره للمكروه. ــــ ˮابن قيم الجوزية (ابن القيم)“ ☍... |
| كم من مصيبة يحزن عليها العبد ويجزع .. لكن بعد زمن يتبين له أن كل الخير في وقوعها ! { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم }. ــــ ˮنايف الفيصل“ ☍... |
| {وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون} لو كُشِفَ لك الأمر فلن تتمنى إلا ما قدَّره الله لك. ــــ ˮ“ ☍... |
| (والله يعلم وأنتم ﻻ تعلمون) فليس أمامك إﻻ الصبر على أقداره والرضا باختياره. ــــ ˮعقيل الشمري“ ☍... |
| [ والله يعلم وانتم لا تعلمون ] ارجع بذاكرتك لأمر اردته .. ولم يقسم لك وبعد فترة تبين لك الحكمة بمنعه عنك فهذا هو علم الله الذي خفي عنك. ــــ ˮبدون مصدر“ ☍... |
| قد تستكثر اﻷمة ما أصابها،لكن الله ابتلاها لتدرك أن الخير بعد ابتلائها أكثر من الابتلاء نفسه (وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا). ــــ ˮسعود الشريم“ ☍... |
| كل اﻷقدار من لدن حكيم عليم ، فقد تكون محنة فيها منحتك ، وقد تكون منحة فيها محنتك (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم). ــــ ˮسعود الشريم“ ☍... |
| "وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون" مقتضى اليقين بعلم الله أن لا تتمنى غير ما قدره الله لك. ــــ ˮ#عبدالله بلقاسم“ ☍... |
| ( وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُم ) ربما خير لم تنالهُ كان شراً لو اتاك ، فلا تقلق ، وأحسن ظنك ب مولاك !! ــــ ˮعايض المطيري“ ☍... |
| ( وَعسَى أنْ تكرهُوا شيئاً وهو خيرٌ لكُم ) قد لا يستقيم دينك إلا بالبأساء والضراء ، فاحذر أن تشك في رحمة الله ، وحسن قضائه لك !! ــــ ˮعايض المطيري“ ☍... |
| ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ ربما الشئ الذي يضايقك ولايريحك ربما هو خيراً لك فلاتستعجل. ــــ ˮتدبر“ ☍... |
| ( وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون ) مقتضى اليقين بعلم الله ، أن لا تتمنى غير ما قدره الله لك !! ــــ ˮعايض المطيري“ ☍... |
| عندما تُبحِر في قضاء الله تتيقّن بأن كله خير وهذا الخير يستلزم الصبر، فقد يدفع الله عنك سوء أعظم لو صبرت : ﴿عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم﴾. ــــ ˮفرائد قرآنية“ ☍... |
| في طيّ المحن منح : كرهتْ صفية بنت حيي غزوة خيبر ،فكانت العاقبة أن تزوجت خير الرسل ، وأفضل البشر ﷺ. صدق ربي : (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم). ــــ ˮعمر المقبل“ ☍... |
| ﴿ وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم .... ﴾ ما قدره الرحمن بك خير لك ، وإن كان في ظاهره شر، فلا تتمن غير ما قدره الله لك. ــــ ˮنوال العيد“ ☍... |
| تذكر.. ﺑﺄﻥ الله ﷻ ﻗﺪ ﻳﻤﻨﻌﻚ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ تتمناه لكنه شرا لك ﻓﻤﻨﻌﻚ ﷻ ﻣﻨﻪ ! ﴿ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ﴾ ــــ ˮعبدالله الشريكة“ ☍... |
| قالﷻ:(وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) ماأجمل استشعار مثل هذه الآية ... حين تُفاجئنا تقلبات الزمان . ــــ ˮتأملات قرآنية“ ☍... |
| ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ) فلرُبما اتسع المضيق ولربما ضاق الفضـاء ، ورُبّ أمر محزن لنا في عواقبه الخير والعطاء . ــــ ˮعايض المطيري“ ☍... |
| ابتلي أحدهم ، فقال : والله إني لأتذوق حلاوة قضاء الله وأنا أقرأ قوله تعالى : "﴿وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم ،... والله يعلم وأنتم لا تعلمون﴾". ــــ ˮعمر المقبل“ ☍... |
| ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ) عندما يُزيح الله عنك سـحابة حـزنك ، ستكتشف أن ما حدث كان خيرًا لك ، لكن رغبة النفس تمكّنت وأعمت قلبك. ــــ ˮعايض المطيري“ ☍... |
| مصيبة تقبل بها على الله خير لك من نعمة تنسيك ذكر الله ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ). ــــ ˮابن تيمية“ ☍... |
| ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ # الخير الذي ذكره الله تعالى ؛ اجعله نصب عينيك مهما كانت الظروف . ــــ ˮ#عبدالله بلقاسم“ ☍... |
| لا تحزن على ما فاتك من الخير، فلا تدري كم من الشر صرفه الله عنك بصرف هذا الخير، فهو سبحانه يرى ما لا ترى { والله يعلم وأنتم لا تعلمون.. }. ــــ ˮماجد الزهراني“ ☍... |
| ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻔَﻘْﺪ ﻻ ﻧﻴﺄﺱ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﴿ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻻﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﴾. ــــ ˮروائع القرآن“ ☍... |
| لا تقلق أو تقلقي حينما تصل الى طريق مسدود في أي شيء! لربما لو استمريت به كان حتفك ! ليس كل مانحب مفيدا لنا..! "وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم". ــــ ˮروائع القرآن“ ☍... |
| ﴿ وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم ﴾ : نزلت في الجهاد "وهذا عام في الأمور كلها فقد يحب المرء شيئاً وليس له فيه خيرة ولا مصلحة". ــــ ˮفرائد قرآنية“ ☍... |
| قال ابن عقيل: تستبطئ الإجابة من الله لأدعيتك في أغراضك التي يجوز أن يكون في باطنها المفاسد في دينك ودنياك، وتتسخط بإبطاء مرادك مع القطع بأنه سبحانه لا يمنعك شحًا ولا بخلًا ولا نسيانًا، وإنما أخر رحمة لك وحكمة ومصلحة، وقد تقدم إليك بذلك تقدمة؛ فقال سبحانه: (وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ). ــــ ˮابن مفلح“ ☍... |
| ما يصيب الإنسان إن كان يسره، فهو نعمة بينة. وإن كان يسوؤه، فهو نعمة من جهة أنه يكفر خطاياه، ويثاب بالصبر عليه. ومن جهة أن فيه حكمة ورحمة لا يعلمها (وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ). ــــ ˮابن تيمية“ ☍... |
( وعسى أَن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم )
رُبما الأقدار تأتينا بما لا نشتهي ولا نحبها ،
لكِنها مُحاطة بهالةٍ من الخيرة سنُبصرُها
بعد حين ونحمد الله عليها . ــــ ˮعايض المطيري“ ☍... |
﴿ وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ﴾
.
إذا لم تأت الأقدار بما تريد
فارضَ أنت بما جاءت به الأقدار وطوع له إرادتك ورضاك .. لأنه اختيار الله لك.
فثمة شر يقطع الله دابره عنك..
وخير لاتدرك مداه.. ــــ ˮروائع القرآن“ ☍... |
لا تندم على فوات فرصة.
نقول في أمثلتنا: "رُبَّ ضارَّة نافعة"
ضرر فواتها أفضل من شر كان وراءها.
(وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم) ــــ ˮفوائد القرآن“ ☍... |
{ وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرٌ لكم }
وقال المصطفى ﷺ ( لا يقضِ الله قضاءً للعبد إلا كان خيراً له )
فبأي حال كنت، فأنت في خير. ــــ ˮفوائد القرآن“ ☍... |
| قد ترى شيئا هو أنفع لك وأجدر لكنّه في علم الله هو أضر قال تعالى : " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم " ــــ ˮفوائد القرآن“ ☍... |
| ﴿ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ﴾.. ما أحسن أن يسليك ربك, احتفل بالحرمان و استمع لهذه السلوى من الله كل شيء تحبه و فقدته . ــــ ˮ#عبدالله بلقاسم“ ☍... |
مرافئ قرآنية
كيف نتعامل مع أسئلة القضاء والقَدَر؟
سورة البقرة
أية 216 ــــ ˮعمر المقبل“ ☍... |
مرافئ قرآنية
كيف نتعامل مع أسئلة القضاء والقَدَر؟
سورة البقرة
أية 216. ــــ ˮعمر المقبل“ ☍... |
هدايات من تفسير السعدي
(رحمة الله واسعة) ــــ ˮسعود بن خالد آل سعود الكبير“ ☍... |
(تأملات فى تفسير ابن كثير )
(سورة البقرة آية 216) ــــ ˮسعود بن خالد آل سعود الكبير“ ☍... |
برنامج وقفة مع آية.. وعسى أن تكرهوا شيئا
(سورة البقرة الآية 216) ــــ ˮد.صلاح باعثمان“ ☍... |
تدبرات للشيخ عبدالمحسن الأحمد
سورة البقرة
أية رقم 216 ــــ ˮعبدالمحسن الأحمد“ ☍... |
مجالس في تدبر القرآن
سورة البقرة - اية 216 ــــ ˮخالد السبت“ ☍... |
قواعد قرآنية
سورة البقرة
أية 216 ــــ ˮعبدالرحمن السبهان“ ☍... |
وقفة مع آية
لو كـان خيراً .. لكان ،
لو كـان خيراً .. لدام ،
لو كـان خيراً .. لأتى ،
لو كـان خيراً .. لبقى .
