البيانات الشخصية

الاسم @مشرف احمد جواد
الدولة D
المدينة S
تاريخ الإنضمام ٢٣ رمضان ١٤٣٩هـ

التدبر

{بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ} ﴿١﴾ سورة الفاتحة افتتح السور بالبسملة والطاعات تبدأ بالبسملة ، والمعاصي لا تبدأ بالبسملة .(في المطبوع 1/48) الفاتحة اشتملت على عقائد وتشريع :- -العقائد : ا... المزيد
{الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ﴿٢﴾ سورة الفاتحة (الْحَمْدُ لِلَّـهِ ) الله سبحانه وتعالى علمنا صفة الحمد، لأن الناس يتفاوتون في قدرتهم على الحمد وبلاغتهم فيه ، فمنهم الشاعر والناثر ، ومنهم... المزيد
(إِيَّاكَ نَعْبُدُ) نعبد تفيد أن هناك معركة قائمة بين مَنْ يعبد الله ، ومن يعبد غيره .(في المطبوع 1/83)
 (وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) هذه هي المعركة .(في المطبوع 1/83)
{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} ﴿٦﴾ سورة الفاتحة هو صراط مستقيم لا اعوجاج فيه ولا التواء ،ولو حصل الاعوجاج والالتواء لما صار مستقيماً، بل وتأخر عن الطريق .
{الم} (1 ) الحروف المقطعة دلالة على صدق النبي صلى الله وعليه وسلم ، فهو أمي ولا يعرف هذه الحروف ، وجاء بالحروف المقطعة ،والأمي لا يعرف الحروف أصلاً .
{الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} ﴿٣﴾ سورة البقرة . هذه الصفات الثلاث الإيمان بالغيب، وإقامة الصلاة ،والإنفاق. هي عمدة فضائل العبادات . فالإ... المزيد
(وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ) تمنع الاستكبار في نفس المعطي والمنفق، لأن الرزق كان من عند الله تعالى له ، فكما أنه لم يستنكف عن أخذ الرزق من الله ،فلا يتكبر في إعطاء النفقة للغير، ومن أجل ذلك ... المزيد
(يُنفِقُونَ ). عبر سبحانه بالنفقة، ولم يعبر بالزكاة ،لأن النفقة أعم ، فهو ينفق على نفسه، وعلى أهله، وعلى أقاربه ،وينفق الزكاة وغيرها .
(وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ). الزكاة .. كأنها مضاربة بين الله تعالى وعبده، فهو الذي أعطاك رأس المال كله "الرزق" ثم يأخذ منك بعد ذلك ربع العشر، ولا يأخذ لنفسه بل لأهل الزكاة ، وقوله ( مما رزقناهم ينفقون) يشمل قانون الحركة في الكون كله .
(وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) عبر بالفلاح، ولم يعبر بالفائزين ،لأن الفلاحة أمرٌ مشاهد للفلاحين الذين يرمون بذرهم في الأرض، فتعطيهم مائة حبة إلى سبعمائة ضعف ، فهذا عطاء الأرض، وعطاء الله أكبر من عطائها ، وهو شيء شاهدتموه في الأرض فكونوا على يقين من مشاهدته في الآخرة .
الكفار تحداهم الله أن يؤمنوا، ولكنهم لغبائهم لم يستطيعوا الإيمان ، وقد كانوا يستطيعون بإيمانهم أن يكذبوا هذه الآية، ويفوزوا بهذا التحدي، لكنهم لم يفعلوا، فكان دليلاً على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم،... المزيد
(خَتَمَ اللَّـهُ) الختم : هو الغلق، فلا يدخل عليه ماهو خارج منه، ولا يخرج منه ما هو داخل فيه ،وقدم القلب على السمع والأبصار ،لأن منافذ العلم للإنسان هذه الثلاثة ، السمع والأبصار والأفئدة ،كما في قوله... المزيد
المؤمن يعيش سلاماً مع نفسه ومع مجتمعه ومع ربه تعالى. والكافر يعيش سلاماً مع نفسه ومع مجتمعه . والمنافق يعيش اضطراباً مع نفسه ومع مجتمعه ومع ربه تعالى.
{وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ} ﴿١٤﴾ . كلما ذكر الله تعالى المنافقين في القرآن ذكر معهم اليهود "وإذا خلوا إلى شياطينهم" فهم المؤججون للمنافقين والموجهون لهم .
المنافق له ظاهر وباطن ،فظاهره الإسلام يعامل معاملة المسلمين ،وباطنه الكفر . وفي الآخرة يعامل بالظاهر والباطن ، فعاملناك أيها المنافق في الدنيا بظاهرك،وفي الآخرة نعاملك بباطنك ،فيكون مصيرك الدرك الأسف... المزيد
( يَعْمَهُونَ) . العمه يقصد به أحد أمرين : 1-العمه ومعناه فقدان البصيرة . 2- العمى ،والعمى يؤدي إلى التخبط وفقد البصيرة ، فكلا الأمرين يؤديان إلى فقدان البصيرة .(في المطبوع 1/162)
لماذا هدأ الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم أول البعثة ؟ أول ما تلقى الوحي كان الأمر ثقيلاً عليه . كان بحاجة لأن يهدأ وترتاح نفسه من العبء الثقيل الذي لم يتعوده ، ثم بعد ذلك وخلال هذه الفترة اشتاقت ... المزيد
فائدة تربوية : من يتكاسل عن الطاعة فإن ذلك بسبب أنه لا يقرن الطاعة بثوابها الجنة وما فيها من نعيم أي لا يستحضر هذا الثواب ، ومن يسارع في المعصية ويفعلها فهو بسبب أنه لا يقرن المعصية بعقابها، فمن يفع... المزيد
شبهة للنصارى والجواب عنها . الفتنة في عيسى عليه السلام كانت بسبب فقدان عنصر الذكورة ،وتوفر عنصر الأنوثة، والحقيقة أنه بهذا القياس تكون الفتنة بآدم أشد، فهو قد توفر فيه فقدان العنصران الذكورة والأنوثة ، ومع ذلك لم يؤله أحد أو يدعي أنه ابن الله تعالى .
(وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم) الشهداء سواء كانوا المعينين لكم على قرآنكم الذي ستؤلفونه في مقابلة هذا القرآن ، أم كان الشهداء بمعنى الحاكمين على قرآنكم الذي ستؤلفونه في مقابلة القرآن الذي هو من عند الله تعالى ، وهذا مفرط الثقة بصدق هذا القرآن ، حيث أوكل لهم مهمة الإتيان بالشهداء .(في المطبوع 1/198)
(إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) أي صادقين في ريبكم .(في المطبوع 1/199)
(كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا ) ذُكِرت أسماء الفاكهة في القرآن ،لأن المؤمنين اعتادوا عليها في الدنيا، كما لو كان في بلد الرجل فاكهة معينة مثل " المانجو" فسافر إلى بلدٍ آخر فوجد في... المزيد
(جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ) من تحتها الأنهار، أي أنهارها منها ، ليس لها منبع يتحكم بها فيمنعها .
فائدة علمية في ذكر شبهة وجوابها . لماذا لم يذكر الله تعالى نعيماً للمرأة من تعدد الأزواج كما ذكر نعيماً للرجال بتعدد الزوجات ؟ والجواب : إن الله أكرم المرأة من تعدد الرجال عليها في الجنة ، فتكون م... المزيد
(الَّذِينَ يَنقُضُونَ) . أول علامات الفسق هو نقض العهد ، والعهد هنا هو عهد الفطرة في التفكير في النافع لهم .
(لِلْمَلَائِكَةِ). المقصود بهم هم الملائكة الذين لهم علاقة بخلق آدم من الكتبة والحفظة والرقيب والعتيد وغيرهم ، فهناك ملائكة لا يشملهم هذا الخطاب بدليل قوله تعالى لابليس ( استكبرت أم كنت من العالين) ص75، والعالون هم ملائكة الملأ الأعلى .(في المطبوع 1/255)
(وَلَا تَقْرَبَا هَـٰذِهِ الشَّجَرَةَ ) نهاهما عن القربان والذي وقع منهما الأكل ،والمراد بالنهي ألا يقتربا منها، لإن من اقترب أوشك على الوقوع ،فالمطلوب هو البعد تماماً عن المحرمات ، وعن محيط المحرمات .(في المطبوع 1/264)
(وَقُلْنَا) الله تبارك وتعالى يستخدم في خطاب الوحدانية ضمير المتكلم كقوله تعالى ( يا موسى إنه أنا الله العزيز الحكيم ) النمل9،وفي مقام الأفعال والخلق يستخدم ضمير الجمع كقوله تعالى ( نحن خلقناهم وشدد... المزيد
(اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ ) الله تبارك وتعالى يخاطب هنا آدم وذريته ،فالخطاب هنا جاء للجمع، والموجود وقت الخطاب آدم وحواء ، فيكون المقصود بالخطاب هم آدم وذريته .(في المطبوع 1/277) إبل... المزيد
(يبنِي إِسْرَائِيلَ ) الله تعالى يخاطب اليهود ببني إسرائيل ،والسر في ذك أن إسرائيل هو يعقوب عليه السلام، وكأنه يذكرهم بوصية أبيهم من {أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ... المزيد
(يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ) السبب في سوم فرعون العذاب لبني إسرائيل ،أنهم والوا قوم (الهكسوس) الذين كانوا في زمن يوسف عليه السلام ، حينما تغلبوا على الفراعنة وأخرجوهم من مصر، فلما عاد الفراعنة ... المزيد
(لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ) السبب في طلب بني إسرائيل تغيير المن والسلوى، هو ضعف إيمانهم بالغيب، فإنهم كانوا يخافون أن ينقطع عنهم المن والسلوى، فأرادوا أن يأكلوا من شيء، يعتقدون أنه لن ينقطع عنهم .(في المطبوع 1/363)
(وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ ) هذا الوصف لهم يعطي عزاءً من الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم، أن أكثر اليهود لا يعرفون الكتاب ،ولا يعرفون نعته في الكتاب ،ولو علموا لآمنوا به ،ولكن العلم به محصور بأهل العلم منهم.(في المطبوع 1/414)
(لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا) المفترض أنهم يبيعون ، لكنهم يشترون ما عند الناس بعلمهم، وما لديهم من الآيات ،وهم هنا قد عكسوا الوضع .(في المطبوع 1/421)
(قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّـهِ عَهْدًا) لم يجزم بذلك أدباً مع الله تعالى ، فقد يكون لهم عهد، وهو لا يعلم عنه شيئاً .(في المطبوع 1/424)
(وَقُولُوا لِلنَّاسِ) من لم يكن لديه أبوين يحسن إليهما ، ولا يستطيع الإحسان لذوي القربى والمساكين، فلا أقل من أن يقول للناس حسناً .
(وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ ) لما طغت الماديات على بني إسرائيل ، كان لا بد من نبي تكون كل شئونه غيبية ، فجاء عيسى الذي كانت ولادته بشيء غيبي ،ورفعه بشيء غيبي، لا دخل للمادة فيها، فنقلهم بهذه الأشياء الغيبية، من الماديات إلى الروحانيات .(في المطبوع 1/445)
(وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ) كل الأنبياء مؤيدون بروح القدس، لكن عيسى عليه السلام في كل أفعاله مؤيد بروح القدس، ولم يفارقه جبريل أبداً .(في المطبوع 1/446)
(مَعَهُمْ وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ ) من أسباب إيمان أهل المدينة بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد أن كذب به أهل مكة وأهل الطائف ، ما كانوا يسمعونه من اليهود عن النبي الجديد ،فآ... المزيد
فائدة تربوية . العقوبات العاجلة في الدنيا، تكون إنذاراً بالعدل، حتى للذين لا يؤمنون بالآخرة ، فيعرفوا أن هناك موازين للعدل في الدنيا .(في المطبوع 1/458)
(مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ) قد يكون ولياً، لكنه لا يملك النصرة . وقد يملك النصرة ،لكنه ليس بولي . والله تعالى قد جمع الولاية والنصرة ، وهذا هو الأكمل .(في المطبوع 1/519)
(حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم ) حسدهم هو اثبات أن المؤمنين في نعمة الإيمان ، فالحسد لا يكون إلا لزوال نعمة موجودة عند الغير .(في المطبوع 1/524)
(وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى) الإشارة كانت من عمر رضي الله عنه في إتخاذ المقام مصلى ، وقد حصل لعمر موافقات للقرآن في كثير من الأمور التي وقعت كالحجاب وغيره ، والسر في كون الموافقا... المزيد
(مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ ) الراجح أن الآثار الموجودة في المقام هي آثار إبراهيم عليه السلام ، والسبب والله أعلم أن هذا القالب من صنع إبراهيم عليه السلام ،لكي يثبت أقدامه أثناء رفع الحجارة، حتى لا تميل به فتسقط .(في المطبوع 1/580)
(الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ) في آيات الصيام قال الله تعالى ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن) البقرة185. سمى الله شهر رمضان، ولم يسم أشهر الحج ،والسبب أن الحج كانت تعرفه العرب، فلا حاجة لتسمية شه... المزيد
(أَمْ حَسِبْتُمْ ) وأنتم وإن كنتم أمة مميزة، فهذا لا يعني أنكم تسلمون من الإبتلاء والامتحان ، بل قد يكون ابتلاؤكم أشد وأعظم من غيركم .(في المطبوع 2/914)
(وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ ) أبهم الصلاة الوسطى فكأن المراد الاهتمام بكل الصلوات .(في المطبوع 2/1024)
(وَهُمْ أُلُوفٌ) وصف العدد أراد به أنهم غثاء كغثاء السيل ليس فيهم رجل رشيد ،ينصحهم ويخبرهم أن الهروب لا يمنع الموت .(في المطبوع 2/1035)
(وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّـهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا) هذا من أدب النبي مع ربه تعالى ،فإنهم قالوا (ابعث لنا ملكاً) فلم يقل النبي (بعثت لكم) وإنما قال (إن الله بعث لكم ).(في المطبوع 2/1046)
المناسبة بينها وبين سورة البقرة . سورة البقرة استهلت بذكر آدم عليه السلام ،وهو رجل بلا أم أو أب ، وسورة آل عمران استهلت بذكر عيسى بن مريم عليه السلام، وهو رجل من أم بلا أب .(في المطبوع 2/1255)
(وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ) أي عالم من علماء الإسلام ليس له أعداء، فقد نقص حظه من ميراث الأنبياء،ذلك لإن الأنبياء كان لهم أعداء ، ومن كان له أعداء من العلماء، فقد نال نصيباً عظيماً من ميراث النبوة .
(قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَـٰذَا ۖ ) (أنى لك هذا) هذا أصل قانون المحاسبة ، فعلى المرء إذا رأى شيئاً في يد أبنائه ،أو من يعول أن يسألهم ،من أين لهم هذا ،وهم لا يملكون ثمنه .(في المطبوع 3/1441)
(إِنَّ اللَّـهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) قول مريم عليها السلام هذا القول، هو تحقيق للأمر العظيم القادم،وهو مجيء عيسى من غير أب ،فقد رأت الرزق بلا جهدٍ يصل إليها، حتى تتعود على ما هو أعظم .(في المطبوع 3/1453)
الله سبحانه وتعالى يرسل الرسل إذا عم الفساد في الأرض ،والنبي صلى الله عليه وسلم هو آخر الرسل ،لإنه تعالى قد ضمن خيرية هذه الأمة وأنها تظل قائمة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ،فيكملون رسالة الأنبياء ويقاومون الشرك والإلحاد .(في المطبوع 3/1527)
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ ) نقلها كما جاءت تدل على امتثال النبي صلى الله عليه وسلم للوحي ونقله كما جاء .
(أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً ) ليس معناها إباحة الربا بغير مضاعفة ، وإنما هي وصف لواقع الحال الذي كانوا عليه .(في المطبوع 3/1749)
سبب مجيء آيات الربا في وسط الآيات التي تتكلم عن معركة أحد، أن الربا هو الطمع بالزيادة في المال ،والغنائم هي طمع في الزيادة ، فكما أن الربا سبب لخسارة المجتمع، فكذلك الطمع في الغنائم، سبب للهزيمة في المعارك .(في المطبوع 3/1745)
(فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم ) هم سألوه عدة أمور، فأجابهم أنه لا يضيع أعمالهم فأرشدهم إلى العمل ، وأن العمل هو مفتاح إجابة الدعاء .(في المطبوع 4/1966)
(اصْبِرُوا وَصَابِرُوا) أمرهم بالمصابرة وألا يكتفوا بالصبر فقط ، لأن عدوهم قد يصبر مثلهم فيساويهم في الصبر ، فالمطلوب منهم الصبر والزيادة في الصبر .(في المطبوع 4/1974)
(وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ) لماذا فرق الله بين الزوج والزوجة في الميراث ولم يساو بينهما ؟ والجواب : أن الرجل يحتاج بعد وفاة زوجته إلى امرأة يتزوجها ،فيحتاج مالاً ينفقه على زواجه وتكال... المزيد
(مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ) قدم الوصية على الدين، لأن الوصية لا أحد يطالب بها، بخلاف الدين، فله من يطالب به .(في المطبوع 4/2033)
(يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ) معنى السوء بجهالة : أي لا يوجد لها تخطيط، ولا إصرار عليها ، ولا يحكيها لأحد مفتخراً بها ، بل هو يتوب منها، ولذلك قال تعالى عن الآخر (حتى إذا حضر أحدهم الموت) فهذا هو الإصرار على المعصية حتى بلغه الموت .(في المطبوع 4/2069)
(عَذَابًا مُّهِينًا ) لا يذكر الله عز وجل الكفر والكافرين، إلا ويذكر جزاءه في نفس الآية، ولا يحيلها إلى آية أخرى .(في المطبوع 5/2772)
(نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ) لماذا ذكر الله تعالى نبيه نوحاً عليه السلام ،ولم يذكر آدم عليه السلام ،وقد كان نبياً يوحى إليه ؟ والجواب : أن آدم نبي والأمة طارئة عليه، فهو قبل الأمة، أما نوح علي... المزيد
المناسبة بينها وبين سورة النساء . سورة النساء كانت مليئة بالعقود ،عقود الصداق والزواج وغيرها ، والمائدة ابتدأت بالوفاء بالعقود ،فكان مناسباً أن تأتي بعدها .(في المطبوع 5/2887)
مناسبة الآية لما قبلها . ذكر الله تعالى في هذه الآية صفة الطهارة من الحدث الأصغر والحدث الأكبر ، والمناسبة لورود هذه الآية في هذا الموضع ، إن الله تعالى قد ذكر قبلها في آيتين سابقتين سبب الطهارة وهو ت... المزيد
(فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ ) تدل على وجود معارك نفسية كبيرة وقعت في نفس القاتل، بين القتل وعدمه ، حتى طوعت وزينت له نفسه القتل .(في المطبوع 5/3078)
(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ ) خاطب الله أنبياءه بأسمائِهم يا إبراهيم ،يا موسى ، يا عيسى ، يا نوح ، ولكنه لم يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم باسمه وإنما خاطبه بصفته الرسالية، (يا أيها الرسول)(يا أيها النبي) وفي هذا تكريم له ودلالة على أنه خاتم الرسل وفيه اجتمعت كل مسائل الرسالة .(في المطبوع 5/3143)
(مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ) إشارة إلى وقوع هزات عقدية، فيأخذ المؤمنون حذرهم ،واستعدادهم لذلك .(في المطبوع5/3212)
(يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) هذه بشارة في الآية أنه مع وقوع الارتداد، فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه .(في المطبوع 5/3207)
وفي الآية ذم للهوى، فإنه لم تأت كلمة الهوى في القرآن إلا في معنى مذموم .
(لَا عِلْمَ لَنَا) لماذا نفى الأنبياء علمهم ؟ والجواب في نقطتين : 1-إنهم علموا أن الله في يوم القيامة يسأل عن الظواهر والسرائر ، وهم لا يعلمون إلا الظواهر . 2-إنهم قالوا ذلك لأنهم لا يعلمون إلا عن معا... المزيد
(تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا) 1-الكلام في المهد للإعجاز ، والكلام في المهد للبلاغ . 2-فيه إشارة إلى أن له حياة أخرى يتكلم فيها. وهو وقت الكهولة .(في المطبوع 6/3449)
 (تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا) لماذا كان المتكلم في المهد هو عيسى، ولم تكن مريم عليها السلام؟ والجواب : إن مريم مهما تكلمت في تلك الحالة، لتبريء نفسها، وتدفع عنها التهمة، لم يكن لينفع... المزيد
(وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ ) لماذا عدّدَ الله نعمه على عيسى ،وهو يعرفها عليه السلام، ولا يجحدها أو يجهلها ؟ والجواب : لكي يذكر أولئك الذين رأوا هذه النعم ولم يتبعوه ،والذين ادعوا اتباعه، ولكنهم حادوا عن طريقه، طريق التوحيد .(في المطبوع 6/3452)
(الْحَمْدُ لِلَّـهِ) افتتحت سورة الأنعام بالحمد ،والافتتاح بالحمد له أسباب: 1-ففي سورة الأنعام دلّ البدء بالحمد على الأمور المادية المشاهدة ، السموات ، الأرض ، الظلمات ، النور . 2-سورة الكهف افتتحت با... المزيد
(حَيَاتُنَا الدُّنْيَا) من ضلال الكفار وجهلهم أنهم يسمون الحياة بالحياة الدنيا ، ومعنى هذا أن هناك حياة عُلْيا غير هذه الحياة الدنيا، فهم لضلالهم لم يجدوا اسماً لهذه الحياة، إلا الاسم الذي وضعه الله لها .(في المطبوع 6/3583)
(وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ) عبر عز وجل عن سقوط الورقة، أي أنه يعلم بسقوطها ووقوعها على الأرض، بعد أن أدت مهمتها، فهو يعلم بها وهي تؤدي مهمتها . وإذا كان سبحانه يعلم بسقوط الورقة، التي ليس لها ثواب، ولا عليها عقاب، فمن باب أولى أن يعلم بمن عليه الثواب والعقاب وهو الإنسان .(في المطبوع 6/3671)
(مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ) الجهات الأربع : 1- بين أيديهم :اصرفهم عن الآخرة والاستعداد لها . 2- من خلفهم : أي أشغلهم بذرياتهم من بعدهم . 3- أي... المزيد
لم يأت الشيطان من جهة الفوق والتحت ، لإن الفوقية هي جهة الاستغاثة والاستجارة بربه تبارك وتعالى ، والتحتية جهة العبودية الخاصة للعبد مع ربه .(في المطبوع 7/4074)
(رِسَالَاتِ ) هذه الآية تتكلم عن نوح عليه السلام ، وهو أول رسول فكيف يقول " رسالات ربي" والجواب : 1- يبلغ رسالات الأنبياء من قبله، إدريس وإشيعيا وآدم عليهم السلام . 2- كل ما جاءه من أمر من الله عزوجل ... المزيد
(اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي ) بعد أن منعه الله تعالى الرؤية في قوله (قال لن تراني) امتن عليه وذكره بنعمة الرسالة، وبنعمة الكلام المباشر، وهكذا فإن المؤمن يتذكر ما أنعم الله عليه ،ولا يقف عند ما منعه عنه عزوجل .(في المطبوع 7/4346)
فَانسَلَخَ مِنْهَا ) معناه أنه كان ملتصقاً بهذه الآيات ،وقريباً جداً منها ، كالتصاق الجلد باللحم ، فلا ينتزع منها إلا كعملية السلخ .(في المطبوع 7/4454)
(فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ ) للمعصية حالتان : 1- أن تكون منك فتنصرف عنها، فلا يتبعك الشيطان بها . 2- أن تبدأ المعصية ثم لا تنصرف، فيتبعك الشيطان فيها، ويزينها لك ،ويهونها عليك، وهذا فعل صاحب القصة الذي ترك الآيات ،فأتبعه الشيطان بعد ذلك .(في المطبوع 7/4456)
(وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّـهِ ۚ) حتى لا يفتنوا بالملائكة وعددهم ، أو يظنوا أن النصر من الملائكة ، بل هو من عند الله عزوجل وليس من الملائكة .(في المطبوع 8/4591)
(ذَٰلِكُمْ فَذُوقُوهُ) ما لقوه في بدر من العذاب والإهانة هو مجرد نموذج بسيط من العذاب ، هو مجرد (ذوق) وفي الآخرة ينتظرهم العذاب الأكبر (وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ).(في المطبوع 8/4604)
(زَحْفًا) أي تحركوا ككتلة واحدة غير متفرقين ، كما يتحرك الزاحف بجسمه كله ، فالله يريد ذلك منكم لإنه أهيب لعدوكم وأخوف له .(في المطبوع 8/4609)
(مُوهِنُ) أي مضعفهم ، ويستطيع الحق أن ينهي كيد الكافرين ، لكن له حكمة في بقاء كيدهم ، فإن المؤمنين حين يرون كيد الكافرين للإسلام فإن هذا يحرك حميتهم وعاطفتهم للإسلام وعودتهم له وانتصارهم لدينهم ومدافعة الكافرين والتغلب عليهم .(في المطبوع 8/4620)
(أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ) السبب الرئيسي للخيانة هو في تحقيق المنفعة إما في المال أو الأولاد ، والله تعالى قدم المال على الولد في الآية الثانية ، لأن المال موجود لدى الناس جميعاً ، أما الولد فقد لا يوجد لدى بعضهم كالعقيم مثلاً . (في المطبوع 8/4670)
(وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ) أي شيء مهما كان يسيراً في نظركم فهو مدخر لكم عند الله تعالى ، تماماً كما في قوله تعالى ({وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ } ﴿٤١﴾ سورة الأنفال، فهو ينطبق على أي شيء تغنمونه ولو كان إبرة أو خيطاً فله حكم الغنائم .(في المطبوع 8/4781)
(حَرِّضِ) كلمة (حرض ) معناها الهلاك ، فهل يأمرهم بهلاكهم ؟ المقصود أن يأمرهم بما يزيل هلاكهم، فإن الفعل يزال معناها إما بالهمزة كما في قوله تعالى ({إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَ... المزيد
(أُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) (هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا) هذا جزاؤهم في الدنيا ، وصفوا بأنهم المؤمنون حقاً . (لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) هذا جزاؤهم في الآخرة، مغفرة ذنوبهم ، ورفعة درجاتهم في الجنة .(في المطبوع 8/4827)
1-جاءت سورة التوبة بدون البسملة ،وذلك لأمور منها: 2-لإنها جاءت بنقض عهود الكفار، والبسملة أمان، ولا يليق أن يأتي بالبسملة مع نقض العهد . 3- الشرع ينتقل بالمؤمن من موضع إلى موضع ، ثم تأتي فجوة يقف العق... المزيد
سميت هذه السورة (براءة) و(التوبة) وتكرر فيها لفظ (التوبة ) كثيراً : 1-{فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ۗ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُون... المزيد
(وَيَتُوبُ) فتح الله للكفار باب التوبة بعد هزيمتم ،لعلهم يرجعون إلى الحق .(في المطبوع 8/4928)
(الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ) أي يجعله ظاهراً ، حتى وإن لم يؤمن به جميع الناس إلا أنهم يضطرون للأخذ ببعض أحكامه ، لما في أحكامهم من خطأ وضلال ، كما حدث مع النصارى اللذين أباحوا الطلاق بعد أن كان محرماً عندهم .(في المطبوع 2 / 995)
(إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّـهَ مَعَنَا) من كان في معية الله الذي لا تدركه الأبصار ،فإنه لن تدركه أبصار الذين يبحثون عنه .(في المطبوع 8/5128)
(هُمْ يَسْخَطُونَ ) عبر بالسخط ، لأن السخط إظهار الكره والغضب بالقلب واللسان ، فلم يستطيعوا أن يكتموا كرههم وغضبهم ،فتكلموا معبرين عن غضبهم في منعهم من الصدقات .(في المطبوع 9/5216)
(فَإِن رَّجَعَكَ اللَّـهُ) رجعك الله : إشارة إلى أن أمر النبي صلى الله عليه وسلم كله لله تعالى ، وليس له صلى الله عليه وسلم ، وأمر المؤمنين تبع لأمر النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال في آية أخرى {يَع... المزيد
(فَاسْتَأْذَنُوكَ ) لماذا يستئذنونك في الخروج للقتال معك ،وهم قبل ذلك كانوا يستئذنونك للقعود وترك القتال ؟ السبب هو أنهم المنافقون لما رأوا عودة المسلمين من غزوتهم سالمين، لم يضرهم أذى ، ورأوا النصر ... المزيد
مناسبة الآية لختام السورة ، أنها جاءت بعد تكاليف شديدة ،كُلِف بها المؤمنون في هذه السورة، فيعلم المؤمنون أن الرسول صلى الله عليه وسلم، مشفق عليهم فيما هو شاق عليهم، وأنه يريد لهم الخير ، فلا يظنوا به غير ذلك .(في المطبوع (9/5617)
(سُبْحَانَكَ اللَّـهُمَّ) ليس في الجنة تكليف ، وإنما هذا تعجب منهم من نعيم الجنة، وأن نعيم الدنيا لا يشابهها إلا بالأسماء ،فإذا أخذوا شيئاً من نعيم الجنة تعجبوا ، كما في قوله تعالى {وَبَشِّرِ الَّذِين... المزيد
(وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ) الوحي كان واحداً في وقت واحد ، ليكون كلامهما واحداً غير مختلف.
(إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ) في سورة يونس ذكر الله تعالى من الأنبياء نوحاً وموسى ويونس عليهم السلام ، فلماذا ذكروا في هذه السورة ولم يذكر معهم غيرهم ؟ الجواب : الماء هو السبب ، فالثلاثة لهم ارتباط بالماء ب... المزيد
(وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ ) ضائق : أي في فترة مرحلية مؤقتة، وليست دائمة بسبب ما يسمعه من قومه وتكذيبهم لرسالته صلى الله عليه وسلم .(في المطبوع 10/6365)
( سَخِرُوا مِنْهُ ) من سخريتهم بنوحٍ عليه السلام أنهم كانوا يقولون له : بعد أن كان نبياً صار نجاراً .(في المطبوع 11/6467)
{إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} ﴿٨﴾ " ونحن عصبة" نسوا أن عصبتهم هي سبب محبة أبيهم ليوسف، فالعصبة تعني القوة، ... المزيد
(مِّنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ ) اختلافهم يدل على رحمة منهم بأخيهم ( ألقوه في غيابت الجب – يلتقطه بعض السيارة) هذا حرص منهم على أن يكون هناك مَنْ يأخذه .(في المطبوع 11/6873)
(تَأْمَنَّا) دل هذا على وجود محاولات سابقة لهم في هذا الشأن .(في المطبوع 11/6875)
(وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ) (وهم بها) هو لم يهم بها، وإنما هي كقولك (أزورك لولا أن فلاناً عندك)، فأنت لم تزره ،ويوسف عليه السلام لم يهم بها . وفائدة إ... المزيد
(فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ ) يوسف عليه السلام أحبته عمته في صغره ، وأرادت أن يبقى لديها، وكان في شريعتهم أن من وجد ماله المسروق عند من سرقه، فإنه يمتلك المال والسارق ، فأحبت أن يبقى يوسف عند... المزيد
قيل: إن الذي ذهب بالقميص، هو أخوه الأكبر، الذي رفض العودة إلى أبيه في حادثة بنيامين .(في المطبوع 11/7066)
(اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ) الاستيئاس : هو الإلحاح في قطع الأمل مع الإيمان بالمسبب وهو الله عزوجل ، وهذا الذي فعله الأنبياء إلحاحاً في طلب النصر من الله تعالى ، وهذا من حرصهم على استعجال النصر. اليأس : هو... المزيد
العجيب في هذه الآية ، أن الإنسان يحفظ الشيء ليكونَ حجة له لا عليه ، كما يحفظ المرء (السندات) التي تحفظ حقه عند الغير ،وحفظ لله للقرآن دليل على صدق هذا القرآن ، وأن ما أخبر به سيقع ، وأنه لن يقع شيء في الكون يخالف ما جاء به القرآن، وأن هذا القرآن حجة لله على خلقه .(في المطبوع 19/ 11699)
(لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا) خصص العلم بالذكر دون بقية الحواس ،لأن العقل هو الذي يميزه الإنسان عن بقية المخلوقات .(في المطبوع 13/8062
الإشارة إلى المسجد الأقصى أنه دخل في مقدسات المسلمين وأن النبي صلى الله الله عليه وسلم هو رسول للناس كافة لا كما يقول اليهود هو نبي للعرب فقط . ولذلك كانت تسمى بسورة (بني إسرائيل)(في المطبوع 13/8335)
(فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ) وهذه بشارة للمسلمين أنهم سيحررون المسجد الأ... المزيد
(وَعْدُ الْآخِرَةِ) وهذا فيه دليل على أنهم لن يمكنوا مرة أخرى، لأن قوله (الآخرة) يعني الأخيرة .(في المطبوع 14/8365)
(حَصِيرًا) الحصير: هي ما يكون تحت الإنسان في جلسته، والمعنى تضيق عليهم، وتحبسهم وتحصرهم، كما في قوله تعالى {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّـهِ ۚ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ ال... المزيد
( أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا ) الأمر هنا هو متوائم مع أوامر الله تعالى في القرآن ، وهو الأمر بالطاعة والتوحيد {إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ... المزيد
( أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا ) الأمر هنا هو متوائم مع أوامر الله تعالى في القرآن ، وهو الأمر بالطاعة والتوحيد {إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ... المزيد
(نُّمِدُّ هَـٰؤُلَاءِ وَهَـٰؤُلَاءِ ) الله عزوجل يزيد الشيء لمن يريد الزيادة منه ، حتى الكفر والمرض من أراد الزيادة منهما فإنه يزيده منهما كما قال تعالى {فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّـهُ مَرَضًا ۖ } ﴿١٠﴾ سورة البقرة. وكذلك الذي يريد الكفر، يزيده منه كما يريد .(في المطبوع 9/8440)
(أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) في عبادة الله تعالى نهى عن عبادة غيره، وفي بر الوالدين أمر بالإحسان إليهما ، فلماذا لم يجعل صيغة الخطاب واحدة، صيغة نهي عن عقوق الوال... المزيد
(السَّمْعَ وَالْبَصَرَ) في هذه الآية فقط جاء إفراد السمع، وفي بقية الآيات يأتي السمع مجموعاً، كما في قوله تعالى{وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ ... المزيد
(حِجَابًا مَّسْتُورًا) الأصل أن يكون الحجاب ساتراً ، ولكنه زيادةٌ في منعهم كان الحجاب نفسه مستوراً بحجاب آخر، فلا يصلون إلى النبي صلى الله عليه وسلم .(في المطبوع 14/8573)
( وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ). مشاركة الأموال معناها أن يزين لهم المال الحرام ، ومشاركة الأولاد أن يزين لهم الزنا ، أو يزين لهم قتل أولادهم .(في المطبوع 14/8667)
(أعمى وأضل سبيلا) لم يذكر اليد الشمال، كما ذكر اليد اليمنى في أخذ الكتاب ، واقتصر هنا على ذكر السبب في كونه يأخذ كتابه بشماله، وهو عماه عن الحق في الدنيا، ظل معه في الآخرة .(في المطبوع 14/8684)
(قيماً) القيم : له معنى المستقيم ،أو المهيمن على غيره ، كقوله تعالى { ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ } ﴿٣٠﴾ سورة الروم.(في المطبوع 14/8833)
(لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا) يظهر أن القائلين بهذا فيهم مسحة من تدين ، يريدون تخليد حقيقتهم ببناء المسجد شاهداً عليهم .(في المطبوع 14/8865)
(فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) ليس المقصود هو إباحة الكفر ، ولكن المقصود بهذه العبارة هو التسوية والتهديد . التسوية : أن الله غني عنكم وعن إيمانكم وكفركم . التهديد : التهديد لمن يكفر، فمن أراد الكفر فليكفر، وسيلقى جزاءه .(في المطبوع 14/8883)
(وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ) الاستغاثة : طلب النجاة . ولكن الأسلوب على طريقة التهكم بهم ، فهم يغاثون ، لكنهم يغاثون بالعذاب .(في المطبوع 14/8886)
(حُسْبَانًا ) أي بقدرها ، لا تتجاوزها إلى غيرها، فهي مفصلة تفصيلاً خاصاً بها .(في المطبوع 14/8918)
(صَعِيدًا زَلَقًا ) أي تصبح غير صالحة لأي شيء، حتى للمشي عليها .(في المطبوع 14/8918)
(وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ) تسيير الجبال أي إزالتها من أماكنها، وجاء بالجبال مع أن في الأرض بنيان وأشجار معمرة ، ذلك لأن الجبال التي هي أرسخ شيء في الأرض وأصلبه، تزول ،فكيف بما هو دونها .(في المطبوع 14/8928)
(وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً) بارزة أي فضاء . (في المطبوع 14/8929)
(وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا ) أي أن الحوت وهو مشوي عادت له الحياة ،وقفز في البحر ، وهو شيء عجيب .(في المطبوع 14/8952)
(اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا) طلبا الطعام ولم يطلبا المقام، فقد بلغت بهما الحاجة أن يطلبا الطعام ،والاستطعام كان لجميع أهل القرية فرفضوا ، والرفض كان للضيافة كلها، وليس للطعام... المزيد
(يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ) حفظه له بين هؤلاء اللئام، الذين لو سقط فيهم لانتهبوا الكنز بينهم ، فبناه بناءً يتناسب مع عمر اليتيمين، يسقط إذا بلغا أشدهما، وبسقوط الجدار يعرفان موضع كنزهما، وهذا كله بسبب صلاح أبيهما .(في المطبوع 14/8973)
(وَيَسْأَلُونَكَ) 1-الأسئلة في القرآن جاءت بالفعل المضارع (يسألونك) خمس عشرة مرة ، وجاءت بالماضي مرة واحدة في قوله تعالى {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ ... المزيد
(ذِي الْقَرْنَيْنِ) ضرب الله قصته مثلاً لكل صاحب قوة، ليتأسى بفعل ذي القرنين وطريقته ،ولا فائدة من البحث عن اسم ذي القرنين ،لأنه قد يوهم أن هذا الفعل خاص به، فلا يحدث التأسي به، وهو المقصود من ذكر القصة .(في المطبوع 14/8975)
(بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ) أي وقت غروبها في المكان الذي هو فيه ، وإلا فهي لا تغرب أبداً كما هو معروف من حال شروق الشمس وغروبها .(في المطبوع 14/8982)
(تَطْلُعُ عَلَىٰ قَوْمٍ) لم يتكلم عنهم ،ويبدوا أنهم الذين لا تغيب عنهم الشمس ثلاثة أشهر أو أكثر، ممن هم في شمال الأرض .(في المطبوع 14/8987)
(لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا) أي أنهم لا يقتربون حتى من الفهم ، فهم لا يُفهمون أصلاً ، وقد تفاهم معهم بأن احتال لذلك من حركاتهم وإشاراتهم، وهذا ما ينبغي أن يكون عليه الداعية للخير أن يحتال ويتجاوز العقبات التي تواجهه، ليوصل للناس الخير الذي معه .(في المطبوع 14/8988)
(آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ) هو ملك معه جيش عظيم، وآلات يستطيع أن يقيم لهم السد بما معه من قوة ، لكنه أراد منهم مشاركتهم معه بهذا الفعل .(في المطبوع 9/8991)
يقال إن مكانه في بلخ بين بحر قزوين والبحر الأسود .(في المطبوع 15/8993)
(وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا) أي يكرهون أن يسمعوا ،وإلا فإن آلتهم السمعية صحيحة وسليمة ، وقد كانوا يوصون بعضهم بعدم السماع للقرآن كما قال الله تعالى عنهم ({وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْ... المزيد
{خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا} ﴿١٠٨﴾ لا يريدون التحول عن الجنة، لأنهم لا يتصورون نعيماً أعظم من نعيمهم .(في المطبوع 15/9009)
({إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا} كان خفياً لأن يعلم أن أسبابه الدنيوية لا تصلح للإنجاب، فهو كبير وامرأته عاقر، فلذلك كان دعاؤه خفياً، يأمل في شيء من الله ،يغلب هذه الأسباب .(في المطبوع 15/9023)
(يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ) الوراثة دينية يرث العلم والنبوة، لإن الأنبياء لا يرثون ولا يُورثون ،فهم لا ينتفع منهم أحد، بشيء من أموال الدنيا .(في المطبوع 15/9030
(بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَىٰ) من إكرام الله عز وجل لزكريا، أن الله هو الذي سمى له ابنه يحيى، ولهذا الاسم دلالة على مسماه ،فيحيى معناه الذي لا يموت ، ولم يمت ذكر يحيى عليه السلام، فقد مات شهيداً ، والشهداء أحياء عند ربهم تبارك وتعالى .(في المطبوع 15/9032)
ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا} أي سوي التكوين بلا نقصٍ ، أو مرضٍ فيك .(في المطبوع 15/9039)
(أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا} أمره الله تعالى بالتسبيح ولا يفتر عن ذلك، ولا يتوقف حتى تتم الولادة ،فكان الصمت علامة على بدء الحمل .(في المطبوع 15/9042)
(وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا) أُثِر عنه أنه إذا دُعي للعب وهو صغير كان يقول : ما لهذا خلقنا .(في المطبوع 15/9044)
(وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا) أي من عندنا بعد أن شاخ والداه وضعفا .(في المطبوع 15/9044)
(فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ) أي دفعها إلى جذع النخلة فذهبت إليه ، فهي من شدة ما نزل بها، تبحث عن شيء تتمسك به عند الولادة . (في المطبوع 15/9063)
(وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ) أراد منها برغم ما فيها من ألم وتعب ، أن تفعل السبب، فيأتيها ما تريد .(في المطبوع 15/9067)
(فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ) رأى أحد المستشرقين الشيخ محمد عبده رحمه الله فسأله : بأي وجهٍ واجهت عائشة قومها بعد حادثة الإفك ؟ فرد عليه الشيخ: بنفس الوجه الذي واجهت به مريم قومها ،وقد جاءت تحمل عيسى .(يقصد وجه الواثق من البراءة)(في المطبوع 15/9073)
(وَيَوْمَ أَمُوتُ) قال ذلك لهم لأنه سيشبه عليهم في موته في حادثة الصلب، وأن الصلب غير صحيح.(في المطبوع 15/9078)
(وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا) قال ذلك لأنه من بين الأنبياء سيسأل يوم القيامة، كما ورد في سورة المائدة عند قوله تعالى ({وَإِذْ قَالَ اللَّـهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِ... المزيد
(فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ} كأنه لا يكفيهم عذاب الدنيا، بسبب مقالتهم في عيسى عليه السلام ،فأجلوا إلى عذاب يوم القيامة، وهو عذاب أشد وأعظم .(في المطبوع 15/9084)
{ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا} بالغ في إكرامه إكراماً عظيماً، ومن ذلك النبوة .(في المطبوع 15/9106)
(جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ) أيمن موسى أو أيمن الجبل ؟ المكان لا يمين له ولا شمال ، فالمراد أنه يمين موسى لما أقبل ورأى الجبل .(في المطبوع 15/9120)
(إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ) كل الأنبياء كانوا صادقين في وعودهم، لكنه برز في إسماعيل عليه السلام، وظهر ذلك في موقفه من الذبح كما قال عز وجل ({فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِ... المزيد
(إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَـٰنِ) جاء بصفة الرحمن، إشارة إلى أن التكاليف الشرعية رحمة بهم، وسعادة لهم في الدارين .(في المطبوع 15/9129)
(وَأَخْفَى) أي أنه يعلم ما سيكون في النفس قبل أن يكون .(في المطبوع 15/9121
{وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ} ﴿٩﴾ أراد الله سبحانه وتعالى من إيراد قصة موسى عليه السلام أن يعلم النبي صلى الله عليه وسلم، أن الله قد أرسل رسلاً إلى قومٍ معينين ولزمن معين ،وقد لاقوا متاعب ومشاق، ف... المزيد
(فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا) في مواضع أخرى يأتي الخطاب بدون (امكثوا) وفي مواضع أخرى يقول (سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ ) ﴿٧﴾ سورة النمل. فكيف يقول ثلاث جمل مختلفة، في موضع واحد ،والجواب : أن موسى في ... المزيد
(فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ) الحكمة من خلع النعلين ،حتى تكون كل ذرة من ذرات جسمك، ملتصقة بهذا الوادي المقدس الطاهر .(في المطبوع 15/9231)
(وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي) خُصت الصلاة بالذكر ،لأنها لا تنقطع ما دام الإنسان حياً، بخلاف الزكاة فلا بد من مال، والحج لا بد من استطاعة، ولأن الصلاة تتكرر في اليوم أكثر من مرة .(في المطبوع 15/9240)
{وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي} ﴿٢٧﴾ جاء في وصف موسى عليه السلام، أنه كان آدم طوالاً ، شعره مجعد ،وبه حبسة من لسانه ،وأما صفة هارون فإنه كان أبيضَ، سبط الشعر، وسيم التقاسيم .(في المطبوع 15/9262 )َ
(هَارُونَ أَخِي ) الحكمة من تكليف هارون بالنبوة، أن يقوم بها كأمر إلهي لا كأمر من أخيه، قد يضجر من أوامر أخيه أو يتراجع عنها، أو يكون نصره لأخيه كما ينصر الإخوة إخوانهم، بينما لا يمكنه التراجع والضجر والتملل، لو كانت نبوة أمرها من الله تعالى، وليست من موسى عليه السلام. (في المطبوع 15/9263)
(فَرَجَعْنَاكَ إِلَىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ) فرجعناك : أي رجعت بأمر منا ،وليس برغبتك كقوله تعالى ({فَإِن رَّجَعَكَ اللَّـهُ إِلَىٰ طَائِفَةٍ مِّنْهُمْ } ﴿٨٣﴾ سورة التوبة.(في المطبوع 15/9272)
(ثُمَّ جِئْتَ عَلَىٰ قَدَرٍ يَا مُوسَىٰ) السبب الذي دفعه للخروج من مدين ،هو رغبته في رؤية أمه، بعد غيابه الطويل عنها .(في المطبوع 15/9274)
(يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ) يتذكر النعم السابقة عليه ،أو يخاف من العقوبة، فيؤمن بالله عزوجل. (في المطبوع 15/9277)
أخبره بالقضية النهائية لتكذيب الوحي ، وهي وقوع العذاب .(في المطبوع 15/9283)
خلق كل شيء لمهمة معينة، وهدى كل شيء لمهمة يؤديها .(15/9284)
(مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ) الأرض فيها ستة عشرعنصراً من عناصر المادة ،مثل الأكسجين وغيره، وهي كلها موجودة في جسم الإنسان . (15/9297)
(مَكَانًا سُوًى) يحتمل معنيين : 1- مكان متوسط يصل إليه جميع الناس. 2- مكان مستوٍ غير مرتفع، بحيث يستطيع الجميع رؤية الحدث .(15/9303)
(إِنْ هَـٰذَانِ لَسَاحِرَانِ) هذا بلغة كنانة ،وإلا فالأصل (إن هذين لساحرين) وربما القصد من ذلك هو التقليل من شأنهما .(15/9308)
(فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ) أي اتفقوا على خطة واحدة.(9/9310)
(ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا) وهذا أهيب لعدوكم ، وأخوف لخصمكم.( في المطبوع9/9310)
(تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا) تلقف : أي تأخذ بسرعة .(في المطبوع 15/9318)
(قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَىٰ) في آيات أخرى ذكر الله عنهم أنهم قالوا {قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٤٧﴾ رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ ﴿٤٨﴾} سورة الشعراء وسبب الاختلاف راجع لكثرة عد... المزيد
(وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ) كانوا مقهورين من فرعون وطغيانه ، وقيل : كان يأمر أن يعلموا السحر لغيرهم ،وسجودهم الجماعي كما قال تعالى ({فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا ب... المزيد
(يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ) الحكمة من قوله (يا بني إسرائيل) تذكيرهم بأبيهم الرجل الصالح ، فلا ينبغي لكم وهذا أبوكم، أن تكونوا عصاةً أو مخالفين .(في المطبوع 15/9341
{وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَىٰ} ﴿٨٣﴾ أي عن رؤساء قبائل قومك يأتون معك ، وعجلة موسى هي ليبين لقومه أهمية الأمر الذي ذهب من أجله فيهتموا له .(في المطبوع 9/9353)
(أَوْزَارًا مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا) القوم هم قوم فرعون، فقد كانوا يستعيرون الحلية من بعضهم البعض، ولم يستطيعوا ردها لأهلها قبل الخروج ،خوفاً أن ينكشف أمرهم .(في المطبوع 15/9359)
(فَقَذَفْنَاهَا) القذف : هو الرمي بشدة، فكأنهم يريدون التخلص منها، ورغبتهم في الخلاص منها ،كان مدخلاً للسامري عليهم ،فأقنعهم أنهم لن يتخلصوا منها إلا بقذفها في نار العجل .(في المطبوع 15/9359)
(فَكَذَٰلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ) أي رماها بلطف، فطريقته مختلفة عن طريقتهم القذف .(في المطبوع 9/9360)
السامري اسمه أيضاً موسى السامري .(في المطبوع 15/9356)
(فَنَسِيَ) أي نسي الإيمان الذي في قلبه .(في المطبوع 15/9362)
(بَصُرْتُ) أي علمت ،وأبصرت بالألف تأتي للرؤية الحسية .(في المطبوع 15/9367)
(لَا مِسَاسَ) أراد موسى عليه السلام معاقبته، حين أراد السامري أن يجمع الناس حوله، ويجعل له أتباعاً، بأن ينفر عنه الأتباع، ويضطر إلى العزلة، فلا يلمس أحداً، ولا يلمسه أحدٌ ،بل يهرب منهم، ويطلب منهم عدم القرب منه ،وهذه عقوبة مناسبة له .(في المطبوع 15/9371)
(كَذَٰلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ) خُصت حياة الأنبياء عليهم السلام بكلمة(القصص) وخُصت حياة النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة(السيرة)، والقصص هو شيء مميز في التاريخ ، والسيرة شيء مميز في القصص .(في المطبوع 15/9377)
(زُرْقًا) كأن هول يوم القيامة يجعل أجسادهم تنقلب إلى اللون الأزرق، كما يقع في الدنيا، وتأتي (زرقا) بمعنى عُمياً وهو معنىً صحيح.(في المطبوع 15/9384)
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا} ﴿١٠٥﴾ (فَقُلْ) جاءت بالفاء ، وهذا يدل على أن السؤال لم يقع، بل سيقع منهم السؤال ،وقد وقع فعلاً كما أخبر الله عز وجل . والسؤال عن ال... المزيد
(وَلَا هَضْمًا} الهضم : نقصان الحق، ولذلك يقال : فلان مهضوم الحق ،أي منقوص الحق .(في المطبوع 15/9400)
(فَتَعَالَى) تعالى مثل سبحان ،ومثل تبارك ،لا تقال إلا لله تعالى .(في المطبوع 15/9405)
{وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} ﴿١١٥﴾ هنا جاء بنهاية القصة، ثم شرع في ذكر تفاصيلها، وهذا الأسلوب جاء أيضاً في قصة قوم لوط في سورة القمر، بدأ بالعقوبة... المزيد
{فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَـٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ} ﴿١١٧﴾ كان السياق أن يقول ( فتشقيا) لأن المخاطب هما آدم وحواء ،لكنه خص آدم بالذكر "فتش... المزيد
جاء في هذه الآيات بظاهر وباطن ،فالآية الأولى : الباطن : الجوع الظاهر: العري. والآية الثانية : الباطن : الظمأ الظاهر: تضحى والله تعالى تكفل لهم بكل هذه الغرائز الظاهرة والباطنة (في المطبوع 15/9429)
(آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ} في الليل جاء بجميع أجزاءه ،وفي النهار جاء بأطرافه، ذلك لأن النهار محل شغل، وبحث عن الرزق، فينشغل المرء به عن التسبيح ،أما الليل فمحل السكون والراحة والفراغ ،فيكون متفرغاً للتسبيح والذكر في أي وقتٍ من أوقاته .(في المطبوع 9/9453)
المناسبة بين سورة الأنبياء وسورة طه. سورة طه انتهت بقوله تعالى {قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَىٰ} ﴿١٣٥﴾ سورة طه. وسورة الأ... المزيد
(وهم في غفلة) الغفلة تحمل معنى عدم الاهتمام واللامبالاة بهذا الأمر، وهي بخلاف النسيان، فالنسيان فيه اهتمام بالشيء، لكنك نسيته رغماً عنك .(في المطبوع 15/9476)
(وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً) الابتلاء لا لنعلم ماذا تفعلون، فإن الله يعلم كل شيء، وإنما الابتلاء ليكون حجة على الخلق .(في المطبوع 15/9538)
(خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ) أي متعجلاً ،فهو يريد الشيء قبل أوانه .(في المطبوع 15/9540)
لفظ (الإنسان) إذا ورد في القرآن فهو في أمرٍ لا يسر، ومثاله هذه الآية، وقوله تعالى ( إن الإنسان خلق هلوعاً ) المعارج19،
(يَخْشَوْنَ رَبَّهُم) الخشية : هي الخوف مع التعظيم، لإن من الخوفِ خوفٌ مع الاحتقار.(في المطبوع 15/9564)
بدأ الله تعالى في هذه السورة بقصة موسى قبل قصة إبراهيم، مع أن إبراهيم وجد قبل موسى، والسبب أن اليهود علاقتهم بموسى أقرب ،ولهم تاريخ في الجدل مع الكتاب، وتعاليم الكتاب، فلذلك بدأ بقصة موسى قبل قصة إبراهيم .(في المطبوع 15/9567)
(ضَلَالٍ مُّبِينٍ) ضلال الآباء كان في اختراعاتهم وصناعتهم للأصنام، وضلال الأبناء اتباعهم لأبآءهم في ضلالهم وشركهم، وتقليدهم لهم .(في المطبوع 15/9575)
(الرِّيحَ عَاصِفَةً) في موضع آخر قال تعالى {فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ} ﴿٣٦﴾ سورة ص. والعاصفة هي السريعة، والرخاء هي اللينة الناعمة الهادئة، فجمع الله فيها صفتي السرعة واللين، فلا تؤذي كبقية الرياح العاصفة.(في المطبوع 15/9612)
(وَذَا النُّونِ) النون هو الحوت ،وجمعها نينان ،مثل حوت جمعها حيتان .(في المطبوع 15/9620)
(كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ) ذكرهم الله بهذه الصفة، لأنهما كانا عقيمين، ويغلب على العقيم صفة البخل، لأنه لا يرى من يستحق من يعطيه أو ينفق عليه، فنبي الله زكريا وزوجه كانا بخلاف هذه الصفة .(في المطبوع 16/9633)
(شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ) يدل على مفاجأة القيامة للناس، بحيث تشخص أبصارهم، وترتفع حواجبهم، ولا تغمض عيونهم، كما في قوله تعالى { إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ} ﴿٤٢﴾ سورة إبراهيم.(في المطبوع 16/9653)
(زَفِيرٌ) اقتصر على الزفير دون الشهيق، لأن الزفير هو الهواء الفاسد، وليس لهم سبيل إلى الهواء النقي .(في المطبوع 16/9658)
(لَا يَسْمَعُونَ) في موضع آخر قال تعالى {وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا ۖ قَالُوا نَع... المزيد
إخبارهم بوحدانية الله تعالى هي رحمة لهم، فهو يخبرهم بإلههم الحق، ويحذرهم من الشرك والكفر، وهذا كله رحمة لهم .(في المطبوع 16/9676)
المناسبة بين سورة الحج وسورة الأنبياء جاء في آخر سورة الأنبياء قوله تعالى {فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنتُكُمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۖ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ} ﴿١٠٩﴾ وقبلها جاء ق... المزيد
(تَذْهَلُ) الذهول: هو انصراف للإنسان لا إرادي لشيء فاجأه .(في المطبوع 16/9690)
(يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ) كيف تجتمع الهداية والإضلال ؟ يضله عن طريق الحق ، ويهديه إلى طريق الباطل ، كما في قوله تعالى {مِن دُونِ اللَّـهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْجَحِيمِ} ﴿٢٣﴾ سورة الصافات وقوله ... المزيد
(وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ ) الحج هو الركن الوحيد من أركان الإسلام الذي يحاول الإنسان مهما كان وضعه واستطاعته، الوصول إليه وأداءه، تلبية لهذا النداء.(في المطبوع 16/9781)
(فَلَهُ أَسْلِمُوا) أي أسلموا أموركم لله وأطيعوه .( في المطبوع 16/9816)
(وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ) في آية أخرى يقول تعالى {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّـهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّـهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} ﴿٢٨﴾ سورة الرعد الوجل هو الخوف ، والطمأنين... المزيد
(وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا) البدن جمع بدنة، والبدنة تطلق على الجمل والناقة ، وسبب تسميتها بالبدن ،كي يلحظ الحاج عند الهدي أن يختار السمينة منها، قربة لله تعالى، ويبتعد عن الهزيلة والضعيفة.(في المطبوع 16/9824)
في سورة البقرة جاء قوله تعالى {فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّـهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّـهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّـهِ النَّاسَ بَعْض... المزيد
(أَهْلَكْنَاهَا) أي أهلكنا أهلها، لأن المكان باق، ومع بقاء المكان فالمعنى غيرناها عما كانت عليه قبل ذلك، وفي آية آخرى يقول تعالى{فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} ﴿٥٢﴾ سورة النمل(في المطبوع 16/9856)
(الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) الحميد: هو المحمود عند غيره ، فهو محمود لأن غناه عائد على خلقه ،وهذا بخلاف الغني الذي يقتصر غناه على نفسه، ولا ينتفع منه الناس، فهذا غنيٌ مكروهٌ من الناس .(في المطبوع 16/9912)
(الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) الحميد: هو المحمود عند غيره ، فهو محمود لأن غناه عائد على خلقه ،وهذا بخلاف الغني الذي يقتصر غناه على نفسه، ولا ينتفع منه الناس، فهذا غنيٌ مكروهٌ من الناس .(في المطبوع 16/9912)
سورة المؤمنون المناسبة بين سورة الحج وسورة المؤمنون سورة الحج انتهت بقوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون... المزيد
ذكر الخشوع ،ولم يذكر الأداء ،فكأن الأداء أمرٌ مفروغ منه .(في المطبوع 16/9961)
{وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ} ﴿٢٢﴾ كما ذكر النعمة في السير على الأرض، أخبرهم أنه أنعم عليهم بالفلك ،في السير على الماء .(في المطبوع 16/9995)
{وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ} ﴿٢٢﴾ ولما ذكر الفلك والسير على الماء ،ذكر بعدها نوحاً عليه السلام صاحب الفلك، وقدم السورة بذكر الامتنان عليهم بنعم من السماء والأرض، وهداهم في البر والبحر، كل هذا مقدمة لنعمة أكبر ،هي نعمة إرسال الرسل إليهم ،وأولهم نوح عليه السلام.(في المطبوع 16/9995)
(وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ) لأن قصدهم السبق كان سبباً لمسارعتهم في الخير. وتأتي بمعنى هم أهل لها، أي هم أهلٌ لكي يكونوا سابقين.(في المطبوع 16/10069-10070)
(يَجْأَرُونَ) يجأر: يرفع صوته صارخاً مما يرى.(في المطبوع 16/10079)
تسمرون عند الكعبة بهجران القول في حق النبي صلى الله عليه وسلم ، وحق دينه ،ونكران نعمة الله عليكم، إذ جعلكم سادةً في جزيرة العرب .(في المطبوع 16/10084)
(يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ) هذه أيضاً إجابة الماكثين طويلاً في غيبوبة الموت أو النوم، فعزير قال ({أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِي هَـٰذِ... المزيد
(فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ) هم الملائكة.(في المطبوع 16/10170)
سورة النور {سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿١﴾} سورة النور  المناسبة بينها وبين سورة المؤمنون، في سور المؤمنون قال تعالى في صفات ... المزيد
(الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي) قدم هنا الزانية على الزاني ،لأن المرأة هي من تغري الرجل وتدعوه إلى الزنا، فهي من تسهل له ذلك وتهونه عليه. وفي شأن السرقة قدم السارق على السارقة كما قال تعالى ({وَالسَّارِقُ... المزيد
(إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ) جاءت هذه الآيات بعد آيات اللعان، ليبين عز وجل أن هذا حكم الله فيمن قذف زوجة أو إمراة ،قد تكون أماً لفرد أو مجموعة من الناس، فكيف الأمر بعقوبة من قذف من هي أم للمؤمنين جميعاً ،وهي زوج النبي صلى الله عليه وسلم .(في المطبوع 16/10209)
(وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا) لا يكفيهم ثبور واحدٌ، بل ثبورٌ كثيرٌ، من شدة ما يرون ويشاهدون .(في المطبوع17/ 10378)
(صَرْفًا وَلَا نَصْرًا) الصرف: أن تدفع عن ذاتك بذاتك . النصر : أن تدفع عن نفسك بقوة غيرك .(في المطبوع 17/10396)
(وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ) في هذه الآية ثلاثة معانٍ : 1-العض ورد أيضاَ في قوله تعالى {وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ۚ } ﴿١١٩﴾ سورة آل عمران. و... المزيد
(فُلَانًا خَلِيلًا) لكراهته لهذا الخليل لم يذكر اسمه، إنما يقول (فلاناً)(في المطبوع17/ 10426)
(عَذْبٌ فُرَاتٌ) أي مفرط في العذوبة.(في المطبوع17/ 10470)
(قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ) والسبب أن البشر لا يستطيعون تقييم أجر الهداية، وإنما الذي يعلم ذلك هو الله عز وجل .(في المطبوع17/ 10479)
المستقر: هو أول الدخول فيها . المقام : هو دوام البقاء فيها . ويمكن القول أن المستقر هو لأصحاب الذنوب والكبائر ،ثم يخرجون منها . أما المقام فهو للكافرين المخلدين فيها .(في المطبوع17/ 10507)
(وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ) بعد أن ذكر صفاتهم السابقة، من قيام الليل والتفكر والنفقة وغيرها، ذكرهم بقضيتهم الأولى، التي هي توحيد الله عز وجل، فهي أهم شيء، وأهم من كل شيء . (في المطبوع17/ 10511)
(لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ) الزور هو الباطل ،فهم لا يقومون بالشهادة عليه، بل إنهم لا يحضرونه أصلاً .(في المطبوع17/ 10517)
(وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) المعلوم أن تعدد الأئمة، يؤدي إلى النزاع والاختلاف، إلا الإمامة في التقوى ،فإن سببها واحد ،ومنهجها واحد، ولا ضرر في ذلك .(في المطبوع17/ 10524)
المستقر هنا هو أول نعيم الجنة حين يدخلونها . والمقام هو تجدد النعم فيها لهم، وهي نعمٌ غير متناهية .(في المطبوع17/ 10527)
أول خذلان فرعون أنه يطلب الرأي من أتباعه، وهو كان قبل ذلك يزعم أنه إله، فكيف تحول في لحظة من آمر إلى مأمور .(في المطبوع17/ 10563)
هنا جملة من الفوائد نوردها سوياً : (عَدُوٌّ لِّي) قال عدو ولم يقل أعداء ،لأن أعداءك في الدين سبب عداوتهم واحد، واجتمعوا عليك لعداوتك . (فَهُوَ يَهْدِينِ ، هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ، فَهُوَ يَشْف... المزيد
بعد أن قدم عبوديته لله تعالى ،ونعمه عليه، دعا لنفسه ، وكذلك المؤمن يفعل في دعائه.(في المطبوع17/ 10596)
(هَبْ لِي) كلمة( هب ) معناها أني لم أعمل عملاً صالحاً ،أستحق به فضلك ،بل إني أريد عطاءً من عندك .(في المطبوع17/ 10598)
(حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ) الحكم : هو معرفة الخير والعمل به، وأن أعمل بعمل الصالحين ،وأسعى للغاية التي يعمل لها الصالحون، فأجابه الله تعالى { وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ} ﴿١٢٢﴾ سورة النحل(في المطبوع17/ 10598)
(وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ) أي قربت لهم فهم يرونها ، وهذا يهون عليهم ما يرونه من مشاهد يوم القيامة التي هم فيها .(في المطبوع17/10607)
(وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ) يرون العذاب الذي نجاهم الله منه .(في المطبوع17/ 10608)
(فَكُبْكِبُوا) أي كبة بعد كبة ،كلما نهضوا كبوا فيها مرة أخرى.(في المطبوع17/ 10609)
لم يكتف بقول صديق ،بل إن وصف حميم يدل على أن الصداقة القوية لا تنفع اليوم هنا، فكيف الأمر بالصداقة العادية.(في المطبوع17/ 10613)
(أَخُوهُمْ نُوحٌ) وصف نوح بأنه أخ لهم ،أي إنه منكم تعرفونه، وتعرفون أخلاقه ، وشئونه ،لم يكذب عليكم قبل ذلك، فمن الأولى أن تصدقوه كما صدقت خديجة وأبوبكر النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو لم يقرأ عليهما شيئاً من القرآن، لأنهما يعلمان صدقه قبل ذلك .(في المطبوع17/ 10618)
(ألا تتقون) أنكر عليهم عدم التقوى ،وفي نفس الوقت هي أمر لهم بتقوى الله تعالى .(في المطبوع17/ 10621)
أوصاف قوم عاد في السورة، تدل على أنهم كانوا يريدون العلو والخلود في الدنيا .(في المطبوع17/ 10635)
أي الكارهين، فهو لم يكتف باعتزال عملهم ،فقد يفهم من اعتزاله أن لا يكره عملهم، بل هو صرح بكرهه لعملهم .(في المطبوع17/ 10662)
(الْأَخْسَرُونَ) الخاسر هو الذي خسر شيئاً واحداً، أما الأخسر فهو الذي خسر أكثر من شيء ، فخسرانه هو دخول النار، وحرمانه من الجنة .(في المطبوع17/ 10737)
القاعدة في قصص الأنبياء عليهم السلام ليس استيفاؤها ،وإنما لحيصل التثبيت بها ،لأنه لو أوردها كاملة لوقع التثبت مرة واحدة واكتفى بذلك، أما وهي تأتي في كل مرة بصور جديدة ،وحكاية جديدة لم يذكرها من قبل ،فهذا يكون تثبيتاً آخر .(في المطبوع17/ 10738)
قيل إن النار كانت في غصن من أغصان الشجرة، والنار تزداد اشتعالاً ،والشجرة تزداد خضرة.
(إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ ) هذا تعريض بموسى عليه السلام لأنه سبق أن قال ({قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِي... المزيد
(آيَاتُنَا مُبْصِرَةً) كأن الآيات تلح على الناس أن يشاهدوها .(في المطبوع 17/10751 )
الحشر : هو الإتيان من أمكنة بعيدة .(في المطبوع 17/10756 )
يوزعون : يمنعون ،وكيف يمنعون وهم محشورون ؟ المنع للتوازن بين الرعية، فلا يذهب الأول لسليمان ويدخل عليه، قبل أن يأتي الأخير ،فيكونون سواسية في الدخول على سليمان عليه السلام .(في المطبوع17/ 10757)
(أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ) أوزعني معناها امنعني ،فكيف يطلب المنع ؟ معناه أي امنعني عن الغفلة عن ذكرك وشكرك.(في المطبوع17/ 10761)
(يُخْرِجُ الْخَبْءَ) قال ذلك لأنه يستخرج رزقه من باطن الأرض، وليس ظاهرها، ولذلك كان منقاره طويلاً.(في المطبوع17/ 10774)
(يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ) أي أنهم ليس لهم عمل صالح آخر، وأن طبيعتهم الفساد والإفساد ،لأن الإنسان العادي يفسد شيئاً ،ويصلح شيئاً آخر ، كما في قوله تعالى (خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا ) ﴿١٠٢﴾ سورة التوبة(في المطبوع17/ 10800)
(قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّـهِ) هم يريدون قتله ،ويتقاسمون بالله الذي هو مرسل من عنده ، وهذا شيء عجيب .(في المطبوع17/ 10801)
مناسبة الآيات لما قبلها . هذه الآيات تتكلم عن وحدانية الله تعالى، بعد هلاك أعداء الأنبياء، فأراد الله من المؤمنين أن يتذكروا القضية الأولى ،وهي الإيمان بالله تعالى ،ودلائل وحدانيته ،فتنهض نفوسهم لمبارزة أعداء الله تعالى ،لأن القضية قضية إيمانية ،وليست مجرد نزهة .(في المطبوع17/ 10812)
(حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ) أراد الله تعالى بهذه الآية أن يخبرنا أنه عز وجل اهتم بما يهذب الأرواح، ويرقق المشاعر، كما اهتم بضرورات الحياة من القمح والرطب وغيرها ،فهذه الحدائق التي تهذب المشاعر والنفوس ... المزيد
(وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ) الوقع :الشيء الشديد . وكل وقع في القرآن هو وقع شديد، إلا في قوله تعالى { وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَ... المزيد
(دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ) والمعنى أنهم لم يسمعوا من البشر الذين هم مثلهم ،فكان عليهم أن يسمعوا من دابة، والدابة أقل منهم، وهذا من باب التحقير لهم .(في المطبوع 17/10851)
مناسبة هذه الآية لما قبلها {مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ﴿٨٩﴾ وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِل... المزيد
(هَـٰذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا) الحكمة من تحريم القتال في الأشهر الحرم، هي أن يتذوق الناس حلاوة السلام ،ويراجعوا أنفسهم ،ويتأملوا في دعوة هذا الدين فيؤمنوا به .(في المطبوع17/ 10864)
بعد أن عبدت ربك وتلوت القرآن ،وعرفت الأحكام والخير والشر، فعليك أن تحمد الله تعالى فجاءت نهاية السورة بهذه الآيات ،حثاً على حمد الله وشكره .(في المطبوع17/ 10866)
في الآية : أمران : أرضعيه، ألقيه نهيان : لا تخافي ، لا تحزني خبران وبشارتان : رادوه عليك ، جاعلوه من المرسلين . (وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) أي أن الحفظ ليس لأجلك ،بل إن له مهمة أعظم ، وهي الرسالة .(في المطبوع17/ 10882)
(فَبَصُرَتْ بِهِ) معناها رأته ،ولكن معنى الإبصار يختلف عن معنى الرؤية، فالإبصار أنها رأته دون أن يرى أحد أنها رأته، وهذا عكس الرؤيا، بدليل قول الله تعالى عن السامري {قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُ... المزيد
(قُصِّيهِ ۖ فَبَصُرَتْ) ولم يقل (قصيه فقصته فبصرت به ) وهو يدل على سرعة في الامتثال، وتلهف على معرفة حال موسى عليه السلام .(في المطبوع17/ 10892)
(عَلَىٰ حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا) وقت القيلولة، ولم يدخلها ليلاً ،ليتبين له الطريق، وكان ممنوعاً عليهم دخول مدن بني إسرائيل .(في المطبوع17/ 10897)
دعاؤه هذا يدل على أنه لم يكن يقصد مدين، لكنه الطريق الذي وجده وهو خارج من مصر ،وانتهى به إلى مدين .(في المطبوع17/ 10902)
نأخذ من هذه الآية ما يتعلق بعمل المرأة : 1-أن المرأة لا تختلط مع الرجال للعمل . 2-أنها إن عملت معهم ،فتعمل للضرورة فقط . 3-أن هذه الضرورة تقدر بقدرها ،لا تتجاوزها للتوسع في هذا الأمر .(في المطبوع17/ 10904)
(عَلَى اسْتِحْيَاءٍ ) أي على غير رغبة منها ،فهي لا تحب أن تكلم رجلاً أجنبياً عنها .
(اسْتَأْجِرْهُ) دل على أنها لا تحب الخروج، بل إنها فرحت بوجود رجل يكفيها مؤنة الخروج والعمل .(في المطبوع17/ 10908)
(أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ) لما رأى الأب أن موسى سيكون أجيراً، ويتردد على البيت، ويرى البنتين ،فرأى من الخير له ولموسى أن يزوجه إحدى بنتيه، ليرفع الحرج عنه وعن موسى .(في المطبوع17/ 10909)
(آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا ) رؤيته للنار دون أهله يدل على أنه رأى ناراً غير عادية، بحيث لم يره أهله .(في المطبوع18/ 19012)
( الْغَابِرِينَ} وصفت أنها من الغابرين ،والغابر يحتمل معنيين: 1-الذهاب، فهي ذاهبة مع أهل العذاب فيما ينالهم . 2-البقاء ،فهي باقية مع أهل العذاب، ولن تذهب مع لوطٍ وأهله ، وهذا الوصف من بدائع القرآن .(في المطبوع18/ 11148)
(يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ) في البسط قال لمن يشاء، حتى يطمع الجميع في البسط ،وفي التقدير لم يقل لمن يشاء، ليفرق بينهما، وتبعد الظن عن أن يصيبك القدر في الرزق.(في المطبوع18/ 11449)
(فَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ) هؤلاء عطاؤهم من غير الزكاة, ورتبهم حسب الأهمية .(في المطبوع18/ 11451)
بعد أن تكلم عن الآيات الكونية، شرع يتكلم عن الآيات التي في نفوس الناس .(في المطبوع18/ 11528)
القرآن وصف بأنه قرآن يحفظ في الصدور، وكتاب يحفظ في السطور، وفرقان يفرق بين الحق والباطل .(في المطبوع18/ 11568)
والقرآن هدى لمن كان ضالاً فيهديه ، ورحمة لكي لا يضل أحدٌ، كقوله تعالى { قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ } ﴿٤٤﴾ سورة فصلت (في المطبوع18/ 11571)
(وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ) قبلها تكلم الله عز وجل عن آياته في الكون التي أوجد للإنسان قوامه ، وهنا شرع يتكلم عما أوجده الله في الإنسان، ما يقيم به قيمه وأخلاقه .
لقمان الصحيح أنه لم يكن نبياً ، بل هو رجل صالح ، وتسمية سورة في القرآن باسمه يدل على أن الإنسان إذا اعتدل مع الله تعالى وأخلص في طاعته ، فإن الله يفيض عليه من فضله الواسع ، فيكون له ذكر مع الأنبياء والمرسلين .(في المطبوع19/ 11615)
لقمان كان رجلاً أسود ، شفاهه غليظة، عاش في زمن داوود عليه السلام.(في المطبوع19/ 11613-11617)
الأب ينصح ابنه لأمرين : 1-أنه الشخص الوحيد الذي يحب أن يكون أفضل منه . 2- أنه يتمنى أن يحصل ابنه على ما لم يحصل عليه هو من الخير .(في المطبوع19/ 11636)
( يَا بُنَيَّ ) بالترقيق ولم يقله بالفتح (يا ابني). وصغره تصغير تلطيف، لأنه بحاجة إلى النصح والتوجيه، لا يكبر عنهما .(في المطبوع19/ 11636)
هذه الوصية هي من كلام الله عز وجل وليست من كلام لقمان ، بدليل قوله تعالى (وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي) ، فكان من إكرام الله تعالى للقمان أن ساق الوصية بعد وصيته ، فجاءت وكأنها حكاية عنه .(في المطبوع19/ 11638)
(حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ) الوصية أكثرها للأم ، لأن عمل الأم للابن يكون قبل أن يدرك ذلك ،فهي تقوم بالرضاع والخدمة والإطعام وغيرها، أما عمل الأب لابنه فهو يكون بعد إدراكه، فهو يرى فضل أ... المزيد
(وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ) أي ضعفاً على ضعف ، فهي ضعيفة والحمل زادها ضعفاً .(في المطبوع19/ 11641)
(وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ) الله عَلِم أن نبيه صلى الله عليه وسلم يتمنى لو آمنت أمته كلها، فتأتي هذه الآيات تواسيه، وكل عتب في القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم ،هو لصالحه وليس عليه . (في المطبوع 19/ 11710)
(يَجْرِي إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى) إلى أجل مسمى : يعطينا صورته وهو يمشي، قبل وصوله إلى الأجل . لأجل مسمى : يعطينا صورته وقد وصل الأجل .(في المطبوع19/ 11741)
(كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ} الختار هو الغدار، وجاءت مقابلة لقوله (صَبَّارٍ شَكُورٍ).(في المطبوع19/ 11754)
وختم السورة بهذه الآيات لئلا يتوهم الآباء بعد أن أمر الله أبناءهم في أول السورة بالإحسان إليهم ، أنهم قد ينفعونهم في الآخرة .(في المطبوع19/ 11757)
لم يجعل لنعيم الجنة اسماً، بل هو شيء مفاجئ ،لم يخطر على قلب بشر ،ولم تره عين، ولم تسمع به أذن، وما جاء إنما هو أمثلة {مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَا... المزيد
{ مِّن لِّقَائِهِ } {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَـٰنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ} ﴿٤٥﴾ سورة الزخرف وهو قد التقى بموسى عليه السلام في ليلة الإسراء . و... المزيد
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّـهَ) أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتقوى، له معنيان: 1- أي استمر على تقواك لله ، كقوله تعالى ({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا} ﴿١٣٦﴾ سورة النساء. 2- تقوى ... المزيد
(وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ) لا تطع الكافرين . الله علم أن الكفار سيطلبون من نبيه أموراً، فنهاه عن طاعتهم، لأنه هو الذي يأمر فيطاع، لا أن يؤمر فيطيع، والله يريد أن يقطع الطريق عليه... المزيد
لا تظن أنهم ينصرونك ويؤيدنك، فلا تركن لأقوالهم، بل اركن لله تعالى ،وتوكل عليه .(في المطبوع19/ 11910)
(فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ) ذكر الله زيد بن حارثة في القرآن دون غيره من الصحابة، وقد كان رفض العودة مع أهله يوم وجدوه في مكة، واختار البقاء مع النبي صلى الله عليه وسلم، فصار معروفا بزيد بن محمد، فلما حرم... المزيد
(اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ) دل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل الأفضل، وهو تقديم المهر كاملاً لأزواجه، قبل الدخول عليهن .(في المطبوع19/ 12102)
(لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ) استثنيت الأمة في عدد الزوجات وهو أربع زوجات في وقت واحد، واستثني النبي صلى الله عليه وسلم في المعدود وهو تسع ،فلا يجوز له أن يتزوج غير زوجاته اللاتي معه، بينم... المزيد
{لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ } المنافقون هم الذين في قلوبهم مرض، وليسوا طائفة أخرى، بل هذه صفة من صفاتهم ،كما قال الله عنهم {فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَ... المزيد
(وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَٰلِكَ) في هذا قطع للطريق على من يفكر بما هو أصغر من (الذرة) فيظن أن علم الله تعالى لا يحيط بها .(في المطبوع20/ 12240)
(وَلَا أَكْبَرُ) شبهة وجوابها : إذا كان الله يمتن علينا بعلم ما هو أصغر من الذرة ، فلماذا يذكر ما هو أكبر منها ، لأن من علم الصغير علم ما هو أكبر منه ؟ والجواب : أن هذا أسلوب من بدائع القرآن فكما لا ت... المزيد
(وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ) جاء بداوود عليه السلام بعد قوله { إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ} ﴿٩﴾ سورة سبأ. وداوود من العباد المنيبين. ثم جاء بسليمان بعده، لأنه كذلك من العباد المنيبين.(في المطبوع20/12268 )
({ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ} خدمتهم للبشر وهم كانوا يرون أنفسهم خيراً من البشر هو إهانة لهم.(في المطبوع20/ 12287)
جاء بقصة سبأ بعد قصة سليمان عليه السلام، لإن أشهر قصة لسليمان كانت مع ملكة سبأ، في دعوتهم للتوحيد، فناسب أن يأتي بقصة سبأ، بعد ذكر سليمان عليه السلام .(في المطبوع20/ 12288)
(بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ) طيبة : أي بلا جهدٍ كبير للإنسان ، وليس فيه مشقة .(في المطبوع20/ 12295 )
(وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) وخيرية الله في الرزق تظهر في أربعة أمور: 1-إنه رزقك قبل أن يخلقك. 2- إنه رزقه لا يتأخر عن وقت الحاجة إليه . 3- إنه لا يحاسبك على ما رزقك . 4- إنه لا يريد منك جزاءً ولا شكوراً .(في المطبوع20/ 12360)
(فَأَخْرَجْنَا) الله سبحانه وتعالى إذا ذكر شيئاً من مخلوقاته مما لعبيده يدٌ فيها ،فإنه سبحانه يذكرهم فيها ،إنصافاً منه سبحانه لعبيده، في عملهم من البذر والسقي وغيرها، والله تعالى إنما يريد بذلك أنه كما أنصف عباده فيما لهم، فإنه يريد منهم أن ينصفوه في صفاته وأفعاله .
(غَفُورٌ شَكُورٌ) شكور لعباده الذين تصدقوا بأموالهم على عباده الفقراء، فهو يشكر لهم هذا الفعل .(في المطبوع20/ 12504)
(وَلُؤْلُؤًا) جاء لهم بنعيم من البحر ، كما جاءهم بنعيم من البر .(في المطبوع 20/12519 )
(نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ) النصب : تعب الجسد . اللغوب : تعب الصدور .(في المطبوع20/ 12522)
(مُتَّكِئُونَ) دليل على أنهم مرتاحون في جلستهم .(في المطبوع20/12682)
(لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ) أكل أهل الجنة أكل تفكهٍ وتمتع، وليس عن حاجة أو جوع .(في المطبوع20/ 12683)
(الْيَمِينِ) إما بالقوة والإكراه ، أو عن طريق الإغراءات والأمنيات .(في المطبوع20/ 12763)
(سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ) أي أن تسبيحهن موافق لتسبيحه فلو قال الله قلن الله، ولو قال الحمد لله قلن الحمد لله ، وإلا فإن الجبال هي كبقية المخلوقات تسبح بحمد الله كما قال تعالى {تُسَبِّ... المزيد
في سورة البقرة ذكر داوود وسليمان عليهما السلام أول مرة في قوله تعالى : {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا ي... المزيد
(أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ) إذا فعلت فعلاً حسناً فبين للناس أنك فعلته لإن الإسلام أمرك بهذا ، فإن لهذا التصرف أثره الحسن في نفوس الآخرين.(في المطبوع 22/13590)
(وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ) أي عقوبة السيئات .(في المطبوع 21/13316)
الموت هنا هو ما قبل الحياة ، فما هو قبل الحياة يسمى موتاً .(في المطبوع 21/13318)
(إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم) لما استعاذ موسى بربه تبارك وتعالى ، بعث الله له من يدافع عنه من أهل فرعون {وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أ... المزيد
(فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ) يدل على جواز الاستكبار بالحق ،وهو الذي يحكم بين الناس ،ويردعهم عن الظلم، ويردهم إلى الصواب .(في المطبوع 22/13523)
(رِيحًا صَرْصَرًا) الصرصر: الريح الباردة التي تحرق ما أمامها، وهذا يدل على قدرة الله تعالى، وأن قدرته لا تخضع للقوانين العلمية .(في المطبوع 22/13525)
(سَنُرِيهِمْ) سنريهم : تأتي لما يقع في مستقبل الأيام. أولم يروا : تأتي لما وقع مستقبلاً سوف : تأتي لما سيقع في الآخرة .(في المطبوع 22/13669)
(مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ) 1-بدأ بنوح عليه السلام، لأنه أول الرسل في عموميات الدين. 2- قال في وصية الأنبياء (ما وصينا) وفيما يخص النبي صلى الله عليه وسلم قال:(الذي أوحينا... المزيد
(قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ) أي أن ما أدعوكم إليه يستحق أن آخذ عليه أجراً، ومع ذلك ، فإني لا آخذ عليه أجراً .(في المطبوع 22/13763)
(إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ) تحتمل معنيين: 1-أي لقرابتي فيكم فلا تؤذوني . 2- أو لا تؤذوا قرابتي .(في المطبوع 22/13763-13764)
(وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا) من رضي بقدر الله له، وسلم له دون اعتراض ، بعث الله له أناساً يخدمونه، دون أن يتعب في العثور عليهم والبحث عنهم .
بعد الوعظ ذكر سير الأمم من قبلهم ، وأنه لم تنتصر أمة على نبيها، فأنتم كذلك لن تنتصروا على نبيكم(صلى الله عليه وسلم).(في المطبوع 22/13850)
(وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ) كل واحد مرفوع بشيء يجيد عمله ، والناس كلهم محتاجون لبعضهم البعض، حتى من يقومون بأعمال أقل، المجتمع بحاجة لهم، ولا يستغني عنهم، ولا يمكن لأحد أن يقوم بجميع أعمال الحياة .(في المطبوع 22/13888)
يقيض الله للإنسان ما يريد بحسب اهتمامه وأفكاره، فمن فكر بالحزن جلب الله إليه الحزن، ومن فكر بالخير جلب الله إليه الخير .(في المطبوع 22/13891)
(أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ) تتابع الآيات عليه، نقص السنين والثمرات وغيرها، خففت من دعوى الألوهية لديه، فصار يرجع إلى قومه يسألهم عن ملكه بعد أن كان إلهاً .(في المطبوع 22/13913)
(وَهَـٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ) كانت قصوره على الأنهار ، والأنهار تجري من تحتها ، وهذا يدل على السيطرة والتمكن .(في المطبوع 22/13918)
(وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) انتهت السورة بهاتين الصفتين للرحمن ،وقد بدأت السورة بهما({حم ﴿١﴾ تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّـهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴿٢﴾} سورة الجاثية وهذا تأكيد على أن أفعال الله تعالى كلها لحكمة، واستغناء عن خلقه سبحانه وتعالى .(في المطبوع 23/14138)
(وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا) الوصية بالوالدين جاءت لعموم الناس، المسلم وغير المسلم، والحكمة من ذلك، أن يعرف حق من كانا سبباً في وجوده في الحياة ،فيعرف بعد ذلك حق الله تعالى، الذي أوجده وأوجد والديه .(في المطبوع 23/14186)
(فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ) لا يعزم الأمر عليك إلا إذا كان فيه خير لك، فالأمر هو الذي يعزم نفسه عليك .(في المطبوع 23/14330)
( بَاسِقَاتٍ ) يعني طويلات، والنخل شجر يموت واقفاً، ولا تؤثر فيه الرياح كما تؤثر في غيره .(في المطبوع 23/14513)
(ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ) (سلام) تحتمل أمرين : 1-أي دخولها وأنتم في حالة سلام لأنفسكم . 2- سلموا على أهل الجنة من الملائكة الذين هم فيها يستقبلونكم .(في المطبوع 23/14536)
{وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} ﴿٢١﴾ أي أن مجرد نظرة بصيرة في أجسامكم وأرواحكم، تدلكم على طريق الإيمان .(في المطبوع 23/14577)
(وَهُوَ مُلِيمٌ) فعل ما يُلام عليه .(في المطبوع 23/14599)
ورد الطور عشر مرات في القرآن الكريم، وهو المكان الذي كلم الله فيه موسى عليه السلام .(في المطبوع 23/14629)
لها معنيان 1-ملأه ماءً 2- ملأه ناراً (في المطبوع 23/14630)
(مُشْفِقِينَ) أي خائفين من الله تعالى ،محبة له وتعظيماً ألا نقوم بحقه كما ينبغي له عزوجل .( في المطبوع 23/14646)
{وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ} ﴿١٣﴾ هو جبريل عليه السلام، ورؤيته فيه تشريف لجبريل وللنبي صلى الله عليه وسلم، إذ جعل رؤية جبريل على هيئته الحقيقية من الآيات الكبرى .(في المطبوع 23/14685)
{فَلِلَّـهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ} ﴿٢٥﴾ قدم الآخرة لأنها هي محل النزاع، هل هناك آخرة أم لا ؟.(في المطبوع 24/14703)
{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ} ﴿١﴾ (السَّاعَةُ) الساعة يقصد بها: 1-يوم القيامة 2- ساعة كل إنسان ، وهي موته ، فمن مات فقد قامت قيامته .(في المطبوع 24/14748)
{الرَّحْمَـٰنُ} ﴿١﴾ بدأت سورة الرحمن بهذه الصفة العظيمة لله تعالى ، بعد أن انتهت سورة القمر بقوله تعالى : {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ} ﴿٥٥﴾ سورة القمر. إشارة إلى رحمة الرب سبحانه وتعالى، الذي كما أن من صفاته الملك والقدرة، فإن من صفته الرحمة بخلقه .(في المطبوع 24/14796)
الرحمن جاء في التفسير أنه رحمان بالخلق في الدنيا، فرحمته تشمل المؤمن والكافر، أما الرحيم فهي خاصة بالمؤمنين ، وقيل خاصة بالآخرة .(في المطبوع 24/14800)
جاء بالميزان في هذه الآيات، لتنبيه الإنسان الذي يريد أن تستقيم حياته كما استقامت كواكب الكون بانتظام أن يقيم العدل ولا يظلم أحداً فتستقيم له الحياة كما استقامت هذه الكواكب . (في المطبوع 24/14813)
{يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} ﴿٢٢﴾ أي بمجموعهما ،لأن المعروف أنهما يخرج من الماء المالح .(في المطبوع 24/14824)
لم يذكر نهاية النار، كما ذكر نهاية ما سبقها من الماء والحرث والمني ،حتى تبقى عظة وتخويفاً للناس، وعبرة لهم .(في المطبوع 24/14877)
(كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ) هزموا بالصدمة، وهم ليسوا أول الناس في ذلك ، بل أمم قبلهم كذلك .(في المطبوع 24/14995)
المناسبة بين سورة الحشر وسورة المجادلة. نهاية سورة المجادلة ذكرت فريقين ،حزب الله ،وحزب الشيطان، وذكرت أوصافهم . وفي سورة الحشر تطبيق عملي لهذين الفريقين، فريقٌ كان من حزب الشيطان، وماذا حل به . وفريقٌ كان من حزب الله ،وماذا وقع له .(في المطبوع 24/15037)
إذا ذكر الله تعالى قصة بأسماء أصحابها وأعيانهم، فهي قصة لا تتكرر ومثالها قوله تعالى ( وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا) فهي قصة غير قابلة للتكرار . إذا ذكر الله تعالى قصة بلا... المزيد
المناسبة بين سورة النبأ، وسورتي المرسلات والإنسان . 1- سورة المرسلات بدأت بالقسم على {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} ﴿١﴾ سورة المرسلات، وانتهت إلى قوله {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ} ﴿١٤﴾ سورة الم... المزيد
المناسبة بين سورة المنازعات وسورة النبأ . جاءت سورة النبأ لتبين حال القيامة بالشهادة، وجاءت سورة النازعات لتبين حال القيامة بالقسم . وسورة النبأ تكلمت عن الساعة، ولم تتكلم عما يسبق الآخرة من انقلاب في الكون، فجاءت سورة النازعات لتبين ذلك .
الطغيان تجاوز الحد في الظلم، ومع ذلك يأمر نبيه بأن يخاطبه بقوله : (فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ) مع أن المناسب للطغيان خطاب فيه شدةٌ وقوة. والسبب في ذلك أن الله أرسله هادياً، وليس معاقباً، وفرعون قد تعود على لين الخطاب من أتباعه، فخاطبه بما تعود عليه، لعله أن يهتدي ويقبل منه.
المناسبة بين سورة عبس وسورة النازعات. سورة النازعات انتهت بقوله تعالى : {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا} ﴿٤٥﴾ سورة النازعات وفي سورة عبس ذكر الفريقين، فريق نفعهم إنذارك، وفريق لم ينفعهم إنذارك .
{بِأَيْدِي سَفَرَةٍ} ﴿١٥﴾ يحتمل معنيين: 1-هم الملائكة ، فهم سفرة بين الله وبين خلقه يبلغون هذا القرآن. 2-هم أهل القرآن وتجويده، وضبطه وقرآءته ، وقواعده وكل ما يتعلق بالقرآن في تبليغه للناس .
{وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ} ﴿١﴾ دعاء عليهم، وهو خبر أنه واقع عليهم.
(أَثِيمٍ) الأثيم : هو الذي اعتاد الإثم ، فصار له سجيةً وطبيعة .
{فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ ﴿٣٤﴾} الآيات في القرآن تتكلم عن أن انتصار المؤمنين من أعدائهم يكون في الآخرة لا في الدنيا، وفي ذلك تربية للمؤمنين أن تكون الآخرة هي غايتهم وقصدهم .
(وَالضُّحَىٰ ﴿١﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ) مهما طال الليل ، فإن النهار سيأتي ، وما وقع من انقطاع للوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الفترة المعروفة بفترة انقطاع الوحي ، إنما هي كبقاء الليل الذي سيأت... المزيد
(وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ) أي عودة الوحي خير لك من بدايته ، لأنك في بدايته لم تكن مستعداً له ،فجاء فوق طاقتك وجهدك ، أما الآن فأنت مستعد له ومتشوق له .(في المطبوع 12109)
(أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ ﴿٦﴾ وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ ﴿٧﴾ وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ) يُعدد الله تعالى نعمه على عبده صلى الله عليه وسلم ، وكيف كان يرعاه ويحفظه قبل أن يكون نبياً ، فكيف يتركه أو يتخلى عنه أو ينقطع عنه وحيه ونصره وقد صار نبيه ورسوله للناس كافة .
(إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ) جاءت سورة القارعة بعد سورة العاديات ، مناسبة لنهاية سورة العاديات، ليروا نهاية أعمالهم .
( إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ) جعل الكفار بقاء الذكر بكثرة الولد، فجعل الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلم أعظم الناس ذكراً، وأسلم أبناؤهم واتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم، وتركوا آباءهم ،فانقطع ذكرهم، وبقي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم .
مناسبة السورة: جاءت لقطع العلاقة بين النبي صلى الله عليه وسلم، وبين الكافرين، في أمرٍ لا رجعةَ عنه ولا إمكانية لحدوث تحولٍ فيه، كما يقع في بقية العلاقات بين الناس، وهو عبادة الله عز وجل .
(قُلْ) أنا إنما مبلغ في هذا الشأن ، وليس الأمر أمري ،ولا القرار قراري، بل هو أمر الله من الله تعالى أبلغه كما أمرني، لا أنقص منه حرفاً واحداً .
(يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) جاء بالنداء البعيد ، لبعد مقالتهم عن المنطق والحق . (الْكَافِرُونَ) ناداهم بالصفة القبيحة الملازمة لهم(الكافرون) ولم ينادهم (الذين كفروا) لقبح رأيهم وفكرتهم.
جاءت سورة النصر ودخول الناس في دين الله أفواجاً ، بعد مقالة أولئك الكفار، الذين كانوا يريدون التضييق على هذا الدين، ومنع انتشاره وتوسعه .
(فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ) الجيد هو الموضع الذي تضع فيه المرأة زينتًها، ليراه الناس، فكان لها ذلك أيضاً في الآخرة .
قل : تدل على أن القرآن قولي ، وليس كما يقول بعضهم أنه كلام معنوي ،أو كلام نفسي .
(هُوَ) ضمير الغائب ، يدل على أن الله غيب وليس بمشهد، وعظمته في غيبيته، لأنه لو كان مشهداً، لكان مقدوراً على إدراكه، ولو أدركناه لم يناسب أن يكون إلهاً.
سورة الفلق جاءت في الاستعاذة بالله من الشرور التي هي خارج إرادتنا وقدرتنا، فهذه هي المصائب، وعلمنا في السورتين كيف نستعيذ به عز وجل من هذه الشرور. سورة الناس جاءت في الاستعاذة من الشرور التي تنشأ من... المزيد

