وقفات "وَمِنْهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ" سورة يونس آية:٤٣




(وَمِنْهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ ❨٤٣❩)
التدبر
{ ومنهم من ينظر إليك…} فيها دلالة على أن النظر إلى النبي ﷺ كاف في معرفة صدقه وصحة قوله تأمل تعقيب آيات غض البصر بآية النور في سورة النور ماذا يوحي لك ذلك من الأسرار ؟ ــــ ˮمحمد الربيعة“ ☍...
توضيح {ومنهم من ينظر إليك } أي ولكن لاينفعهم النظر كقوله {ومنهم من يستمعون إليك} أي فلا ينفعهم الاستماع فدل على أن النظر إليه كاف لمعرفتهم للحق. ــــ ˮمحمد الربيعة“ ☍...
التكذيب والإعراض سدَّ عليهم طريقين عظيمين من طرق العلم: طريق المسموعات المتعلقة بالخير، وطريق النظر في أحوال الداعي-وهو النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإذا فسدت عقولهم وأسماعهم وأبصارهم؛ فأين الطريق الموصل لهم إلى الحق؟ ــــ ˮتفسير السعدي“ ☍...
دلَّ قوله تعالى: (وَمِنهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ) على أنَّ النظر إلى حالة النبي - صلى الله عليه وسلم - وهديه وأخلاقه وأعماله وما يدعو إليه من أعظم الأدلة على صدقه وصحة ما جاء به، وأنه يكفي البصير عن غيره من الأدلة. ــــ ˮتفسير السعدي“ ☍...
(وَمِنْهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ ❨٤٣❩)
احكام وآداب
تفسير سورة يونس من الآية 41 إلى الآية 44
من موقع الدرر السنية
في موسوعته التفسيرية الرائعة التي تحتوي على :

- غريب الكلمات
- مُشكل الإعراب
- المعنى الإجمالي
- تفسير الآيات
- الفوائد التربوية
- الفوائد العلمية واللطائف
- بلاغة الآيات ــــ ˮ11 تفسير موقع الدرر السنية“ ☍...
(وَمِنْهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ ❨٤٣❩)
التساؤلات
س/ ﴿وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ﴾ وبعدها ﴿وَمِنْهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ﴾ لماذا أتت (يستمعون) بالجمع و(ينظر) بالمفرد؟

ج/ ذكر ابن عاشور أن وجه ذلك: التَّفنن، وثقل إعادة صيغة الجمع لاسيما بعد فهم المراد. ــــ ˮإبراهيم الحميضي“ ☍...
س/ في سورة يونس: لماذا جاءت ﴿وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ﴾، وفي الآية التي تليها: ﴿وَمِنْهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ﴾ لماذا السمع بالجمع والنظر مفردة؟

ج/ (مَن) لفظ يصلح معه الإفراد والجمع لأنه يصدق على هذا وذاك، وقد يكون المراد أن الاستماع عادة يكون من جهات عدة، والنظر يكون إلى اتجاه واحد. ــــ ˮعويض العطوي“ ☍...
س/ ﴿وَمِنْهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ﴾ يمكن فهم أن البصر مقابل (العمي) فما دلالة العقل مع (الصم) في الآية قبلها: ﴿وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ﴾؟

ج/ الاستفهام يراد به التعجيب من حال استماعهم إلى هدي النبي صلى الله عليه وسلم وعدم إيمانهم فكأنهم صمٌ قد ضموا إلى صممهم عدم العقل. ــــ ˮبلال السامرائي“ ☍...
س/ في سورة يونس قال تعالى: ﴿وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ﴾ وفي الآية التي تليها: ﴿وَمِنْهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ﴾ ‏لماذا جاء الفعل في الآية الأولى (يستمعون)، وفي الثانية (ينظر)، ولم يتوافقا؟