ولكنه لم يكُن ...
( وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) ــــ ˮبدون مصدر“ ☍... |
فى الحياة
سلاما
على الذين يسيرون
فى طرق لم يتمنوها قانعين
راضين بما قد كتب لهم
عزؤهم دوما:
(وعسى أن تكرهوا شيئا
وهو خيرا لكم) ــــ ˮبدون مصدر“ ☍... |
(وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
علمك بجهلك، وبعلم الله
أول الإطمئنان! ــــ ˮباسل الرشود“ ☍... |
| كم من المكروهات قد تاتي بالمحبوبات ! ــــ ˮنايف الفيصل“ ☍... |
﴿كُتب عليكم القتال وهو كره لكم، وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ﴾
إذا علم العبد أن المكروه يأتي بالمحبوب انشرح صدره للمكروه. ــــ ˮابن قيم الجوزية (ابن القيم)“ ☍... |
| لا يلزم من حُكم الله أن يوافق قناعة النفس ورغبتها ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) . ــــ ˮعبدالعزيز الطريفي“ ☍... |
﴿ وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ﴾
قد تستكثر اﻷمة ما أصابها، لكن الله ابتلاها لتدرك أن الخير بعد ابتلائها أكثر من الابتلاء نفسه (وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا). ــــ ˮسعود الشريم“ ☍... |
﴿ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ﴾
إن الحوادث والخطوب وإن شرقت وغربت فلن ينالك منها إلا ما كتب لك، ولن يُصرَف عنك منها إلا ما كتب أن يُصرَف عنك؛ فعلام الهم إذن، لا تدري فرُبَّ محبوبٍ في مكروه، ورُبَّ خير في شر ! ــــ ˮسعود الشريم“ ☍... |
| " وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون " : فقد يكمن الخير بعد الضر واليسر بعد العسر والراحة بعد العناء ولا تتهالك على ما تحب وتلتذ فقد تكون الحسرة كامنة وراء المتعة ! وقد يكون المكروه خلف المحبوب وقد يكون الهلاك وراء المطمع البراق . ــــ ˮفوائد القرآن“ ☍... |
| فقد تكون الحسرة كامنة وراء المتعة ! وقد يكون المكروه مختبئاً خلف المحبوب ، وقد يكون الهلاك متربصاً وراء المطمع البراق . ــــ ˮفوائد القرآن“ ☍... |
| {وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ...} ما أجمل أن نضع هذه الآية نصب أعيننا عند مواجهة أمرًا نكرهه ــــ ˮمجالس التدبر“ ☍... |
﴿ وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم ﴾ : -
- لا تحزن إذا كرِهت أمراً حدث لك فكم من أمرٍ كرهتهُ بالدنيا وعلمت مؤخراً أنه أفضل وخير لك من غيره . ــــ ˮمحمد بن فوزي الغامدي“ ☍... |
| لاتحزن علي ماصرفه الله عندك ــــ ˮماجد الزهراني“ ☍... |
| ربما الاقدار تأتينا بما لا نشتهي لكنها محاطة بهالة من الخيرة سنبصرها بعد حين ونحمد الله عليها ــــ ˮعايض المطيري“ ☍... |
(وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا
شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ)
سلام
على الذين يسيرون
في طرق لم يتمنوها..
قانعين، راضين،
بما قد كتب لهم..