تذكر واعتبار

قصةرائعة عن الإيثار / ‏لما رحل ورش من ‎مصر إلى ‎المدينة للقراءة على الإمام نافع، وجد زحاماً شديداً، وتوسّل للإمام ببعض الشفعاء ليراعي غربتَه، فلم يجد الإمام نافع فرصةً لإقراء ورشٍ إلا قُبَيل الفجر... المزيد
ثلاث آيات لأصحاب الفتاوي الشاذة كنتُ في ضيق وغمٍّ وأنا أقرأ وأسمع بين آنٍ وآخرَ فتاوي شاذة ؛ تُحِلُّ حرامًا مما استقر علي حرمته الواقع في بلاد المسلمين , فتتلقفُها وتبتدرها وسائل الإعلام المُغرِضَةُ ... المزيد
{وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ} قال أبو العالية: «الأليم: الموجع، في القرآن كله»
{بِسْمِ اللّهِ} قال الضحاك: «الباء من بهاء الله، والسين من سناء الله، والميم من ملك الله»
{أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ} قال  في معنى: {وَرَعْدٌ}: «ملك من ملائكة الله مُوكَّل بالسَّحاب بيده، أو في يده مخاريق من نار يزجر به السحاب ويسوقه حيث أمره الله» قيل: فما هذا الصوت الذي يُسمَع؟ قال: «صوته».
{يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ} قال ابن عباس : «يكاد مُحكَم القرآن يدلُّ على عورات المنافقين».
{لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون} قال الضحاك: «لعلكم تتقون النار بالصلوات الخمس»
{وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ } قال عكرمة: «ما أنزل الله من السماء قطرة إلا أنبت بها في الأرض عشبة أو في البحر لؤلؤة»
{وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ} قال سعيد بن جبير: «بشرهم بالنصر في الدنيا، والجنة في الآخرة»
{وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ} قال ابن عباس : «الأعمال الصالحة: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر»
{جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ } قال ابن مسعود : «أنهار الجنة تفجَّر من جبلِ مسك»
{وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِين} قال قتادة: «فسقوا فأضلهم الله على فسقهم»
{هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا} قال مجاهد: «خلق الله الأرض قبل السماء، فلما خلق الأرض ثار منها دخان فذلك حين يقول: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ}»
{وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا} قال ابن عباس رضي الله عنه: «عرض عليه أسماء ولده إنسانًا إنسانًا، والدَّواب، فقيل: هذا الحمار، هذا الجمل، هذا الفرس. وعلمه الصَّحفة، والقدر، حتى الفسوة، والفسية»
{وَقُلْنَا يَا آدَمُ} قال ابن عباس رضي الله عنه: «وإنما سُمِّي آدم؛ لأنَّه خُلِق من أديم الأرض»
{وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ} اختلف في الشَّجرة التي أكل منها آدم، فقال ابن عباس هي: «الكرم» وقال الحسن البصري: «السنبلة» وقال وهب بن منبِّه: «البُر» وقال مجاهد: «تينة» وقال أبو مالك: «النخلة»
{فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ} قال الربيع بن أنس: «فأُخْرِج آدم من الجنة للساعة التاسعة أو العاشرة»
{وَقُلْنَا اهْبِطُواْ} قال ابن عمر : «أُهبِط آدم في الصفا، وحواء بالمروة» وقال ابن عباس : «أهبطه بدحنا أرض بالهند» وفي رواية عن ابن عباس : «أهبط إلى أرض يقال لها دحنا بين مكة والطائف»
{وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ} قال ابن عباس : «المستقر القبور»
{وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا} قال السُّدِّي: «أما آيات الله فمحمد »
{وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ} قال قتادة: «لا تلبسوا اليهودية، والنصرانية بالإسلام، إن دين الله الإسلام، واليهودية، والنصرانية بدعة ليست من الله»
{وَآتُواْ الزَّكَاةَ} قال ابن عباس : «يعني بالزكاة طاعة الله والإخلاص» وفي رواية عنه: زكاة المال، وقيل: زكاة الفطر.
{أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ} لما عُرِج بالنبي مرَّ على قومٍ تُقرَض شفاههم، فقال: «يا جبريل من هؤلاء؟» قال: هؤلاء الخطباء من أمتك، الذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم، ويتلون الكتاب ولا يعقلون
{وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ} قال مجاهد: «الصَّبر: الصيام»
{الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ} قال أبو العالية: «الظن هاهنا يقين» {وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ} قال أبو العالية: «إن فرعون ملكهم أربعمائة سنة».
{وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً} قال أبو العالية: «يعني: ذا القعدة وعشرًا من ذي الحجة»
{فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ} قالوا لموسى: ما توبتنا؟ قال: «يقتل بعضكم بعضًا» فأخذوا السَّكاكين فجعل الرَّجل يقتل أخاه، وأباه، وأمه، لا يبالي من قتل، حتى قُتِل ... المزيد
{وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ} قال أبو العالية: «إن فرعون ملكهم أربعمائة سنة».
{وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ} قال قتادة: «بيت المقدس»
{أَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاء} قال ابن عباس : «كل شيء في كتاب الله من الرجز يعني به العذاب»
{فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا} قال ابن عباس : «في كل ناحية منه ثلاث عيون»
{وَالصَّابِئِينَ} اختلفوا في تفسيره على ثمانية أقاويل: قال سعيد بن جبير: «منزلة بين اليهود والنصارى» وقال مجاهد: «قوم بين المجوس واليهود والنصارى ليس لهم دين» وقال أبو العالية: «فرقة من أهل الكتاب يقر... المزيد
{فَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ} قال أبو سعيد الخدري: «فضل الله: القرآن»
{فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِين} قال ابن عباس : «فجُعِلوا قردة ثم هلكوا» وقال مجاهد: «مسخت قلوبهم، ولم يمسخوا قردة وخنازير، وإنما هو مثل ضربه الله لهم، مثل الحمار يحمل أسفارًا»
قال ابن عباس:«كل شيء في القرآن: أكاد، وكادوا، وكاد، ولو، فإنه لا يكون أبدًا» وهو مثل قوله: {أَكَادُ أُخْفِيهَا}.
{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً} قال ابن عباس:«إن أصحاب بقرة بني إسرائيل طلبوها أربعين سنة حتى وجدوها عند رجل في بقر له»
{وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ} قال أبو العالية: «يعني: يهود»
{فَوَيْلٌ} قال: «ويلٌ وادٍ في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفًا، قبل أن يبلغ قعره»
{وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا} قال ابن عباس:«الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»
{وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ} قال علي بن أبي طالب : «عمد موسى إلى العجل فوضع عليه المبَارِد، فبَرَده بها وهو على شاطئ نهر، فما شرب أحد من ذلك الماء ممن كان يعبد العجل إلا اصفر وجهه مثل الذهب»
{فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِين} قال ابن عباس:«لو تمنوا الموت لشرق أحدهم بريقه»
{وَرُسُلِهِ} قال أبو أمامة يا نبي الله كم الأنبياء؟ قال : «مائة ألف وأربعة وعشرون ألفًا، الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جمًّا غفيرًا»
{وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ} قال ابن عباس:«جبر: عبد، وإيل: الله» وقال علي بن الحسين: «أتدرون ما اسم ميكائيل من أسمائكم؟ اسمه عبيد الله وكل اسم مرجعه إلى إيل فهو إلى الله»
{أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُون} قال الحسن: «نعم، ليس في الأرض عهد يعاهدون عليه إلا نقضوه ونبذوه، يعاهدون اليوم وينقضون غدًا»
{لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُون} قال ابن عباس:«كل شيء في القرآن {لَوْ} فإنه لا يكون أبدًا»
قال خيثمة: ما تقرءون في القرآن: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ} فإنه في التوراة: «يا أيها المساكين»
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا} قال أبو صخر: «كان رسول الله إذا أدبر ناداه من كانت له حاجة من المؤمنين، فقالوا: أرعنا سمعك فأعظم الله رسوله أن يقال ذلك له»
{يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء} قال الحسن: «رحمته الإسلام يختص بها من يشاء»
{أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} قال كعب: «إن ملائكة السماء لأكثر من عدد التراب، وإن حملة العرش ما بين كعب أحدهم إلى مخه مسيرة مائة عام»
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ} قال عبد الله بن نَجِيّ: «إنما سموا اليهود؛ لأنهم قالوا لموسى: {إِنَّا هُدْنَـا إِلَيْكَ}»
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا} قال أبو عثمان قاضي أهل الأردن: «خرابها: قتل أهلها»
{أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ} قال كعب: «ليس في الأرض نصراني يدخل بيت المقدس إلا خائفًا»
{فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ} قال ابن عمر لما نزلت هذه الآية: «تصلي أينما توجهت راحلتك في السفر تطوعًا»
{وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُون} قال الضحاك: «وهذا من لغة الأعاجم، وهي بالعبرية: أصنع»
{إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا} قال : «بشيرًا بالجنة، ونذيرًا من النار»
قال محمد بن كعب القُرَظي: «كان النبي يسأل عن أبيه» فأنزل الله عز وجل: {وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيم}
{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ} قال ابن عباس:«يحلون حلاله، ويحرمون حرامه، ولا يحرفونه عن مواضعه» وقال عمر بن الخطاب : «إذا مر بذكر الجنة سأل الله الجنة، وإذا مر بذكر النار تعوذ بالله من النار»
{وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ} قال سعيد بن المسيَّب: «العدل الفريضة ما افترض الله على خلقه»
{وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ} قال سعيد بن جبير: «مجتمعًا للناس»
{وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} قال ابن عباس:«مقام إبراهيم الحرم كله»
{وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ} قال مجاهد: «القواعد في الأرض السابعة»
{رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ} قال سلام بن أبي مطيع: «كانا مسلمَين ولكنهما سألاه الثبات»
{قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ} قال ابن عباس: «الجد أب»
{وَالأسْبَاطِ} قال أبو العالية: «الأسباط هم يوسف وأخوته بنو يعقوب اثنا عشر رجلًا ولد كل رجل منهم أمة من الناس فسموا الأسباط»
{فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ} قال زياد بن يونس، حدثنا نافع بن أبي نعيم قال: «أرسل إلي بعض الخلفاء مصحف عثمان بن عفان ليصلحه» فقلت له: إن الناس يقولون: إن مصحفه كان في حجره حين قتل فوقع الدم على {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم} فقال نافع: «بصرت عيني بالدم على هذه الآية»
{صِبْغَةَ اللّهِ} قال ابن عباس:«دين الله»
{وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُون} قال أبو ثمامة: «قال الحواريون: يا روح الله أخبرنا من المخلص لله؟ قال: الذي يعمل لله لا يحب أن يحمده الناس»
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} قال : «الوسط: العدل
{وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} عن البراء بن عازب قال: «مات قوم كانوا يصلون نحو بيت المقدس، فقالوا: فكيف بأصحابنا الذين ماتوا وهم يصلون نحو بيت المقدس؟ فأنزل الله عز وجل: {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} أي: «صلاتكم إلى بيت المقدس
{إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيم} قال سعيد بن أبي عروبة: «يعني: رؤوف رفيق»
{كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ} قال مقاتل بن حيان قوله: {وَيُزَكِّيكُمْ} أي: «ويطهركم من الذنوب»
{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} قال ابن عباس:«ذكر الله إياكم أكثر من ذكركم إياه» وقال سعيد بن جبير أي: «اذكروني بطاعتي، أذكركم بمغفرتي»
{وَاشْكُرُواْ لِي} عن زيد بن أسلم: أنَّ موسى قال لربه: «أي ربِّ، أخبرني كيف أشكرك؟» قال له ربه: «تذكرني ولا تنساني، فإذا ذكرتني فقد شكرتني»
{إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِين} عن علي بن الحسين قال: «إذا جمع الله الأولين والآخرين، ينادي مناد: أين الصابرون؟ ليدخلوا الجنة قبل الحساب، قال: فيقوم عنق من الناس، فتلقاهم الملائكة فيقولون: إلى أين يا... المزيد
{وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُون} قال أبو العالية: «يقول: هم أحياء في صدور طير خضر، يطيرون في الجنة حيث شاءوا، ويأكلون من حيث شاءوا»
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ} قال رجاء بن حيوة: «حتى لا تحمل النخلة إلا ثمرة واحدة»
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى} قال أبو هريرة : «لولا هذه الآية ما حدَّثت بشيء أبدًا»
{أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُون} عن البراء بن عازب قال: كنا مع رسول الله في جنازة، فجلس رسول الله فقال: «إن الكافر يضرب ضربة بين عينيه فيسمعه كل دابة غير الثقلين، فتلع... المزيد
{وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيم} قال أبو زرعة: «إن أول شيء كُتِب: أنا التواب، أتوب على من تاب»
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِين} قال أبو العالية: «إن الكافر يوقف يوم القيامة، فيلعنه الله، ثم تلعنه الملائكة، ثم يلعنه الناس أجمعون»
{وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ} قال أبي بن كعب : «كل شيء في القرآن من الرياح فهي رحمة، وكل شيء في القرآن من الريح فهو عذاب»
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً} قال السُّدِّي: «الأنداد من الرجال يطيعونهم كما يطيعون الله إذا أمروهم أطاعوهم وعصوا الله عز وجل»
{وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} قال أبو مجلز: «النذور في المعاصي»
{وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُون} قال ابن عباس:«كمثل البعير والحمار والشاة إنْ قلت لبعضهم كلا... المزيد
{وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ} قال مجاهد: «ما ذُبِح لغير الله»
{فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ} قال سعيد بن جبير: «الذي يقطع الطريق، فلا رخصة له إذا جاع أن يأكل الميتة وإذا عطش أن يشرب خمرًا»
{وَلاَ عَادٍ} قال السُّدِّي: «أما العادي: فيعتدي في أكله، فيأكل حتى يشبع، ولكن يأكل قوت ما يمسك به نفسه حتى يبلغ حاجته» وبلغنا، والله أعلم، أنه لا يزاد على ثلاث لُقَم.
{وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ} قالت فاطمة بنت قيس: سألت النبي : أفي المال حق سوى الزكاة؟ فتلا علي: {وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ}
{وَالْيَتَامَى} قال النبي : «لا يُتمَ بعد الحلم»
{وَالْمَسَاكِينَ} قال رسول الله : «ليس المسكين بالطوَّاف، ولا بالذي ترده اللقمة، واللقمتان ولا التمرة ولا التمرتان، ولكن المسكين المتعفف الذي لا يسأل الناس شيئًا، ولا يُفطَن به فيتصدق عليه»
{وَابْنَ السَّبِيلِ} قال ابن عباس:«ابن السبيل هو: الضيف الذي ينزل بالمسلمين»
{وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء} قال ابن مسعود : «البأساء: الفقر، والضراء: السقم، وحين البأس: حين القتال»
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى} قال سعيد بن جبير: «منسوخة، نسختها: {النَّفْسَ بِالنَّفْسِ}»
{فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ} قال ابن عباس:«فالعفو في أن يقبل الدِّية في العمد»
{وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ} قال أبو العالية: «جعل الله القصاص حياة يقول: كم من رجل يريد أن يَقتِل فيمنعه مخافة أن يُقتَل» وقال أبو الجوزاء: «القصاص: القرآن»
{كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ} قال ابن عباس:نسختها هذه الآية: {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ و... المزيد
{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} قال سعيد بن جبير: يعني: «فُرِض عليكم»
{فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} قال ابن عباس:«إن شاء تابع، وإن شاء فرَّق» لأنَّ الله يقول: {فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}.
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} قال : «نزَّل صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان، وأنزل التوراة لست مضين من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان»
{يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ} قال الشَّعبي: «إذا اختلف عليك أمران فانظر أيسرهما فإنه أقرب إلى الحق، إن الله أراد بهذه الأمة اليسر، ولم يرد بهم العسر» وقال ابن عباس:«اليسر الإفطار في السفر»
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} جاء رجل إلى رسول الله ، فقال: يا رسول الله: أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه؟ فسكت رسول الله ، فأنزل الله: {{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ...}
{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ} قال ابن عباس:«الرفث: الجماع»
{هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ} قال ابن عباس:«هن سكن لكم وأنتم سكن لهن»
{فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ} قال ابن عباس:«المباشرة هو الجماع، ولكنَّ الله يُكنِّي»
{وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ} قال ابن عباس:«الولد» وفي رواية عنه «ليلة القدر»
{وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ} قال أبو العالية: «الشرك أشد من القتل»
{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ} قال ابن عباس:«حتى لا يكون شرك بالله»
{وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ} قال ابن عباس:«أنفق في سبيل الله، وإن لم تجد إلا مشقصًا( )»
{وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين} قال الفضيل بن عياض: «اعلموا أن العبد، لو أحسن الإحسان كله وكانت له دجاجة، فأساء إليها لم يكن من المحسنين»
{فَمَن لَّمْ يَجِدْ} قال ابن عباس:«كل شيء في القرآن، فإن لم يجد فالذي يليه، فإن لم يجد فالذي يليه»
{وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب} تلا مُطَرِّف هذه الآية ثم قال: «لو يعلم الناس قدر عقوبة الله، ونقمة الله، وبأس الله، ونكال الله لما رقأ لهم دمع، وما قرَّت أعينهم بشيء»
{فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ} كان ابن عمر يقول: «الفسوق: إتيان معاصي الله في الحرم» وقال ابن عباس:«الفسوق: المعاصي»
{وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ} قال ابن عمر : «الجدال في الحج: السباب، والمراء، والخصومات»
{وَتَزَوَّدُواْ} قال مكحول: «الزاد: الرفيق الصالح، يعني: في السفر»
{فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ} قال عبد الله بن عمرو : «إنما سُمِّيت عرفات؛ لأنه قيل لإبراهيم حين أُرِي المناسك: عرفت؟»
{فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ} قال ابن عمر : «المشعر الحرام: المزدلفة كلها»
{وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّآلِّين} ذكر قبيصة عن سفيان، قال: «من قبل القرآن»
{وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ} قال الفضيل: «قول العبد: أستغفر الله. تفسيرها: أقِلْني»
{فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا} قال ابن عباس:«إن الرجل ليأتي عليه اليوم وما يذكر أباه. إنه ليس بذلك. ولكن يقول: تغضب لله إذا عُصِي، أشد من غضبك إذا ذُكِر والدك بسوء، أو أشد»
{وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ} كان ابن عمر يكبِّر تلك الأيام بمنى، ويقول: «التكبير واجب» ويتأول هذه الآية.
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ} قال المغيرة بن شعبة : «كنا في غزاة فتقدم رجل فقاتل حتى قُتِل» فقالوا: ألقى هذا بيديه إلى التهلكة! فقال عمر : «ليس كما قالوا، هو من الذين قال الله فيهم: وتلا الآية»
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً} قال ابن عباس:«ادخلوا في شرائع دين محمد ، ولا تَدَعوا منها شيئًا»
{عَسَى} قال أبو مالك: كل شيء في القرآن: {عَسَى} فهو واجب إلا حرفين، حرف في التحريم: {عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ} وفي بني إسرائيل( ): {عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ}
قال عمر : «اللهم بيِّن لنا في الخمر». فنزلت: {فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} قال: «اللهم بيِّن لنا في الخمر». فنزلت: {لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى} فقال: «اللهم بيِّن... المزيد
{إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ} قال ابن عمر : «الميسر: القمار»
{إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ} قال النبي : «اجتنبوا هذه الكِعَاب المرسومة التي يزجر بها زجرًا فإنها من الميسر» وقال علي بن أبي طالب : «الشطرنج من الميسر»
{وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ} قال أبو محمد( ): «يعني أنَّه أصلٌ بأنَّ النكاح لا يجوز إلا بولي، لمخاطبته الأولياء: {وَلاَ تُنكِحُواْ} لا تُزوِّجوا».
{إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِين} قال عطاء: «التوابين من الذنوب، والمتطهرين بالماء للصلاة»
{لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ} قالت عائشة : «هو قول الرجل، لا والله، وبلى والله، فذلك لا كفارة فيه، إنما الكفارة فيما عقد عليه قلبه أن يفعله ثم لا يفعله» وقال ابن عباس:«لغو اليمين: أن تحلف وأنت غضبان»
{وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ} قالت عائشة: «الأقراء: الأطهار»
{وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ} قال ابن عمر : «لا يحل لها إن كانت حاملًا، أن تكتم حملها، ولا يحل لها إن كانت حائضًا أن تكتم حيضها»
{وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} قال ابن عباس:«إني أحبُّ أن أتزين للمرأة كما أحب أن تزيَّن لي المرأة»
{بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ} قال يزيد بن أبي حبيب: «التسريح في كتاب الله: الطلاق»
{وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُوًا} قال الحسن: «كان الرجل يطلق ويقول: كنت لاعبًا، ويعتق ويقول: كنت لاعبًا، ويَنكِح، ويقول: كنت لاعبًا. فأنزل الله هذه الآية»
{أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ} قال النبي : «ولي عقدة النكاح: الزوج»
{حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى} قال : «شغلونا عن صلاة الوسطى صلاة العصر، ملأ الله قبورهم وأجوافهم، أو بيوتهم نارًا»
{مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} قال أبو هريرة : والذي نفسي بيده: لقد سمعت رسول الله يقول: «إن الله يضاعف الحسنة ألفي ألف حسنة»
{وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ} قال ابن عباس:«السكينة: دابة قدر الهِر لها عينان، لهما شعاع، وكان إذا التقى الجمعان أخرجت يديها ونظرت إليهم، فيهزم الجيش من ذلك، من الرعب»
{قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو اللّهِ} قال السُّدِّي: «الذين يستيقنون»
{تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} قال زيد بن أسلم: «بالعلم»
{لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ} قال ابن عباس:«السِّنة: النُّعاس»
{وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ} قال ابن عباس:«الكرسي: موضع قدميه.
{وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا} قال ابن عباس:«لا يثقل عليه»
{لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} قال سليمان بن موسى: «إنها منسوخة». فقال: رجاء بن حيوة: ما الذي نسختها؟ قال: «قوله: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ}»
{فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ} قال عمر بن الخطاب : «الطاغوت: الشيطان»
{فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ} قال ابن عباس:«لا إله إلا الله»
{قَالَ أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ} قال عكرمة: «يقول: أنا أقتل من شئت، وأترك من شئت»
{قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ} قال ابن عباس:«والطير الذي أخذ: وزٌّ، ورالٌ، وديكٌ، وطاووس» قال مِنجاب: «الرال: فرخ النعام»
{يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء} قال ابن عباس:«المعرفة بالقرآن، ناسخه ومنسوخه، ومحكمه ومتشابهه، ومقدمه ومؤخره، وحلاله وحرامه، وأمثاله»
{الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} قال ابن عباس:«آكل الربا يُبعث يوم القيامة مجنونًا يُخنَق»
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا} قال ابن عباس:«فمن كان مقيمًا على الربا لا ينزع عنه، فحق على إمام المسلمين أن يستتيبه، فإن نزع، وإلا ضرب عنقه»
{فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ} قال ابن عباس:«يقال يوم القيامة لآكل الربا: خذ سلاحك للحرب»
{وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُون} قال سعيد بن جبير: «هذا آخر ما نزل من القرآن كله، وعاش النبي بعد نزول هذه الآية تسع ليالٍ، ثم مات»
{رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} قال النبي : «إنَّ الله تجاوز لأمتي عن ثلاث، عن الخطأ والنسيان والاستكراه»
{رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا} قال الفضيل: «كان الرجل من بني إسرائيل إذا أذنب قيل له: توبتك أن تقتل نفسك، فيقتل نفسه، فوُضِعت الآصار عن هذه الأمة»
(وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ) سبب معركة بدر خروج المسلمين لاعتراض قافلة قريش القادمة من الشام ، فلم يتمكنوا منها لإنها سلكت طريقاً مختلفاً ، وخرج... المزيد
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ) قدم قصة زكريا مع يحيى قبل قصة مريم، لأن مريم قد قالت في كلامها لزكريا: {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيّ... المزيد