ج/ ذكر ابن عرفة أن وجه التفريق باعتبار الجهات فالإسماع يكون من الجهات كلها بخلاف النظر فيكون من الجهة المقابلة وتعقب ذلك ابن عاشور بأن الوجه هو التفنن وكراهية إعادة صيغة الجمع لثقلها أو للمناسبة مع مادة الفعلين. والله أعلم. ــــ ˮأحمد المالكي“ ☍...
(وَمِنْهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ ❨٤٣❩)
تفسير و تدارس
سورة يونس دورة الاترجة
اية رقم 43
من:00:25:38 إلى:00:27:51 ــــ ˮأحمد البريدي“ ☍...
التعليق على تفسير ابن كثير
تفسير سورة يونس الآية (43)
من:00:12:10 إلى:00:18:52 ــــ ˮعبدالرحمن العجلان“ ☍...
تفسير القرآن الكريم
سورة يونس آية 43
من:0:08:41 إلى:0:10:19 ــــ ˮسليمان اللهيميد“ ☍...
دورة بيان في تفسير القرآن
سورة يونس ، آية 43
من:02:02:44 إلى:02:04:47 ــــ ˮمحمد بن عبدالله بن جابر القحطاني“ ☍...
أيسر التفاسير
اية 42 و 43- سورة يونس
من:00:55:16 إلى:00:55:39 ــــ ˮأبو بكر الجزائري“ ☍...
شرح كتاب المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير
تفسير سورة يونس اية ــ 43
من:03:05:01 إلى:03:05:42 ــــ ˮخالد السبت“ ☍...
التعليق على تفسير القرطبي
سورة يونس الأيه 43
من:00:46:13 إلى:00:48:01 ــــ ˮعبدالله محمد الأمين الشنقيطي“ ☍...
تفسير النابلسي
سورة يونس اية 43
من:19:22 إلى:24:05 ــــ ˮمحمد راتب النابلسى“ ☍...
خواطر الشيخ الشعراوي سورة يونس
آية 43 الجزء الأول
من:00:40:25 إلى:00:45:25 ــــ ˮمحمد متولي الشعراوي“ ☍...
خواطر الشيخ الشعراوي سورة يونس
آية 43 الجزء الثاني
من:00:00:01 إلى:00:03:06 ــــ ˮمحمد متولي الشعراوي“ ☍...
المختصر في التفسير سورة يونس
آيه (43)
من:00:35:12 إلى:00:35:43 ــــ ˮ#المختصر في التفسير“ ☍...
(وَمِنْهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ ❨٤٣❩)
أسرار بلاغية
قوله {ومنهم من يستمع إليك} وفي يونس {يستمعون} لأن ما في هذه السورة نزل في أبي سفيان والنضر بن الحارث وعتبة وشيبة وأمية وأبي بن خلف فلم يكثروا كثرة من في يونس لأن المراد بهم في يونس جميع الكفار فحمل ههنا مرة على لفظ من فوحد لقلتهم ومرة على المعنى فجمع لأنهم وإن قلوا كانوا جماعة وجمع ما في يونس ليوافق اللفظ المعنى وأما قوله في يونس {ومنهم من ينظر إليك} فسيأتي في موضعه إن شاء الله. ــــ ˮكتاب : أسرار التكرار للكرماني“ ☍...
قوله {ومنهم من يستمعون إليك} بلفظ الجمع وبعده {ومنهم من ينظر إليك} بلفظ المفرد لأن المستمع إلى القرآن كالمستمع إلى النبي صلى الله عليه وسلم بخلاف النظر فكان في المستمعين كثرة فجمع ليطابق اللفظ المعنى ووحد {ينظر} حملا على اللفظ إذا لم يكثر كثرتهم ــــ ˮكتاب : أسرار التكرار للكرماني“ ☍...
وفيها {إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون} بناء على قوله {ومنهم من يستمعون إليك} ومثله في الروم {إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون} 23 فحسب. ــــ ˮكتاب : أسرار التكرار للكرماني“ ☍...
مسألة: قوله تعالى: (ومنهم من يستمع إليك) وفى يونس: (يستمعون) ، (ومنهم من ينظر إليك) ؟ . جوابه:

أن آية الأنعام في أبى جهل، والنضر، وأبى، لما استمعوا قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - على سبيل الاستهزاء، فقال النضر: (أساطير الأولين) ، فلما قل عددهم أفرد الضمير مناسبة للمضمرين. وأية يونس: عامة لتقدم الآيات الدالة على ذلك كقوله تعالى: (ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به) فناسب ذلك ضمير الجمع، وأفرد من ينظر لأن المراد نظر المستهزئين، فأفرد الضمير. أو أنه لما تقدم ضمير الجمع أفرد الثاني تفننا، واكتفى بالأول، أو تخفيفا مع حصول المقصود. ــــ ˮكتاب: كشف المعاني / لابن جماعة“ ☍...
مسألة: قوله تعالى: (ومنهم من يستمعون إليك) . جوابه:

تقدم في الأنعام ــــ ˮكتاب: كشف المعاني / لابن جماعة“ ☍...
قوله تعالى : وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ[يونس: 43] اجعل صلة من فعل الواحد ينظر مع أن الجملة معطوفة على قوله : (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ )
[يونس: 42]
، وكان السياق اللفظي يقضي بأن يقال : (ينظرون)؛ لأنهم كثيرون کالمستمعين، لكن يجاب عن ذلك بأن يقال : إن المستمعين لما | كانوا محجوجين بما يسمعونه من كتاب الله تعالی کانوا هم الأكثرين في الحجاج ، وليس كذلك المنظور إليه ؛ لأن الآيات المرئية بالعين التي أید بها رسولنا لم تكن بكثرة آيات القرآن الكريم التي سمعها
المشركون، ولذا عاد الضمير مفردة على منه مع النظر ، ومجموعة | مع الاستماع .
وتأمل الآيتين تدرك دلالتهما على تفضيل السمع على البصر حين جعل مع الصمم فقدان العقل، فقال : أفانت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلونه، ولم يجعل مع العمى إلا فقدان النظر ، فقال : أفأنت تهدي
العمى ولو كانوا لا يبصرون . ــــ ˮصالح العايد“ ☍...