عزاؤهم الوحيد دوما:
(وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا
شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ) ــــ ˮبدون مصدر“ ☍... |
تطبيقات تدبرية
سورة البقرة
أية 216 ــــ ˮعمر المقبل“ ☍... |
{ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}
وهذا عام في الأمور كلها، قد يحب المرء شيئاً وليس له فيه خيرة ولا مصلحة *
وتأتي خاتمة الآية كالسكب البارد على قلوبنا
(والله يعلم وأنتم لا تعلمون) ــــ ˮابن كثير“ ☍... |
برنامج أخذها بركة
(تشريعات وأحكام)
من الآية 204 إلى 220 ــــ ˮمحمد الربيعة“ ☍... |
﴿كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ وَهُوَ كُرۡهࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰۤ أَن
تَكۡرَهُوا۟ شَیۡـࣰٔا وَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰۤ أَن تُحِبُّوا۟
شَیۡـࣰٔا وَهُوَ شَرࣱّ لَّكُمۡۚ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لا
تَعۡلَمُونَ﴾
قال الحارث المحاسبي :
لو أن مصلحة النفس ومنفعتها كانت فيما تهوى أو تشتهي، لـ كان الناس كلهم صالحين..
لكن جّعل صلاحها فيما تكره، وفسادها فيما تحب وتشتهي..
وفي تفسير مفاتيح الغيب للرازي :
مَعْنى الآيَةِ أنَّهُ رُبَّما كانَ الشَّيْءُ شاقًّا عَلَيْكم في الحالِ، وهو سَبَبٌ لِلْمَنافِعِ الجَلِيلَةِ في المُسْتَقْبَلِ وبِالضِّدِّ، ولِأجْلِهِ حَسُنَ شُرْبُ الدَّواءِ المُرِّ في الحالِ؛ لِتَوَقُّعِ حُصُولِ الصِّحَّةِ في المُسْتَقْبَلِ، وحَسُنَ تَحَمُّلُ الأخْطارِ في الأسْفارِ لِتَوَقُّعِ حُصُولِ الرِّبْحِ في المُسْتَقْبَلِ، وحَسُنَ تَحَمُّلُ المَشاقِّ في طَلَبِ العِلْمِ لِلْفَوْزِ بِالسَّعادَةِ العَظِيمَةِ في الدُّنْيا وفي العُقْبى،
وهَهُنا كَذَلِكَ؛ وذَلِكَ لِأنَّ تَرْكَ الجِهادِ وإنْ كانَ يُفِيدُ في الحالِ صَوْنَ النَّفْسِ عَنْ خَطَرِ القَتْلِ، وصَوْنَ المالِ عَنِ الإنْفاقِ،
ولَكِنْ فِيهِ أنْواعٌ مِنَ المَضارِّ، مِنها:
أنَّ العَدُوَّ إذا عَلِمَ مَيْلَكم إلى الدَّعَةِ والسُّكُونِ قَصَدَ بِلادَكم وحاوَلَ قَتْلَكم؛ فَإمّا أنْ يَأْخُذَكم ويَسْتَبِيحَ دِماءَكم وأمْوالَكم، وإمّا أنْ تَحْتاجُوا إلى قِتالِهِمْ مِن غَيْرِ إعْدادِ آلَةٍ وسِلاحٍ، وهَذا يَكُونُ كَتَرْكِ مُداواةِ المَرَضِ في أوَّلِ ظُهُورِهِ بِسَبَبِ نُفْرَةِ النَّفْسِ عَنْ تَحَمُّلِ مَرارَةِ الدَّواءِ، ثُمَّ في آخِرِ الأمْرِ يَصِيرُ المَرْءُ مُضْطَرًّا إلى تَحَمُّلِ أضْعافِ تِلْكَ النُّفْرَةِ والمَشَقَّةِ،
والحاصِلُ أنَّ القِتالَ سَبَبٌ لِحُصُولِ الأمْنِ، وذَلِكَ خَيْرٌ مِنَ الِانْتِفاعِ بِسَلامَةِ الوَقْتِ، ومِنها وِجْدانُ الغَنِيمَةِ، ومِنها السُّرُورُ العَظِيمُ بِالِاسْتِيلاءِ عَلى الأعْداءِ. ــــ ˮتشويقات قرآنية“ ☍... |
قال الله تعالى : { وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ } : -
- لا تيأس إذا حرمك الله ما تحب .
- و لا تتأذى من مرارة القدر .