احكام وآداب

سورة البقرة من موقع الدرر السنية في موسوعته التفسيرية الرائعة - أسماء السورة - فضائلُ السُّورةِ وخصائصُها - بيان المكي والمدني - مقاصد السُّورة - موضوعات السُّورة
روابط ذات صلة:
تفسير سورة البقرة من آية ١ إلى آية ٤ من موقع الدرر السنية في موسوعته التفسيرية الرائعة التي تحتوي على : -غريب الكلمات - مُشكل الإعراب - المعنى الإجمالي - تفسير الآيات - الفوائد التربوية - الفوائد العلمية واللطائف - بلاغة الآيات
روابط ذات صلة:

تفسير و تدارس

برنامج محاسن التأويل

تفسير الآيات 103 -104- 105 من سورة الكهف
من : 00:19:06   -   إلى : 00:31:35
المصدر: صالح المغامسي

محاسن التأويل

تفسير الاية 1 من سورة الكهف
من : 00:07:30   -   إلى : 00:15:42
المصدر: صالح المغامسي

محاسن التأويل

تفسير الاية 2 و 3 من سورة الكهف
من : 00:15:43   -   إلى : 00:22:18
المصدر: صالح المغامسي

محاسن التأويل

تفسير الاية 4 من سورة الكهف
من : 00:22:19   -   إلى : 00:23:31
المصدر: صالح المغامسي

محاسن التأويل

تفسير الاية 5 من سورة الكهف
من : 00:23:35   -   إلى : 00:27:25
المصدر: صالح المغامسي

محاسن التأويل

تفسير الاية 6 من سورة الكهف
من : 00:27:25   -   إلى : 00:28:25
المصدر: صالح المغامسي

محاسن التأويل

تفسير الاية 7 من سورة الكهف
من : 00:28:26   -   إلى : 00:29:39
المصدر: صالح المغامسي

محاسن التأويل

تفسير الاية 8 من سورة الكهف
من : 00:29:40   -   إلى : 00:29:52
المصدر: صالح المغامسي

محاسن التأويل

تفسير الاية 9 من سورة الكهف
من : 00:29:53   -   إلى : 00:33:19
المصدر: صالح المغامسي

محاسن التأويل

تفسير الاية 10 من سورة الكهف
من : 00:33:26   -   إلى : 00:35:21
المصدر: صالح المغامسي

محاسن التأويل

تفسير الاية 11 من سورة الكهف
من : 00:35:22   -   إلى : 00:38:17
المصدر: صالح المغامسي

محاسن التأويل

تفسير الاية 12 من سورة الكهف
من : 00:38:18   -   إلى : 00:40:43
المصدر: صالح المغامسي

محاسن التأويل

تفسير الاية 13 من سورة الكهف
من : 00:40:44   -   إلى : 00:41:31
المصدر: صالح المغامسي

محاسن التأويل

تفسير الاية 14 من سورة الكهف
من : 00:41:32   -   إلى : 00:42:50
المصدر: صالح المغامسي

محاسن التأويل

تفسير الاية 15 من سورة الكهف
من : 00:42:51   -   إلى : 00:44:10
المصدر: صالح المغامسي

محاسن التأويل

تفسير الاية 16 من سورة الكهف
من : 00:44:11   -   إلى : 00:48:54
المصدر: صالح المغامسي

محاسن التآويل

سورة الآحزاب الآيه 20
من : 00:00:35   -   إلى : 00:08:58
المصدر: صالح المغامسي

سلسلة من أعلام القران

سورة الاسراء أية رقم 1
من : 00:18:22   -   إلى : 00:32:08
المصدر: صالح المغامسي

أيسر التفاسير

مقدمة سورة الإخلاص
من : 00:00:01   -   إلى : 00:16:20
المصدر: أبو بكر الجزائري

أيسر التفاسير

سورة الإخلاص الآية 1
من : 00:16:27   -   إلى : 00:19:49
المصدر: أبو بكر الجزائري

أيسر التفاسير

سورة الإخلاص الآية 2
من : 00:19:50   -   إلى : 00:23:01
المصدر: أبو بكر الجزائري

أيسر التفاسير

سورة الإخلاص آية 3
من : 00:22:49   -   إلى : 00:25:19
المصدر: أبو بكر الجزائري

أيسر التفاسير

سورة الإخلاص الآية 4
من : 00:25:19   -   إلى : 00:26:51
المصدر: أبو بكر الجزائري

أيسر التفاسير

سورة القلم الآية 18
من : 46:20   -   إلى : 48:19
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة آية 1
من : 1:55   -   إلى : 2:58
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 2
من : 2:58   -   إلى : 5:8
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 3
من : 5:8   -   إلى : 6:46
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 4
من : 6:47   -   إلى : 7:31
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 5
من : 7:31   -   إلى : 9:1
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 6
من : 9:2   -   إلى : 10:7
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 7
من : 10:7   -   إلى : 10:34
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآيتين 8 ، 9
من : 10:35   -   إلى : 11:8
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 10
من : 11:9   -   إلى : 12:00
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 11
من : 12:1   -   إلى : 12:20
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 12
من : 12:20   -   إلى : 13:9
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 13
من : 13:9   -   إلى : 13:52
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 14
من : 13:53   -   إلى : 14:21
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 15
من : 14:21   -   إلى : 15:8
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 16
من : 20:1   -   إلى : 22:1
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 17
من : 22:1   -   إلى : 22:41
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 18
من : 22:41   -   إلى : 23:11
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 19
من : 23:11   -   إلى : 24:7
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 20
من : 00:24:08   -   إلى : 00:26:19
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 21
من : 00:26:19   -   إلى : 00:26:47
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 22 ، 23
من : 00:26:47   -   إلى : 00:30:37
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 24 ، 25
من : 00:30:37   -   إلى : 00:31:55
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 26
من : 00:37:58   -   إلى : 00:39:24
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 27
من : 00:39:24   -   إلى : 00:39:38
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 28
من : 00:39:38   -   إلى : 00:40:01
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 29
من : 00:40:01   -   إلى : 00:40:33
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 30
من : 00:40:33   -   إلى : 00:41:32
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 31
من : 00:41:32   -   إلى : 00:42:39
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 32
من : 00:42:40   -   إلى : 00:43:11
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 33
من : 00:43:11   -   إلى : 00:44:05
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 34 ،35
من : 00:44:06   -   إلى : 00:46:11
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 36
من : 00:46:12   -   إلى : 00:48:14
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 37
من : 00:48:15   -   إلى : 00:49:27
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 38
من : 00:49:28   -   إلى : 00:49:47
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 39
من : 00:49:47   -   إلى : 00:50:15
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة القيامة الآية 40
من : 00:50:16   -   إلى : 00:53:09
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة المرسلات الآية 24
من : 30:38   -   إلى : 31:15
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة المرسلات الآية 25 ، 26
من : 31:15   -   إلى : 33:15
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة المرسلات الآية 27
من : 33:15   -   إلى : 35:11
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة المرسلات الآية 40
من : 48:29   -   إلى : 49:11
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة المرسلات الآية 37
من : 46:2   -   إلى : 46:42
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة المرسلات الآية 34
من : 44:18   -   إلى : 45:2
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة المرسلات الآية 45
من : 12:23   -   إلى : 12:44
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة النبأ الآية رقم 5
من : 00:05:14   -   إلى : 00:05:55
المصدر: أبو بكر الجزائري

أيسر التفاسير

سورة النبأ الآية 26
من : 00:30:02   -   إلى : 00:30:40
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

سورة المدثر الآية 24
من : 00:26:55   -   إلى : 00:27:07
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أيسر التفاسير

مقدمة سورة النازعات
من : 00:00:01   -   إلى : 00:04:10
المصدر: أبو بكر الجزائري
روابط ذات صلة:

أسرار بلاغية

{فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ} قال مجاهد: «أيْ: ربِّ أتتوب علي إنْ تبت؟ قال: نعم، فتاب آدم، فتاب عليه ربه» [1/92]. {فَمَن تَبِعَ هُدَايَ} قال مقاتل بن حيَّان « أيْ: فمن تبع محمدًا »
{وَفُومِهَا} قال ابن عباس : «الخبز» وفي رواية عنه: «الثُّوم»
(إِيَّاكَ نَعْبُدُ) قبلها تكلم عن غائب "الرحمن الرحيم" وكان المفترض أن يأتي بغائب "إياه نعبد" لكن حتى تتصور الخالق أمامك ، جاء بلفظ " إياك" فهو أعظم في النفوس .(في المطبوع 1/77)
(إِيَّاكَ نَعْبُدُ) نعبد ولم يقل أعبد ، لإن (نعبد) تفيد العبادة الجماعية ،جميعنا نعبدك ،ولست وحدي أعبدك ، فأنا من جملة العابدين ،ولستُ العابدَ الوحيد لك .(في المطبوع 1/78)
{أُولَـٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} ﴿٥﴾ . التعبير بعلى في قوله "على هدى" أي أنك تعلو بالهداية ،والهداية تعلو بك وتسمو ، عكس الضلالة التي تحيط بك كما في قوله... المزيد
(الَّذِينَ كَفَرُوا) لفظ الكفر يدل على أن الإيمان أسبق ، لأن الكفر معناه الستر، وهم لا يسترون إلا شيئاً موجوداً ،وليس شيئاً معدوماً .(في المطبوع 1/137)
فالعلم يبدأ بالسمع والبصر ثم الفؤاد ، ولكن هنا قدم الختم على القلب إشعاراً أنه لن يؤمن ولن ينتفع بأي شيء يسمعه أو يبصره . (وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ). لماذا أفرد السمع وجم... المزيد
( وَمَا يَشْعُرُونَ) الشعور أقل وسائل الإدراك ،فإذا نفى عنهم الشعور، فقد نُفِى عنهم كل وسائل الإدراك ،فلا طمع في أن يعلموا ولا أن يعقلوا . أما إذا قال (لا يعلمون) فقد أثبت لهم شعوراً وعلماً مما ي... المزيد
(نَزَّلْنَا) . الفرق بين (نزلنا) و( أنزلنا). كلمة (نزلنا) تفيد أن القرآن نزل منجماً، فتأتي لتحدي الكفار،أما كلمة (أنزلنا) فهي تأتي بمعنى إنزال القرآن جملة واحدة ، ولم يقع به التحدي .(في المطبوع 1/194)
(فَمَا فَوْقَهَا ) . تحتمل معنيين : 1-أي في الصغر الذي تنتقدونه ، وليس المراد أكبر منها ، فكما جعل الله الفيل كائناً حياً بكل أجهزته الحيوية، جعل البعوضة والذبابة كائنين حيين بنفس الأجهزة التي لدى ا... المزيد
(قَالَ رَبُّكَ ) جاء بلفظ (ربك) ولم يقل (الله) لإن المقام مقام تربية وخلق ورزق .
( يَظُنُّونَ) عبر بالظن هنا وهو بمعنى اليقين ،فهم بمجرد ظنهم عرفوا المنهج واتبعوه فكيف باليقين ، وكأنه يقول التعبير بالظن أبلغ من التعبير باليقين .(في المطبوع 1/310)
(وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ) (وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ) الآية الأولى تتكلم عن صاحب العمل لو شفع هو لغيره، فلن يقبل منه فليس هو أهل للشفاعة حتى يشفع ، وحتى عمله ليس بنافعه أصلاً. أما ال... المزيد
(وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم) الفرق بين (نجى) و(أنجى) أن كلمة نجى تفيد أنه أنقذهم من عذاب واقع بهم ، وكلمة (أنجى) تفيد أنه أبعد عنهم العذاب ، فالأولى خلصهم من العذاب الذي هم فيه ، والثانية أبعدهم عن محيط العذاب فلا يقربهم ، وهذا من فضل الله عليهم مرتين .(في المطبوع 1/325)
(يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ) في سورة الأعراف قال الله تعالى ({وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ۖ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَي... المزيد
(بِمَا فَتَحَ اللَّـهُ) سموه فتحاً ، ولم يسموه علماً أو معرفة .
(لِيُحَاجُّوكُم ) خافوا من المحآجة , ولا يخاف منها إلا من هو على باطل . (عِندَ رَبِّكُمْ ) اعترفوا بربوبية الله ، ولم يقولوا عند ربهم . وهذا كله من سوء حظهم، حيث اعترفوا بألسنتهم بما يدينهم، ونهاية الآية تدل على أنهم لا عقل لهم .(في المطبوع 1/408)
(مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ) قدم الله السر على العلانية حتى لا يظنوا أن الله تعالى وهو غيب عنا، أنه لا يعلم إلا العلانية، فيخفى عليه إسرارهم، فقدم العلم بالسر على العلانية ،ليعلموا أنه سبحانه محيط بكل شيء ،ولا يخفى عليه شيء من سرهم وعلانيتهم .(في المطبوع 1/411)
(فَوَيْلٌ لَّهُم ) كرر الويل ثلاث مرات ،عند الكتابة ،وعند الصفقة ويل لهم، وما يكسبونه من كتابتهم ويل لهم.(في المطبوع 1/421)
(فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللَّـهِ مِن قَبْلُ ) قوله تعالى ( من قبل) فيه إخبار عن عجزهم عن قتل النبي صلى الله عليه وسلم ،لإن هذا الأمر قد انتهى ، وفيه معجزة له صلى الله عليه وسلم بعجزهم عن قتله وحفظ الله له .(في المطبوع 1/436)
(وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ ) استخدم الفعل المضارع (يرفع) مع أن البناء تم وانقضى، والحكمة في ذلك حتى يستشعر المرء رؤية إبراهيم وعمله في بناء البيت كأنه الآن .(في المطبوع 1/585)
(صِبْغَةَ اللَّـهِ) استخدم الله تعالى كلمة (صبغة) ولم يستخدم كلمة أخرى مثل لون أو طلاء ، والسبب أن الصبغ ينفذ إلى المصبوغ ،ويتخلله ويصبح جزءاً منه ،أما الطلاء والألوان الصناعية فإنها لا تنفذ إلى المصبوغ، ولا تتجاوز ظاهره ، بعكس كلمة(الصبغ) فهي تنفذ إلى داخله .(في المطبوع 1/612)
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ ) الفرق بين (كتب عليكم) و( كتب لنا ) كتب لنا : فيه منفعة لكم . كتب عليكم : فيها مشقة (في المطبوع 2/744)
(وَزُلْزِلُوا) معناه أنهم فتنوا من أكثر من جهة ، وليس من جهة واحدة، وهو أبلغ في التعبير .(في المطبوع 2/915)
(مَتَىٰ نَصْرُ اللَّـهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّـهِ قَرِيبٌ ) فيها استبطاءٌ ، وفيها بشرى بالنصر القريب .(في المطبوع 2/916)
(فَلَا تَعْتَدُوهَا ) هنا قال (فلا تعتدوها) وفي الصيام قال (فلا تقربوها) ،والفرق . بعد النواهي يأتي "فلا تقربوها" وبعد الأوامر يأتي " فلا تعتدوها"، والمنع حدٌ ، والمقصود حدكم هنا لا تتجاوزه، أما في النواهي ،فالنفس تلح بفعل المحرمات فالأفضل ألا تقترب منها حتى لا تقع فيها .(في المطبوع 2/993)
(أَلَمْ تَرَ ) قال (ألم تر) وهو لم يشاهد ولم ير شيئاً ، وكان السياق أن يأتي (ألم تسمع ) أو (ألم تعلم) .لكنه قال (ألم تر) فالمقصود أنه إذا أخبرتك عن شيء سابق لوجودك ،أو أخبرتك عن شيء سيقع بعد وجودك ، ف... المزيد
(لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ) سبب الاختلاف بين الكلمتين : كسب : هو ما تأخذه بطريق سهل مأمون وهو الحسنة . اكتسب: ما تفعله وفيه مشقة وتعب وحذر . والحسنة سهل اكتسابها وبلا حذر ، والمع... المزيد
(نَزَّلَ عَلَيْكَ ) الفرق بين (نزل) و(أنزل) أنزل: تعني إنزال الشيء جملة واحدة ،وهو ما وقع في الكتب السابقة ، فإنها أنزلت مرة واحدة، وهو ما وقع للقرآن ليلة نزوله أول مرة ، أنزل إلى السماء الدنيا، من ال... المزيد
(مِنَ النِّسَاءِ )(وَالْحَرْثِ ) في الآية السابقة ذكر الله تعالى من نعيم الدنيا، النساء والبنين والذهب والفضة والخيل والأنعام والحرث، وفي هذه الآية ذكر فقط الحرث والنسل، ولم يذكر البقية، والسبب أن ال... المزيد
(وَالْبَنِينَ ) ذكر البنين ولم يذكر البنات ، وذلك لأن البنين هم المطلوب الأول للناس حتى للذين يهتمون بحقوق المرأة فيفضلون الابن على البنت .(في المطبوع 3/1312)
(وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ) في كل آيات القتل ذكر النبيين ولم يذكر الرسل ، وذلك لأن الله لم يكن ليصطفي رسولاً ويبلغه بالوحي والشرع الجديد، ثم يسلط عليه الناس ، فحتى تكتمل رسالته، لا يسلط عليه أحداً .... المزيد
(وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ) لماذا قال ذلك لعيسى والأنبياء كلهم وجهاء . قيل : لإنه سيسأل يوم القيامة أمام الناس كما في قوله تعالى {وَإِذْ قَالَ اللَّـهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُ... المزيد
(فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا) قوله ( وكهلاً) أفادت نفي الألوهية عنه ، لإن الكهولة معناه أنه يصيبه التغير والانتقال، من حال المهد إلى حال الكهولة ، وهذا ينافي كونه إلهاً، كما يزعم ذلك بعض من أتبعه، لإن الإله لا يصح عليه التغير.(في المطبوع 3/1468)
(وَرَافِعُكَ إِلَيَّ ) من آمن ببداية المسيح المعجزة ،والتي جاءت على غير النواميس البشرية ،فعليه أن يؤمن برفع المسيح، وأنها أيضاً على غير النواميس البشرية .(في المطبوع 3/1505)
(وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ ) اتبعوك تحتمل معنيين: 1-جاءو بعدك في الفترة الزمنية . 2-اتبعوا المنهج الذي جئت به من توحيد الله تعالى . والمعنيان كلاهما يشمل أمة محمد صلى الله عليه وسلم .(في المطبوع 3/1506)
في الإنجيل لا يرد كلام المسيح عليه السلام أنه تكلم في المهد لإنه قال( إني عبدالله) وهذه الجملة تنسف المعتقد النصراني كاملاً .
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ ) نجد في القرآن مواضع (قل يا أهل الكتاب) ومواضع (يا أهل الكتاب) بدون الأمر (قل) فما الفرق بينهما ؟ الله سبحانه وتعالى يتلطف أحياناً مع عباده، فيجعلهم أهلاً لمخاطبته مباشرة،... المزيد
(إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ). قال (إن تمسسكم) ثم قال (وإن تصبكم سيئة) والقياس أن يقول (وإن تمسسكم سيئة). لكن هناك فرق بين المس والإصابة . فال... المزيد
(نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ) قال الناس ولم يقل المؤمنين والكافرين، مع أن المعركة بين المؤمنين والكافرين، والسبب في هذا الاختيار (الناس) أنكم أيها المؤمنون إذا تخليتم عن الإيمان، فإنكم صرتم مثل بقي... المزيد
(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ ) النبي صلى الله عليه وسلم ذكر اسمه محمداً أربع مرات في القرآن ، وأحمد ذكر مرة واحدة . والفرق بين الإثنين 1- أن (محمد) هو الذي وقع عليه الحمد من غيره، كما تقول المكرم،... المزيد
(يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ ) الآية : هي النهاية في الكمال، فيقال آية في الجمال ، آية في الذكاء . والآيات نوعان : 1-آيات مقروءة وهي القرآن الكريم . 2-آيات منظورة وهي هذا الكون بكل ما فيه . وأنزل الله... المزيد
مناسبة هذه الآية لما قبلها من آيات معركة أحد . بعد أن عرض الله تبارك وتعالى أحداث ما وقع في معركة أحد، ومن أهم نتائجها أن عرف المؤمنون أعداءهم، وماذا فعلوا بنبييهم عليه الصلاة والسلام، نبههم عز وجل إل... المزيد
(لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ) قدم البلاء في المال على البلاء في النفس ، والسبب: أن البلاء في المال عام وشامل يقع للجميع ،أما البلاء في النفس وهو القتل، فهولا يقع إلا للقليل .(في المطبوع 3/1920)
(فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا ) ذكر هنا مغفرة الذنوب وتكفير السيئات، والفرق بينهما ، أن مغفرة الذنوب تكون على معصية الرب سبحانه وتعالى، أي ما كان حقاً لله عز وجل . أما تكفير السيئات فهو ما يكون في حق العباد .(في المطبوع 4/1964)
(لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ) اختار هذه العبارة دون غيرها من مثل(للأنثى نصف حظ الذكر) والمقصود من ذلك، ليبين أن الأنثى هي المقياس في الميراث ،جبراً لضعفها واهتماماً بأمرها .(في المطبوع 4/2025)
(وَاللَّاتِي يَأْتِينَ ) اسم الإشارة (اللاتي) خاص بالنساء ،فتكون الآية خاصة بالنساء، وفاحشة النساء فيما بينهن هي السحاق ، بدليل قوله تعالى بعدها(واللذان يأتيانها) واللذان اسم إشارة للمذكر، فتكون خاصة بفاحشة الرجال بينهم، وهي اللواط.(في المطبوع 4/2056)
(وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ) يحتمل أن يعود اسم الإشارة إلى الفعل القريب، الذي هو قتل النفس (الانتحار)، ويحتمل أن يعود إلى كل النواهي من بداية السورة من قوله تعالى {وَلَا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِ... المزيد
(سَنُدْخِلُهُمْ ) بم يقل هنا (سوف يدخلهم )بل قال (سندخلهم )، ومع الكافرين قال (سوف ) ليمهلهم ليتوبوا .(في المطبوع 4/2338 )
(مُّطَهَّرَةٌ ) القياس أن يقول "وأزواج مطهرات" ولكنه عدل إلى الإفراد ليُفهم أن كل واحدة منهن مطهرة لا ينقصها شيء ،أو تسيء إلى زوجها بشيء . فإنه لو قال "أزواج مطهرات" فإنه يفيد أنهن مطهرات بمجموعهن ،وقد يتفاوتن فيما بينهن في الطهر .(في المطبوع 4/2342)
(وَيَسْتَفْتُونَكَ) الفرق بين (يسألونك) و(يستفتونك) أن : يسألونك: هي في سؤال ما يجب على كل واحد منهم ، (يسألونك عن الخمر والميسر) (ويسألونك عن المحيض). يستفتونك : فهي تكون في أشياء خاصة، تخص بعضهم دون بعض .(في المطبوع 5/2674)
(وترغبون أن تنكحوهن) قال (أن) ولم يقل (في أن ) ولم يقل ( عن أن تنكحوهن) لإن الرغبة إما أن تكون فيهن أو عنهن، فجاء بأن التي تحتمل المعنيين .(في المطبوع 5/2677)
(الْكَافِرُونَ حَقًّا ) لماذا وصفهم بقوله (حقاً) ذلك لأنهم أكفر من غيرهم، فقد بعث إليهم الرسل، وأنزلت عليهم الكتب ،بخلاف غيرهم من الكفار، الذين لم يأتهم رسول، ولم ينزل عليهم كتاب .(في المطبوع 4/2772)
(وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ) ذكر الله تعالى اليقين هنا ،واليقين ثلاث درجات . 1-علم اليقين وهو العلم بالشيء 2-عين اليقين وهو مشاهدة الشيء 3-حق اليقين وهو معايشة الشيء . الأولى والثانية ذكرها الله في ال... المزيد
(قَبْلَ مَوْتِهِ ) الضمير في (موته) يحتمل أن يعود إلى ثلاثة : 1-عيسى بن مريم عليه السلام، أي يؤمن به أهل الكتاب قبل موت عيسى . 2-آحاد أهل الكتاب المعاصرين له، فيؤمنوا بعيسى عليه السلام . 3- عامة أهل ا... المزيد
(مَا جَاءَنَا مِن بَشِيرٍ ) (من) هنا ليست زائدة ،بل هي لنفي أصل البشارة ،أي لم يأتنا بشير أبداً، ولو كان أدنى بشارة، كقولك ( ماعندي من مال ) فهي تفيد أنك لا تملك أي شيء، بخلاف قولك ( ما عندي مال) فإن هذا لا يمنع امتلاكك للمال الحقير أو القليل ، فيكون لديك بضعة ريالات أو هلالات .
(الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ) قال هنا (في الكفر) ومثلها { مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ } ﴿٦٢﴾ سورة المائدة ) وفي آية أخرى قال({وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّب... المزيد
(مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ ) جاء في آية البقرة { وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ } ﴿٢١٧﴾ ، وهي بلغة قريش، وآية المائدة جاءت (مَن يَرْتَدَّ) وهذا بلغة تميم ، والحكمة في ذلك ، أن القرآن م... المزيد
(فَسَوْفَ ) كلمة سوف تدل على امتداد فعل الردة وزمانها ، فقد حدثت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه في حروب الردة ، وفي عهد عمر رضي الله عنه في حادثة ردة جبلة بن الأيهم .(في المطبوع 5/3207)
(لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّـهُ) في خطاب المؤمنين يستخدم الله تعالى كلمة (يؤاخذكم)، وفي خطاب الكافرين يستخدم الله تعالى كلمة (أخذ) كما في قوله {فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ} ﴿٤٢﴾ سورة القمر.... المزيد
(حَسْبُنَا ) هنا شدد النكير عليهم لأن قولهم (حَسْبُنَا): أي رفضوا ما جاءهم من الله تعالى، فقولهم هنا أشد من قولهم في قوله تعالى {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ قَالُوا بَلْ نَتَّ... المزيد
(مَاذَا أُجِبْتُمْ ) لم يقل (بماذا أُجِبتم)، لأنه يريد الإجمال لا التفصيل، لأن (بماذا أجبتم)، تفيد التفاصيل ،لكنه يريد الإجمال، أي من آمن، ومن كفر .(في المطبوع 6/3446)
(وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ) سؤال عيسى ابن مريم خير من سؤالهم .(في المطبوع6/ 3464)
(فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ) الفرق بين كلمتي العباد والعبيد . (العبيد) هم المقهورون على العبادة، فالكل عبيد له ، أما (العباد) فهم الذين اختاروا عبادته باختيارهم وإرادتهم، أما لماذا وصفهم بالآخرة أنهم (عباد... المزيد
(عَلَيْهِ مَلَكٌ ) السؤال الموجه لهم هنا : كيف عرفوا الملك، وهو من عالم الغيب، والنبي صلى الله عليه وسلم يخبرهم بالوحي ،الذي يأتي عن طريق الغيب ؟. فهم يعرفون الملائكة ،ويؤمنون بهم ،وهذا من بقايا دين إبراهيم عليه السلام، وهذا يدل أيضاً على صدق دعوة النبي صلى الله عليه وسلم .(في المطبوع 6/3513)
(قُلْ سِيرُوا) في آيات أخرى يقول الله تعالى ({قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ} ﴿٦٩﴾ سورة النمل، ويقول أيضاً{قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَا... المزيد
(يَمْسَسْكَ ) عزو وجل قال (يمسسك) ولم يقل (يضرك) ،لأن الضر يكون بقدر قوة مَنْ بيده الضر، ولو أصابنا الضر من الله تعالى ،لم نقدر على ذلك لأنه لا طاقة لنا به ، وإنما كل ما يمسنا من سوء، فهو مس الضر، ولي... المزيد
(وَلَوْ تَرَىٰ ) حذف جواب (لو) والسبب حتى يدع المجال لكل التصورات والخيالات في كيفية الجواب عن هول النار وعذابها، فلا تقف على صورة واحدة ، ولكن كل ما تخيلته فهناك ما هو أعظم منه، ومثله قوله تعالى {وَل... المزيد
(فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ) في العذاب قال عزوجل (فتحنا عليهم). وفي التكريم للنبي صلى الله عليه وسلم قال {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا} ﴿١﴾ سورة الفتح (في المطبوع 6/3616)
(بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً) الفرق بين البغتة والجهرة : البغتة : أن يأتي العذاب بلا علم سابق، أي لا تعلم به آلهتهم التي يعبدونها من دون الله تعالى، فيخبرونهم بوقت العذاب . الجهرة : أن يأتيهم العذاب وهم ي... المزيد
(مَفَاتِحُ الْغَيْبِ) مفاتح جمع مفتح بكسر الميم وفتحها ، وهي تشمل: المِفتح : أي ما يفتح به وهي المفاتيح. المَفتح : أي الخزائن التي فيها الغيب والكنوز . فهو يملك الأمرين، المفاتيح والكنوز، ولو عبر ب "المفاتيح" فقد يفهم منه أنه يملك المفاتيح، ولا يملك الخزائن، والعكس صحيح .(في المطبوع 6/3669)
(وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) قدم (البر) على (البحر) لأن البر هو المشاهد لنا ، والبحر مشاهد لكنه بعيد ، وفيه عوالم خفية لا نراها ، وهناك بلاد لا تطل على البحار أصلاً .(في المطبوع 6/3670)
(أَلَّا تَسْجُدَ) في آية أخرى يقول تعالى {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ} ﴿٧٥﴾ سورة ص والفرق بينهما : ألا تسجد : أي من زين لك عدم السجود . أن تسجد : ما قهرك ألا تسجد .(في المطبوع 7/4063)
(لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ ) اختار القعود ولم يختر الوقوف ، لإنه في الوقوف سيتعب منه ، أما القعود فإنه يكون مرتاحاً مطمئناً ، ويشهد له قوله تعالى {وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ } ﴿٥﴾ سورة التوبة(في المطبوع 7/4070)
(لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ ) القعود يدل على استعداده لمحاربة المؤمنين، وقد اختار الطريق الذي يقعد إليه، وهو طريق المستقيمين، أما الضالون، فليس بحاجة إلى إغوائهم، فهم قد أغووا أنفسهم وأراحوه من هذه المهمة .(في المطبوع 7/4070)
(لِلَّذِينَ) اللام هنا هي مثل قوله تعالى {إِنَّ هَـٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} ﴿٩﴾ سورة... المزيد
(قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا ) في آية أخرى {فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ} ﴿٤١﴾ سورة الشعراء جائت (أَئِنَّ لَنَا) في الآيتي... المزيد
(يَتَفَكَّرُونَ ) الفرق بين يتفكرون ويتذكرون ويتدبرون... 1-التفكر : الموازنة بين أمرين أو أكثر، واختيار أحدهما وترجيحه . 2- التذكر : أن يكون الشيء مستقراً في النفس، لكنها تنساه ثم تتذكره . 3- يتدبرون : التدبر هو رؤية الشيء من كل جهاته والتأمل فيه . (في المطبوع 7/4467)
(وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) أي لا يتوكلون على غيره ،فالأسلوب فيه قصر وحصر .(في المطبوع 8/4574)
(أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ) كان يكفي واحدٌ كما فعل مع قوم لوطٍ لما بعث عليهم جبريل عليه السلام ، فلماذا أمدهم بألف من الملائكة ؟ لسببين : 1-فيه ترهيب للكافرين لما يروا هذا العدد الكبير . 2- فيه تأييد وقوة للمؤمنين وطمأنينة لهم بالنصر بهذا العدد .(في المطبوع 8/4590)
(أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ) في آيةٍ أخرى يقول تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا ... المزيد
(وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ) في خطاب الله لنبيه صلى الله عليه وسلم لا يأت بلفظ (واذكر) الذي يأتي في خطاب المؤمنين كما في قوله تعالى {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ} ﴿٢٦﴾ سور... المزيد
(وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّـهِ) في آية أخرى في سورة البقرة يقول تعالى {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّـهِ ۖ فَإِنِ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظ... المزيد
(إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّـهِ) مجيء هذا اللفظ بعد قسمة الغنائم تذكير للمؤمنين أن هذه القسمة من الله عزوجل ، ومن لم يرض بها فقد خدش في إيمانه .(في المطبوع 8/4707)
(يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ) الضرب للكفار يقع ساعة القتال وساعة الموت ، المعنيان كلاهما صحيحان . والضرب على وجوههم وأدبارهم ، فإن الملائكة تضربهم ساعة القتال ، فتضرب المقبل منهم على وجهه ... المزيد
(كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ ۙ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ) ذكر الله فرعون ولم يذكر البقية ، والسبب أن حضارة تلك الأقوام قد زالت وانمحت ولم يبق منها إلا الشيء اليسير ، أم حضارة الفراعنة فلا زالت قائمة، ول... المزيد
(كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ) في الآية التي قبلها يأتي قوله تعالى(كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّـهِ) والفرق بينهما أن الآية الأولى معناها أنهم كذبوا بالآيات التي تدل على وحدانية الله تعالى وألوهيته وكذبوا ب... المزيد
(وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ) من الإعجاز في هذه الآية ، أن الله ذكر الخيل في القوة ، واليوم مع تطور الآلآت والسيارات وغيرها، تكون الخيل هي وحدة القياس فيها فيقال ( قوتها تعادل قوة كذا حصان ).(في المطبوع 8/4779)
(إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (السَّمِيعُ) لأقوالكم ، فأنتم في الإعداد بعضكم ينصح بعضاً ، ويوجه بعضكم بعضاَ ( اعمل كذا ، اصنع كذا) فالقول له أثرٌ وأهمية . (الْعَلِيمُ) عليم بأفعالكم وأعمالكم .
(حَسْبُكَ اللَّـهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ) تحتمل معنيين وكلاهما صحيحان : 1-الله حسبك وحسب المؤمنين 2- الله هو حسبك والمؤمنون كذلك هم حسب لك بعد الله ، فالله الذي يخلق لك الأسباب ، والمؤمنون من الأسباب .(في المطبوع 8/4789)
(الْآنَ خَفَّفَ اللَّـهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا) لم يقل الله عز وجل (الآن علم فيكم ضعفا وخفف عنكم) بل قدم الحكم (الْآنَ خَفَّفَ اللَّـهُ عَنكُمْ) لأنه يريد الترخيص في الحكم أثبت من الحكم.(في المطبوع 8/4807)
(فَسِيحُوا فِي ) عبر سبحانه وتعالى بقوله (فسيحوا) ولم يقل (فسيروا) كما في آياتٍ أخرى ، وذلك لأن السياحة هي المشي بلا أدنى خوف أو شك فهي تعطي ضماناً إيمانياً لهم، أما السير فهو سير آمن ولكنه لا يخلو من خوف أو مخاطرة .(في المطبوع 8/4861)
بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) يوصف العذاب مرة بأنه أليم ومرة بأنه عظيم ومرة بأنه مهين . وذلك بحسب من يقع عليه العذاب ، فمن الناس من يكون عذابه أليماً فقط ، ومنهم من يكون في العذاب مهانة {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْه... المزيد
(وَيَتُوبُ اللَّـهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ) كان القياس أن يقول ( ويتب) عطفاً على ما قبلها من الأفعال المجزومة (يخزهم، ينصركم، يشف ،يذهب) لإن يتوب هي للكفار ، فلم يرد المساواة بين المؤمنين والكافرين في جواب الشرط .
( وَكَلِمَةُ اللَّـهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} . لو جاءت كلمةُ الله بالفتح (كلمةَ) فكأنها تفيد أن كلمة الله لم تكن يوماً هي العليا ، لكنها بالضم تفيد ذلك أنها دائماً هي العليا. .(في المطبوع 8/ 5133-22/13672)
(مَعَ الْخَوَالِفِ) (الخوالف) جمع (خالفة) وليس (خالف) ،وجمعهم على (خوالف) لإنهم رضوا لأنفسهم أن يكونوا مثل حكم النساء في التخلف عن الجهاد.(في المطبوع 9/5405)
( وطبَع الله على قلوبهم ) الآية الأولى جاءت بالمبني للمجهول(فطُبِع ) والثانية بالمبني للمعلوم ( وطَبَع الله) فهل بينهما فرق . نعم هناك فرق ، والفرق سنوضحه كالتالي : أولاً : قوله (وطُبِع ) بالمجهول ، ه... المزيد
(مَعَ الصَّادِقِينَ ) قالوا (مع) بمعنى (مِنْ)، فيكون المعنى ( وكونوا من الصادقين) . وهذا صحيح ،لكن هناك معنى آخر : (مع الصادقين) أي التحموا مع الصادقين فتكونوا منهم ،فمن يأتي بعدكم يراكم من الصالحين .(في المطبوع 9/5559)
(يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ) (اللَّـهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ) الفرق بينهما : 1- يهدي للحق : الحق هو الغاية ،والله يهدي إليه . 2- يهدي إلى الحق : أي إلى طريق الغاية ،فالله هو الذي يهدي إلى الغاية، وإلى طريق الغاية، ولا يملك أحدُ ذلك غيره.(في المطبوع 10/5925)