- و لا تحزن إن اجبرت أن تعيش فى وضع يؤلمك . ــــ ˮأحمد عيسى المعصراوى“ ☍... |
( والله يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )
- إجابة كافية وشافية لسؤال البعض : ( لماذا يحدث ذلك ؟ )
- فتفاءل بحسن الظن بالله .
- فهو عليم رحيم . ــــ ˮأحمد عيسى المعصراوى“ ☍... |
| عدم مجاراة النفس في كل ماتحب، بل توجيهها إلى مجرى العلم أينما توجه وهو علم الله عز وجل. ــــ ˮبدون مصدر“ ☍... |
﴿ والله يعلم وأنتم لا تعلمون ﴾
التأخيرات في حياتك هي لحكمة بالغة يعلمها الله وحده ، فقط سلّم أمرك لله وثقّ به ولا تيأس واعلم أن الأمر كله دقه وجله بيد الله سبحانه... ــــ ˮمن لطائف القرآن / صالح التركي“ ☍... |
في الحياة
سلاماً على الذين يسيرون
في طرق لم يتمنوها قانعين
راضين بما قد كُتب لهم
عزاؤهم دوماً
( وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ ) ــــ ˮرسائل مشروع تدبر“ ☍... |
(وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم)
لن تتوقف الحياة على أشياء خذلتنا
فدائما يعوضنا الله بما هو أفضل وأجمل
ولا ريب أن الخيرة في ما يختاره الله لنا ــــ ˮآية و حكمة“ ☍... |
مع مرور الايام ستدرك ان الله تعالى
حين يمنع عنك ما كنت تحبه
لم يكن الا ليعوضك باجمل مما مضى ــــ ˮموقع حصاد“ ☍... |
﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾
لا تفكر كثيراً بما حدث وبما كنت تتمنى أن يحدث فالخيرة فيما اختاره الله ــــ ˮتركي الجهني“ ☍... |
﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾
كل التأخيرات في حياتك هي: لحكمة يعلمها الله
سلم أمرك له وثق به وهو سبحانه سيعوضك خيراً ــــ ˮتركي الجهني“ ☍... |
﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾
لا تيأس إذا حرمك الله ما تحب، ولا تحزن إذا انجبرت على وضع يؤلمك، ابل ابتسم لأن الله قال بكل رحمة ﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾. ــــ ˮتركي الجهني“ ☍... |
﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾
لعل ما ترجوه سيكون، وما تدعوه مقدر لك، وما تتمناه قريب منك وانت لا تعلم. ــــ ˮتركي الجهني“ ☍... |
﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾
لن تتوقف الحياة على خذلان قد يواجهك، فلا تكره شيئاً ولا تيأس، أحسن ظنك بالله فسيعوّضك الله خيراً. ــــ ˮتركي الجهني“ ☍... |
﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾
يعوّض الله، ويعطي الله، ويغني الله، ويجبر قلبك الله، ولا يفهمك ويفهم ضعفك وحاجتك وقلة حيلتك إلا الله. ــــ ˮتركي الجهني“ ☍... |
﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾
لو اطلعنا على الغيب لرأينا أن خيرة الله خير لنا، اطمئنوا وظنوا بالله خيراً وأبشروا بالخيرات. ــــ ˮتركي الجهني“ ☍... |
﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾
ولو أوجعتك الظروف وظننت أنك تستحق أفضل مما حدث تذكر أن الله أختار لك الأفضل وأنك لو علمت كيف يُسير الله أمرك لذابَ قلبك من فرط رحمته بك. ــــ ˮتركي الجهني“ ☍... |
﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ﴾
قال الحسن البصري رحمه الله:
لا تكرهوا البلايا الواقعة والنقمات الحادثة فَلَرُبَّ أمرٍ تكرهه فيه نجاتك. ــــ ˮتركي الجهني“ ☍... |
﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾
"لعل في الأمر خيرة" جملة أعيت الحزن وأغلقت منافذ الألم، لو يعلم العبد ما في الغيب لاختار ما اختار له الله. ــــ ˮتركي الجهني“ ☍... |
﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾
وراء كلَّ شئٍ لم يكتمل خيرٌ لا تعرفه، وخلف كل أمنيةٍ لم تتحقق تعويضٌ لا تدركه .. ثِق بالله. ــــ ˮتركي الجهني“ ☍... |
﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾
إجابة كافية وشافية لـ: لماذا يحدث ذلك؟
ثم إن الله بك وبقلبك عليمٌ رحيم .. اطمئن. ــــ ˮتركي الجهني“ ☍... |
﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾
أي تأخير في حياتك هي لحكمة بالغة لا يعلمها إلا الله، ثق بربك ولا تقنط وسلم أمرك لله. ــــ ˮتركي الجهني“ ☍... |
﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾
• لا تكره حياتك لأجل مصائب حلت بك لا تدري كيف يغيرها الله لتكون لصالحك فالله يعلم عاقبة الأمور. ــــ ˮتركي الجهني“ ☍... |
﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾
• كم مِنْ قضاءٍ وقع علينا ويبدو لنا أنهُ شرٌّ محض والخير كلُهُ فيما قضى لنا ربُنا وقدر .. للقدر أسرار. ــــ ˮ◾ ماجد الجهني“ ☍... |
﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾
دائماً هُناك أمور نستعجلها نحنُ وتتأخر ثم نكتشف أن الحياة كانت على حق، وأن الخيرةَ دائماً فيما اختاره الله لنا. ــــ ˮ◾ ماجد الجهني“ ☍... |
﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾
لعل الله أراد لك الخير .. فصرفك عن أمر رغم أنك تحبه وتُلِحّ عليه لأن سعادتك ليست فيه، لا تثق في علمك القاصر المحدود، وثق في اختيار ربك الرحيم الودود. ــــ ˮعبدالله القاسم“ ☍... |
﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾:
قد لا يرجح ميزان حسناتك، ولا يستقيم دينك إلا بعد معاناة البأساء والضراء. ــــ ˮخالد أبو شادي“ ☍... |
﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾:
قد يجعلك تتعثر أو يقدر لك أن تتأخر فلا تجزع! فلربما أراد أن يصرف عنك سوءا لم تعلمه! ــــ ˮسمية بابقي“ ☍... |
﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾:
قد يبعد الله تعالى عنك ما تحب ليشغلك بما يحب. ففي أقدار الله حكمة ورحمة وألطاف خفية لا نعلمها؛ الله يعلمها. ــــ ˮسمية بابقي“ ☍... |
﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ﴾:
في كل شيء، في كل أمر، في كل قضاء، في كل قدر، في كل اختيار، في المنع والعطاء، في الأشخاص والمواقف .. يكون الخير للعبد في الوقت والتوقيت مما اختار الله تعالى له: (والله يعلم وأنتم لا تعلمون). اليقين والرضا بخيرة الله طمأنينة في القلب وراحة للبال، مهما دكت أعاصير الحياة وزلزلت الأرض واختلطت الأحداث. ــــ ˮسمية بابقي“ ☍... |
﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾:
المستحيل غير موجود، لأن الله تعالى لا يعجزه شيء، فحينما نحسن الظن به - عز وجل - مع الصبر والسعي والإصرار وبذل الأسباب تتذلل العقبات وتتحقق الطموحات، ولكن هنالك أشياء قد تأخذ وقتاً أطول لتتحقق، أو أن الخيرة بعدم تحقيقها، فبعض الأمنيات انحباسها نعمة..!، فـــ لو كان خيراً .. لكان، لو كان خيراً .. لدام، لو كان خيراً .. لأتى، لو كان خيراً .. لبقى، ولكنه لم يكُن!، العوض الذي يأتي من الله تعالى مهما تأخر فإنه يأتي مُذهلاً، مُباركاً، جابِرٍ .. (إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ)، فلا يأس ولا بأس ولا انطفاء. ــــ ˮسمية بابقي“ ☍... |
﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾:
ليست العثرات سبباً دائماً للنهايات! ربما أراد الله تعالى أن يصرف عنك سوءًا لم تعلمه! ــــ ˮسمية بابقي“ ☍... |
﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾:
ألطاف الله بأوليائه لا تتصورها العقول، وقد تكون المصيبة في حقيقتها وما تؤول إليه توطئة لمنحة عظيمة يريدها الله سبحانه. ــــ ˮمحمد صالح المنجد“ ☍... |
﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾:
كلُّ أقدارِ اللهِ خير، طابت بها روحك أو ضاقت. ــــ ˮخالد أبو شادي“ ☍... |
﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾:
كلُّ أمرٍ يؤلمنا، وكلُّ قدرٍ يشقينا .. أمره بيد ربٍّ كريم، فلله وحده الحمد والشكر. إن خزائن فضله عظيمة، ورحمته وسعت كل شيء، يفرجها إن ضاقت بفعل البشر، ويشفيها إن نهشتها نفس ذميمة! ــــ ˮأحمد بن علي العجمي“ ☍... |
﴿ وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾:
ملاحظة أوجه اللطف أثناء الابتلاءات مقام إيماني رفيع يدل على سعة حسن الظن بالله وعمق الفهم عنه (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون)، وكأن يوسف (ﷺ) يلخص لنا أعمق معنى يمكن استنتاجه من قصة حياته وهو يقول "إن ربي لطيفٌ لما يشاء". ــــ ˮعبدالعزيز الملا“ ☍... |
﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ﴾ • ﴿فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾:
لا تحزن إن أغلق الله لك بابًا تريده .. ستمر الأيام وستعلم أنه نجاك من بلاء لم تكن تستطيع تحمله! اطمئن لتدبير الله وحكمته واعلم أن الخيرة في اختياره. ــــ ˮأحمد بن علي العجمي“ ☍... |
﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾:
هذه الآية تقتضي من العبد التفويض إلى من يعلم عواقب الأمور، وذكر جملة من الفوائد ومنها:
- أنه لا يقترح على ربه ولا يختار عليه ولا يسأله ما ليس له به علم؛ فلعل مضرته وهلاكه فيه وهو لا يعلم، فلا يختار على ربه شيئا. بل يسأله حُسْنَ الاختيار له، وأن يُرضِيه بما يختاره؛ فلا أنفع له من ذلك.
- وإذا فَوَّضَ إلى ربه ورضي بما يختاره له؛ أمدَّه فيما يختاره له بالقوة عليه والعزيمة والصبر. ــــ ˮابن قيم الجوزية (ابن القيم)“ ☍... |
﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ﴾ • ﴿فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾:
قد يُبعد الله عنك شيئاً تحبّه فينفطر قلبك على فواته وتحزن على خسارته، لا تدري لعلّ الله أبعده عنك كي لا يضرك في دينك فيكون سبباً في بعدك عن ربك أو في دنياك فيكون سبيلاً في شقاء حياتك، علّقها في جدار قلبك: بأنّ الله لا يمنع بخلاً ولا عجزاً وإنما رحمة ورأفة وعناية ولطفاً بعباده. ــــ ˮالفياض“ ☍... |
﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾:
هل كل ما نحبه خير لنا؟ .. هل كل ما لا نحبه شر لنا؟ .. قال تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون) فإدراكنا لهذه الحقيقة يعطينا قدرا كبيرا من الاستقرار النفسي ويحقق لنا قدرة على التعايش مع الحياة ويبني فينا روح التوكل على الله. ــــ ˮخالد بن حامد الحازمي“ ☍... |
﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾:
لو علم المؤمن قدر ما دفع الله عنه من شرور دون أن يراها لتعلق قلبه حبا لله تعالى. ولأدرك وعرف قدر رحمة الله ورأفته به. واستنتج من ذلك: أن الله تعالى أرحم به من نفسه فكم رغب العبد في أمر ومنعه الله منه رحمة به. وذلك لعلمه السابق بمقدار ضرر ذلك المحبوب عليه (والله يعلم وأنتم لا تعلمون). ــــ ˮخالد بن حامد الحازمي“ ☍... |
﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾:
كم من مكروه للنفس قادها لمحبوب لم تحلم به قط؛ قال تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) وكم من محبوب للنفس قادها لما تكره (وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم) ليتعلم الإنسان أن علمه قاصر، مهما رأى وتوقع من الحقائق وليتعلم الإنسان أن فقره إلى الله تعالى هو فقر لا يسده شيء إلا معونة الله تعالى (والله يعلم وأنتم لا تعلمون) مما يعلم المؤمن أهمية الدعاء. وأهمية الرضا، والتوازن بين الحب والكره لتستقيم المشاعر وتهدأ النفس. ــــ ˮخالد بن حامد الحازمي“ ☍... |
﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾:
في قصة موسى والخضر دلالة ظاهرة بأن الأحداث لها (ظاهر): قد يكرهه البشر، و(باطن): يريده الله فيه خير كثير؛ كما قال تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم). ــــ ˮمحمد الربيعة“ ☍... |
﴿ وَعَسى أَن تَكرَهوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لَكُم ﴾
قال الحسنُ البَصريُّ وذُكر عندَهُ الطَّاعونُ فقال : -
ما أَحسنَ ما أَبلى اللَّهُ فيه ؛ ارْتَدَعَ مُذْنِبٌ ، وأَنفقَ مُمْسِكٌ، ولم يُغلَطْ بأَحَدٍ •
???? التَّعازي للمدائني صـ ١١٩ ???? ــــ ˮاحمد دلي العنزي“ ☍... |
﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾:
هنا نجد ما يواسينا، فلا ندري أين تكمن الخيرة فلربّما كرهنا أمراً كان به سعادتنا، ولربّما أحببنا أمراً كان به تعاستنا ولكن الله صرفه عنا، ثق تماماً أن الله إذا أراد بك خيراً ساقه إليك ولو كان من طريق هو أدق من ثقب إبرة، حتى إنك لتتعجب من كيفية قدومه إليك. ــــ ˮالفياض“ ☍... |
﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾
اللّٰه يعلم ضجيج قلبك الذي لا يعلمهُ غيره، وسيجبُرك جبراً لم تتوقعه .. اللهم اشرح صدورنا وفرج همومنا يا رب. ــــ ˮآية و حكمة“ ☍... |
﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾
إنَّ لله ألطافا خفيَّة قد تتخفَّى بثيابٍ لا تسُرّ الإنسان في بادِئ الأمر، ويكره قدومها عليه، إلا أنها بعد برهة من الزمن تنكشف خباياها ومكنوناتها، فيجد فيها من العطاء ما يفوق البلاء، ومن الهناء ما يُنسيه الشقاء، ويُدرك قوله تعالى: (وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ). ــــ ˮهيثم الحويني“ ☍... |
﴿وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾
العبد إذا علم أن المكروه قد يأتي بالمحبوب، والمحبوب قد يأتي بالمكروه، لم يأمن أن توافيه المضرة من جانب المسرة، ولم ييأس أن تأتيه المسرة من جانب المضرة؛ لعدم علمه بالعواقب .. فثق بالله تعالى، وأعلم أن ما كتبه الله لك كله خير. ــــ ˮسمية بابقي“ ☍... |
| عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون " : فقد يكمن الخير بعد الضر واليسر بعد . العسر والراحة بعد العناء ولا تتهالك على ما تحب وتلتذ فقد تكون الحسرة كامنة وراء المتعة ! وقد يكون المكروه خلف المحبوب وقد يكون الهلاك وراء المطمع البراق ــــ ˮ#مؤسسة النبأ العظيم“ ☍... |
﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾
• في هذه الآية عدة حكم وأسرار، ومصالح للعبد ؛
فإن العبد إذا علم أن المكروه قد يأتي بالمحبوب، والمحبوب قد يأتي بالمكروه؛ لم يأمن أن توافيه المضرة من جانب المسرة، ولم ييأس أن تأتيه المسرة من جانب المضرة؛ لعدم علمه بالعواقب فإن الله يعلم منها ما لا يعلمه العبد. ــــ ˮابن القيم“ ☍... |
قال الله تعالى ( والله يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )
" كم مرة استعجل الإنسان أمراً فلما جاء تمنى لو تأخر كم مرة سعى الإنسان للحصول على شيء . ولكنه بعد حين حمد الله لكونه لم يحصل عليه فمن يعلم الغيب ومن يعلم عاقبة الأمور . منعك لحكمة وأعطاك لفضله وكرمه ــــ ˮبدون مصدر“ ☍... |
قال الله تعالى:
﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾
• فأحكم الحاكمين وأرحم الراحمين وأعلم العالمين الذي هو أرحم بعباده منهم بأنفسهم ومن آبائهم وأمهاتهم إذا أنزل بهم ما يكرهون : كان خيرا لهم من أن لا ينزله بهم، نظرا منه لهم وإحسانا إليهم ولطفا بهم، ولو مكنوا من الاختيار لأنفسهم لعجزوا عن القيام بمصالحهم علما وإرادة وعملا، لكنه سبحانه تولى تدبير أمورهم بموجب علمه وحكمته ورحمته، أحبوا أم كرهوا. ــــ ˮ#تدبر“ ☍... |