(إِي وَرَبِّي) كلمة (إي) لا تأتي إلا مع القسم ،وكلمة (بلى) لا تأتي إلا مع الإنكار، مثل قوله تعالى {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِم... المزيد
فَعَلَى اللَّـهِ تَوَكَّلْتُ) معناها ( لا أتوكل إلا على الله )، وهي بهذه الصيغة لا تقبل العطف عليها ، بخلاف لو قلت ( توكلت على الله ) فإنها تقبل العطف .(في المطبوع 10/6094)
( نَعْمَاءَ) الفرق بين النعمة ، النعماء ،الضر ، الضراء . النعمة : هي الخير الذي يصيب الإنسان ،وإن لم يظهر عليه . النعماء : هي الخير الذي يصيب الإنسان ويظهر عليه . الضر : هو السوء يصيب الإنسان وإن لم يظهر عليه . الضراء : هي السوء يصيب الإنسان ويظهر عليه .(في المطبوع 10/6352)
( شَقُوا ) (سُعِدُوا) شَقوا : جاءت للفاعل أي أنهم هم الذين اختاروا الشقاء . سُعِدوا : جاءت بالبناء للمجهول، والمعنى أن الله تعالى هو الذي وفقهم للسعادة . (في المطبوع 11/6683)
(خَالِدِينَ فِيهَا ) تحتمل ثلاثة معان : المعنى الأول : أن الناس ثلاثة أقسام : القسم الأول : الكفار الأشقياء، وهم الخالدون أبداً في النار . القسم الثاني : المؤمنون ،وهم الخالدون أبداً في الجنة . القسم ... المزيد
(خَالِدِينَ فِيهَا ) المعنى الثاني : إن الله تعالى يبين لخلقه، أن قدر الله لا يحكم الله تعالى ، وإنما الله تعالى هو الذي يحكم قدره . .(في المطبوع 11/6685) المعنى الثالث : إن الأمر معلق بالمشيئة ،فلا ... المزيد
( مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ ) ليس من شرط التعليق ارتباطه بالمعلق به ، وهذا التعليق كقوله تعالى {وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّىٰ يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ} ﴿٤٠﴾ سورة الأعراف
(خَاطِئِينَ ) قالوا خاطئين ولم يقولوا مخطئين ، والفرق بينهما : خاطئين : هم الذين يرون الصواب، ويجانبونه ، فيقعون عمداً في الخطأ . مخطئين : وهم الذين وقعوا في الخطأ ولم يروا الصواب .(في المطبوع 11/ 7064)
(وَقَدْ أَحْسَنَ بِي ) قال أحسن بي ولم يقل أحسن لي ، والفرق بينهما : أحسن بي : معناها أحسن إلي وإلى من حولي، وقد أحسن الله إليه وإلى أهله وإخوته ووالديه . أحسن لي : الإحسان يكون مقتصراً عليه فقط ، لا يتعداه إلى غيره .(في المطبوع 12/7082)
(عَلَىٰ ظُلْمِهِمْ ) جاء تعالى بكلمة (على) ولم يأت بكلمة (مع) التي يقتضيها السياق ، ليبين عزوجل أن مغفرته سبحانه لا تتساوى مع ظلمهم، وليبين أيضاً أن مغفرة الله أعلى من ظلمهم، مهما بلغ ذلك الظلم .(في المطبوع 12/7221-7222)
(هَـٰؤُلَاءِ بَنَاتِي) لم يكن للوط عليه السلام إلا ابنتين فكيف يقول (هؤلاء بناتي) بالجمع ويستخدم اسم الإشارة (هؤلاء ). المقصود والله أعلم أن المراد بالبنات هن بنات أتباعه من المؤمنين، فالنبي أب لكل أت... المزيد
(وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ ) جاء ذكر النجوم مخصوصاً بعد ذكر الشمس والقمر، وذلك لأن الشمس والقمر آيتان واضحتان، تراهما العين ولا تخطئهما ،أما النجوم فهي كثيرة، لا يحصيها إلا الله تعالى، فجاء تخصيصها بالذكر بعد الشمس والقمر، ليُعلن أن الله خلق كل شيء، وخلقه لحكمة يعلمها .(في المطبوع 13/7835)
(وَإِن تَعُدُّوا) جاءت (إن) التي تفيد الشك ، أي وإن حاولتم أن تعدوا نعمة الله لا تحصوها، لإنه لا يمكن إحصاؤها . (نِعْمَةَ اللَّـهِ) نعمة بالإفراد ،ولم يقل (نِعم) بالجمع ، لإن النعمة الواحدة مليئة بالنعم المختلفة، مما يصعب عدها.(في المطبوع 13/7857)
(هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ۙ وَهُوَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ). أورده بصيغة السؤال ، ولم يقل " لا يستوي " أو" لا يستويان" ،وترك الجواب لك ، لأنه يعلم أن الجواب سيكون وفق ما يريد ، (لا يا رب لا يستويان ).(في المطبوع 13/8101)
(هُم بِهِ مُشْرِكُونَ ) الضمير في (به) إما أن يعود على الله تعالى فتكون الجملة ( الذين هم بالله مشركون )، أو يعود على الشيطان فتكون الجملة ( الذين هم بسببه مشركون ) .(في المطبوع 13/8206)
(أَعْجَمِيٌّ ) قال أعجمي ولم يقل عجمي ، والسبب : الأعجمي : قد يكون عربياً ، لكنه لا يفهم كلامه ، كما يسمى " فلان الأعجم " العجمي : نسبة إلى العجم غير العرب، وهذا قد يكون فصيحاً يتكلم العربية كأهلها مث... المزيد
(سُبْحَانَ) اسم يدل على الثبوت والدوام ، وهي تفيد التنزيه ، أي أن الله تعالى منزه حتى قبل أن يخلق الخلق الذين ينزهونه .فتنزيهه سابقٌ على خلقه لهم .(في المطبوع 13/8311)
( سُبْحَانَ) جاءت هنا بالاستهلال ، وقد جاءت في مواضع أخرى في أوساط السور {فَسُبْحَانَ اللَّـهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} ﴿١٧﴾ سورة الروم ، وقوله {سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلّ... المزيد
ذكر الله عزوجل الإسراء صريحاً هنا، ولم يذكر المعراج معه، مع أنهما وقعا في نفس الليلة، وهو تعالى قد ذكر المعراج التزاماً لا تصريحاً في سورة النجم في قوله ({وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ} ﴿١٣﴾ سورة ا... المزيد
(لَيْلًا) الإسراء معلوم أن يقع ليلاً ، فلماذا جاء بكلمة (ليلاً) هنا ؟ والجواب حتى يؤكد الإيمان بغيبيته ، لأن الحدث لو وقع نهاراً لكان مشاهداً للناس ، أما وقد وقع ليلاً فليؤمن به المؤمنون كما وقع، فيصدقوا بخبر الرسول صلى الله عليه وسلم .(في المطبوع 13/8316)
ذكر الله عز وجل الإسراء فقط، دون أن يذكر تفاصيل الإسراء، وما وقع فيه ،لأنه إذا ثبت هذا في النفوس، فإنها ستؤمن بكل ما سيذكره النبي صلى الله عليه وسلم من الحوادث التي رآها في الإسراء .(في المطبوع 13/8325)
(إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى ) المسجد الأقصى هو البعيد عن المسجد الحرام ، وأقصى تدل على وجود قصي ، ولم يكن هناك مسجد قصي حينها ، وفي هذا إشارة إلى أنه سيكون هناك مسجد قصي، بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى ، وهو مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة .(في المطبوع 13/8322)
(لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ) سياق الآيات ومجيئها في سورة الإسراء يدل على أن العلو والإفساد سيقع في زمن الإسلام ، ولا عبرة بقول أنه في زمن بختنصر أو غيره، فهذا لا علاقة لنا به .فإذن نقول ... المزيد
(ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا) كلمة (ثم) تدل على التراخي وبعد الزمن، ولم تقع حرب بين المسلمين واليهود بعد معرك... المزيد
(مَعَ اللَّـهِ) من دلائل الوحدانية لله تعالى : 1- التسمية بلفظ الجلالة (الله )، فلم يتسمى بهذا الاسم أحد سواه، فهو خاص بالله عز وجل . 2- الصيام فإنه لا يصوم أحدٌ لأحدٍ ،إلا المسلمَ فإنه يصوم لله عز وج... المزيد
(وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ) جاء الأمر للجمع (ولا تقتلوا) ، ولم يقل ( ولا تقتل ) ، فكأن حماية النفس هي مسئولية الجميع .(في المطبوع 14/8511)
(وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) الأمر هنا بالقرب من مال اليتيم ليس بالحسن فقط وإنما بالأحسن ، والأحسن هنا تنميته وزيادته، كما في قوله تعالى {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَه... المزيد
(السَّمْعَ وَالْبَصَرَ) قدم السمع على البصر لأسباب : 1-إنه الآلة التي تعمل دائماً ،حتى لو كان الإنسان نائماً ،فهو آلة التنبيه . 2-إن التبيلغ يكون بالسمع ، والسمع يعمل في جسم الطفل، قبل عمل العين . 3-إ... المزيد
(الْإِنسُ وَالْجِنُّ) جاء بالجن ،لأن العرب كانت تعتقد ببلاغة وفصاحة الجن ، وينسبون بلاغة الشعر وفصاحته إلى الجن، فيظنون أن لكل شاعرٍ قريناً من الجن، يعلمه الشعر .(في المطبوع 9/8731)
(فَهُوَ الْمُهْتَدِ) في الهداية جاءت بضمير المفرد(هو). في الضلالة جاءت بضمير الجمع (لهم). والفرق : إن طريق الهداية واحد ، كما قال تعالى {وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَت... المزيد
(وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ) أنزلناه : جملة واحدة إلى السماء الدنيا، كما قال تعالى {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} ﴿١﴾ سورة القدر، وقال عزوجل {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ} ﴿٣﴾ سورة الدخان.
نزل : أي نزل متتابعاً بعد ذلك بسبب الحوادث . وتأتي نزل بمعنى على كقولك " نزلت بفلان " أي على فلان ، فيكون معنى الآية ( وبالحق أنزلنا وعلى الحق محمد نزل ) .(في المطبوع 14/8791-8794)
(ادْعُوا الرَّحْمَـٰنَ ) جاء بهذا الاسم (الرحمن) مع لفظ الجلالة، من بين بقية الأسماء الحسنى لله تعالى ، ليبين أن التكاليف التي جاءت بلفظ الجلالة (الله ) هي تكاليف كلها رحمة وخير لكم .(في المطبوع 14/8811)
(الْكِتَابَ) كلمة الكتاب تدل على الكمال، أي الكتاب المكتمل ، وسورة الكهف ترتيبها في النزول الثامنة والستون ، فيقال معنى الكتاب هنا أحد معنيين : 1- أن القرآن بعضه يسمى كتاب ، كما يسمى بعضه قرآن، بدليل ... المزيد
{مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا} ﴿٣﴾ كان لا بد أن تأتي بعد قوله تعالى (أَجْرًا حَسَنًا ) للتفريق بين أجر الدنيا وأجر الآخرة، فأجر الدنيا مهما كان حسناً فإن له نهاية ينتهي إليها ، أما أجر الآخرة فإنه باقٍ إلى الأبد . (في المطبوع 14/8835)
(ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا) لماذا لم يقل ثلاثمائة وتسع سنين؟ السبب هو اختلاف الحساب ، كما يقع في الحساب القمري والشمسي ،فهي ثلاثمائة سنة بالحساب الشمسي ،وزيادة تسع سنوات، هي بالحساب القمري المعتمد عند أولئك القوم .(14/8871)
(يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا ) قوله تعالى: (يحلون)، ولم يقل (يتحلون) يدل على أن التحلية ليست منهم، وإنما هي من الله تعالى ، وقوله (يلبسون) يدل على أنهم يلبسون ث... المزيد
(وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ) ولم يقل بزرعه، لأن الإحاطة بالثمر القريب قطفه أشد على النفس من الزرع الذي هو في أوله .(في المطبوع 14/8919)
(الْمَالُ وَالْبَنُونَ) قدم المال على البنين لأمرين : الأول : إن كل شخصٍ عنده مال ،ولكن البعض ليس عنده بنين . الثاني : إن المال سبب للبنين ،فالأبناء يأتون من الزواج ،والزواج يحتاج للمال أصلاً.( في المطبوع 14/8924)
(نَسِيَا حُوتَهُمَا) قال (نسيا) مع أن الناسي هو الفتى، والسبب أن موسى مسئول عنه، ورئيس القوم مسئول عن كل جزيئة من جزئيات الرحلة .(في المطبوع 14/8950)
(وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ) كلمة وراء تستعمل لعدة معان : 1-أمام : أي أمامهم ، كقوله تعالى {مِّن وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَىٰ مِن مَّاءٍ صَدِيدٍ} ﴿١٦﴾ سورة إبراهيم 2- بعدُ : وهذا كقوله {وَامْرَأَتُه... المزيد
(الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ) لكلمة الضلال في القرآن عدة معانٍ منها : 1-الكفر ،كما قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا} ﴿١٦٧﴾ سورة النساء 2... المزيد
(فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا) قد جاءت آيات في وزن أعمال الكفار ، مثل قوله تعالى {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ... المزيد
(فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا} ﴿٥﴾ لم يقل (أعطني) لأن العطاء يكون بمقابل ،فهو هبة بلا مقابل .(في المطبوع 15/9029)
(فَكُلِي وَاشْرَبِي) قدم الأكل على الشرب ، مع أنه قال قبل ذلك: (فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا(24)وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَل... المزيد
( خَلْفٌ) إذا جاءت بسكون اللام تعني الأشرار، والدليل إضاعتهم للصلوات، وإذا جاءت بفتح اللام (خلَف ) فهي تعني الأخيار ، كما يقولون (خير خلَف لخير سلف) .(في المطبوع 15/9131)
{وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ} ﴿٩﴾ أسلوب تشويقي لمعرفة القصة والحكاية .(في المطبوع 15/9226)
(فَاسْتَمِعْ) قال (استمع) ولم يقل : (اسمع) ، لأن (اسمع) تفيد معنى يسمع لما يريد أو مالا يريد ، أو سمع مالا رغبة له بسماعه. أما (استمع) فمعناها أن تتكلف السماع لكي تسمع ما يلقى إليك، فتتهيـأ كل جوارحك وأعضائِك للسماع.(في المطبوع 15/9234)
(أُخْفِيهَا) تحتمل معنى أزال خفاءها، لأنها جاءت بالتخفيف، وبألف الإزالة ، وهذا وجه معروف في اللغة، كقولك (قسط) و(أقسط) ، فقسط معناها جار وظلم ،وأما أقسط فمعناها أزال الجور والظلم .(في المطبوع 15/9246)
(حَيَّةٌ) هنا ذكر أنها حية ، وفي موضع آخر ذكر أنها ثعبان {فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ} ﴿١٠٧﴾ سورة الأعراف ، وفي موضع آخر ذكر أنها جآن {وَأَلْقِ عَصَاكَ ۚ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَز... المزيد
(وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ) في معناها على ( على جذوع النخل) ولكن لها معنى آخر : أي لأصلبنكم تصليباً شديداً قوياً ،حتى تدخل أجزاء المصلوب في المصلوب عليه . ومثله قوله تعالى ({فَمَا آمَ... المزيد
(أُولَاءِ ) قال : (أولاء) ولم يقل (هؤلاء)، لأن الهاء للتنبيه ،والله تعالى لا يحتاج للتنبيه، وهذا من أدب موسى مع ربه تبارك وتعالى ،وهذا بخلاف خطاب الكفار مع الله تعالى حين قالوا {وَإِذَا رَأَى الَّ... المزيد
(إِنَّمَا إِلَـٰهُكُمُ اللَّـهُ) (إنما) تأتي لتنفي ما قبلها وتثبت ما بعدها ،فهي تنفي الألوهية عن عجل السامري، وتثبت الألوهية لله تعالى .(في المطبوع 15/9376)
(إِلَّا عَشْرًا) هذا من دلائل قدرة الله تعالى، فهو يخبرهم اليوم بما سيقولونه يوم القيامة، ومع ذلك فإنهم سوف يقولونه، ولا يستطيعون تبديله، وهذا مصداق لقوله تعالى (وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا)﴿٩٨﴾ ، في الدنيا والآخرة .(في المطبوع 15/9386)
(فَيَذَرُهَا ) الضمير هنا يعود على الأرض، وليس على الجبال ، فالأرض هي تكون قاعاً صفصفاً ، أما الجبال فكما قال عنها، ينسفها نسفاً ،وحذف العائد لمعرفة السامع به كقوله تعالى {قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ} ... المزيد
(اجْتَبَاهُ رَبُّهُ) قال (ربه) ولم يقل(الله) إشارة لتربيته ،وإعداده لمهمته في الأرض .(في المطبوع 15/9433)
(للناس ) تأتي اللام للمصلحة ، وهنا جاءت لا لمصلحتهم لأنه وصفهم بالغفلة (وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ) فيكون معنى اللام هنا (الاقتراب ) أي اقترب من الناس حسابهم ، والحساب لهم أو عليهم .(المطبوع 15/9476)
(إِلَّا اللَّـهُ) إلا هنا ليست أداة استثناء، بل هي اسم بمعنى غير، لأنه لو قلنا أنه استثناء فقد أثبتنا وجود آلهة أخرى غير الله عز وجل، وهذا لا يصح ، فيكون المعنى ( لو كان فيهما آلهة موصوفة بأنها غير الله لفسدتا ، فامتنع اثبات الشريك) في المطبوع (15/9507)
(إِلَّا اللَّـهُ) إلا هنا ليست أداة استثناء، بل هي اسم بمعنى غير، لأنه لو قلنا أنه استثناء فقد أثبتنا وجود آلهة أخرى غير الله عز وجل، وهذا لا يصح ، فيكون المعنى ( لو كان فيهما آلهة موصوفة بأنها غير الله لفسدتا ، فامتنع اثبات الشريك) في المطبوع (15/9507)
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ) كيف يذوق الموت، وهو لا يعرفه قبل ذلك ، وبعد الموت يكون قد فقد حاسة الذوق ؟. فيكون المعنى أنه يذوق مقدمات الموت، التي يعرف أنه بها يموت، فإنه يأتي على الإنسان أوقاتٌ ... المزيد
(أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا) النقص يحتمل معانٍ منها : 1- حصول الزلازل وهدم البنيان، فهذا نقص . 2- إسلام الناس ودخولهم في دين الله، فينقص عدد الكفار، وينتشر الإسلام ،فتنقص أر... المزيد
(الْفُرْقَانَ) الفرقان جاء ذكره في قوله تعالى {وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ} ﴿٥٠﴾ سورة البقرة، وهو فرقان عظيم حصل لموسى عليه السلام.(في المطبوع 15/9562)
(إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ) بدأ بأبيه قبل قومه، حتى يكون صادقاً عادلاً في دعوته، ويملك من التأثير على أبيه، أكثر من تأثيره على قومه، وحتى لا يُقال له إبدأ بأبيك قبل غيره .(في المطبوع 15/9574)
(أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ ) الضُر بالضم هو الأذى في الجسد . الضَر بالفتح هو الأذى في غير الجسد .(في المطبوع 15/9616)
(لَبَلَاغًا) كلمة البلاغ تفيد الأهمية، أي أن هذا الأمر أمر هام، يجب على الناس أن ينشغلوا به .(في المطبوع 16/9674)
شبهة وجوابها . الجهر من القول الكل يعلمه، فما الإعجاز فيه. والجواب : أن الخطاب للجميع أي جهر الجميع إذ قال (مَا تَكْتُمُونَ) فهو يعلم الجهر من أقوالكم وقت حديثكم سوياً ، ويميزها عن بعضها، ويعرف من قال... المزيد
(اتَّقُوا رَبَّكُمْ) قال (اتقوا ربكم) ولم يقل (اتقوا الله) لأن لفظ الجلالة يفيد التكاليف افعل ولا تفعل . أما كلمة (الرب) فهي إيجاد من عدم، وإمداد من عُدم، فقدم لكم الجميل والود، فهو أولى أن تتقوه .(في المطبوع 16/9686)
(مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّـهُ) الضمير في قوله (يَنصُرَهُ ) يعود على النبي صلى الله عليه وسلم .(في المطبوع 16/9740)
جاء الترتيب في هذه الآية، كل جنس يخدم ما بعده، فالجماد يخدم النبات بالتربة، والنبات يخدم الحيوان والإنسان ، والحيوان يخدم الإنسان . والإنسان هو أعلى هذه الأجناس التي هي خادمة له، فيجب عليه أن يكون في ... المزيد
(وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ) المخبت : هو الذي إذا ظُلم لا ينتصر لنفسه . والإخبات نوعان : 1- إخبات لله وانكسار له وطاعة وتذلل . 2-إخبات لظلم الناس، وترك مخاصمتهم ، لأنه يعلم أن الله معه .(في المطبوع 16/9816)
(وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّـهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ) ذكر الله عز وجل الناس، ولم يذكر المؤمنين والكافرين، فلفظ الناس يشمل العموم، وقد يكون من الدفع، أن يتدافع الكفار فيما بينهم ،ويقي الله المؤمنين شرهم .(في المطبوع 16/9838)
(وَكُذِّبَ مُوسَىٰ) هنا اختلف الصياغة ، ولعل السبب أنه اختلف في دعوته عن بقية الأنبياء الذين واجهوا أقوامهم المشركين، فإنه قد واجه فرعون الذي ادعى الألوهية ،فمهمته كانت أصعب من بقية الأنبياء .(في المطبوع 16/9855)
(إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ) الأمنية تحتمل معانِ منها : 1-الأمنية هنا بمعناها المعروف، وهو أن النبي يتمنى أن يؤمن الناس جميعاً، ويتبعوه إلى الدين الحق، ولكن الشيطان يلقي ف... المزيد
(لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ) الرؤوف : هو الذي يزيل الألآم . الرحيم : هو الذي يأتي بالخير للناس . وقدم الرؤوف على الرحيم، لإن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة.(في المطبوع 16/9915)
{اللَّـهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} ﴿٧٥﴾ (اللَّـهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ) الاصطفاء: هو اختيار قليلٍ من ك... المزيد
(لَمَيِّتُونَ) أكد الموت بالنون واللام، مع أنهم يعلمون أنهم ميتون، ولم يؤكد البعث الذي هم في شكٍ منه، والأولى أن يؤكد البعث لا الموت . وبيان ذلك: أكد الموت الذي هم من شدة غفلتهم عنه، كأنهم في شكٍ منه ،ولم يؤكد البعث، لإن دلائل البعث تشير إليه .(في المطبوع 16/9984)
(وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً) قال (آية) ولم يقل (آيتين) لأنهما سواء في الآية ، فهي حملت من غير رجل ، وهو جاء من غير أب ، فالحمل والولادة كلاهما آية .(في المطبوع 16/10051)
(وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ) أي في مكان مرتفع عن الأرض ومنخفض عن الجبل ، فهو معتدل الجو ، لا تؤذيه برودة الجبل ولا حرارة الأرض .(في المطبوع 16/10053)
(ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ) ذات قرار : أرض مستوية بها متطلبات الحياة ،من مطعم ومشرب ومسكن، وبعد أن ذكر هذه الأوصاف جاء بذكر أكل الطيبات (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ ) ثم ذكر بعدها ا... المزيد
(رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ) تحتمل الآية معنيين : 1-لا تمنعهم ولا تلهيهم عن الحضور للمساجد. 2-لا تلهيهم وهم يؤدون تجارتهم عن ذكر الله وعبادته، فهم يذكرون الله حال أعمالهم وتجارتهم.(في المطبوع 16/10280-10281)
(أَوْ صَدِيقِكُمْ) قال صديقكم ولم يقل أصدقاءكم ، لأنه لو قال: أصدقاءكم : أي تعددت أسباب صداقتهم ، أما هنا فالمقصود أن تكون صداقتهم لكم من أجل الله تعالى لا من أجل غيره، فجاء بالإفراد.(في المطبوع17/ 10592)
(وَقَالُوا مَالِ هَـٰذَا الرَّسُولِ) قولهم (مال) وكأنهم رأوا رسولاً من قبله عليه الصلاة والسلام ، وهم في حقيقة الأمر لم يروا أي رسول قبله .(في المطبوع17/ 10372)
(فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا) لم يقولوا (وبشيرا) وهذا يدل على لددهم في الخصومة، وأنهم يريدون أن يكونوا في نذارة دائمة .(في المطبوع17/ 10372)
(إِنَّا رَسُولُ) بالإفراد وفي موضع آخر بالتثنية حيث قال تعالى {فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ ٰ} ﴿٤٧﴾ سورة طه ومادام أن موسى وهارون مرسلان لأمر واحد ، فإذا تكلم أحدهما فكأن الآخر تكلم مع... المزيد
هم كذبوا نوحاً فقط ، فكيف يقال أنهم كذبوا المرسلين؟ فيقال : 1-أن كل من كذب رسوله، فقد كذب جميع الرسل، لأن الرسل رسالتهم واحدة ،في العقائد والأخلاق، وهذه تكون لازمة في جميع من بعده (تكذيب المرسلين ) 2-... المزيد
جميع الأنبياء قالوا لأقوامهم هذا، إلا إبراهيم وموسى عليهما السلام ،لم يقولا هذه العبارة، والسبب أن الأنبياء لم تنلهم منفعة من أحدٍ من قومهم، يطالبهم بأجر عليها . أما إبراهيم وموسى عيهما السلام، فقد ك... المزيد
(وَإِنَّهُ ) الضمير يحتمل أن يعود على : 1-القرآن الكريم. 2-النبي صلى الله عليه وسلم . وزبر الأولين هي كتب الأنبياء، كما جاء في قوله تعالى {إِنَّ هَـٰذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَىٰ ﴿١٨﴾ صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ ﴿١٩﴾} سورة الأعلى(في المطبوع17/ 10693)
هذا ردٌ على قولهم أن القرآن من كلام الشياطين، وهو ردٌ عليهم أيضاً إذ أن القرآن مليء بالتحذير من الشياطين ، كما في قوله تعالى 1-{وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ... المزيد
(الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ) إذا عطف الشيء على نفسه ،فهناك صفة جديدة منه ، كما تقول فلان الشاعر والتاجر والكريم . ووصف القرآن بأنه (قرآن وكتاب مبين) يدل على أن للقرآن صفتان: 1-يقرأ من الصدور. 2-يكتب في السطور.(في المطبوع17/ 10728)
(إِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِأَهْلِهِ) أهله هي زوجته ، فكيف يقول لها امكثوا بصيغة الجمع؟ والجواب : 1-إما أن يكون معه خدم ،فهم في جملة أهله . 2-أو أن زوجته تقوم بجميع أعمال أهله، من الخدمة ،وإنجاب الأبناء، ومساعدة ورعاية بيته وغير ذلك .(في المطبوع17/ 10740)
(عِلْمًا) ذكر العلم ولم يذكر الملك ،لأن العلم أفضل من الملك ،والمرء يعيش بلا ملك ،لكنه لا يعيش بلا علم في دينه ودنياه .(في المطبوع17/ 10752)
(فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ) كان القياس أن يقول (فريقان يختصمان ) ، وهذا مثل قوله تعالى {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا } ﴿٩﴾ سورة الحجرات فكل أفراد طائفة اقتتلوا مع أفراد الطائفة ال... المزيد
مناسبة هذه الآية في هذا الموضع بعد هلاك قوم لوط ، أن الأرض حين تطهر من الفاسدين والأشرار، فهي نعمة تستحق الشكر والحمد ،كما قال سبحانه ({فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلّ... المزيد
(فَأَنبَتْنَا) الآية بدأت بضمير الفرد (أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم) ثم جاء بضمير الفاعلين في قوله (فَأَنبَتْنَا) ،فهو سبحانه يذكر ما يخصه، ولا يشاركه فيه أحد ،ويذكر أيضاً ... المزيد
(َ غَائِبَةٍ) التاء هنا ليست تاء التأنيث ،بل هي تاء المبالغة كقولك علامة .(في المطبوع17/ 10842)
جاء بهذه الآيات التي تتحدث عن الكون، بعد الكلام عن الآخرة، ليبين أنه لا عذر لهم في إنكار الآخرة ،وهذه الآيات أمام أعينهم ،تدل على وحدانية الله تعالى .(في المطبوع17/ 10854)
(وَجُنُودَهُمَا) هل كان لهامان جنود؟ 1-قد يكون له جنود خاصين به . 2-أو هم جنود فرعون ، لكنهم يأتمرون بأمر هامان، الذي هو أمر فرعون ،أو يكون لهامان سلطة شبيهة بفرعون .(في المطبوع17/ 10877)
قيل إن فرعون وافق على بقاء موسى لرغبة زوجته ، ورغبة ابنته، التي كانت برصاء، ورأت في منامها أن شفاءها بشيء يخرج من البحر، فلما جاء موسى أخذت من ريقه ووضعته على جلها فشفيت، وتمسكتا به، فوافق فرعون على ذ... المزيد
( لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ} يدل على أحد أمرين: 1-أنهم ربما كانوا ضائعين . 2-أنهم كانوا في برد شديد يستدفئون من النار.(في المطبوع18/ 10913)
(اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ) الاختلاف في القول يحتمل ثلاثة أوجه: 1-القول بالقتل هو لكبارهم، والتحريق لصغارهم 2-التحريق بمعنى القتل ،فلعله إن مسه حر النار أن يتراجع . 3-أن القولين منهم جميعاً، فمنهم من ينادي بالقتل، ومنهم من ينادي بالحرق .(في المطبوع18/ 11126)
(إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) هنا قال (لآيات) وفي قصة نوح قال ( وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ} ﴿١٥﴾ سورة العنكبوت وذلك لأن نوح صنع السفينة أمامهم، وكان يعلم ويعلمون ما الذي سيقع . أما إبراهيم فقد وقع كل شيء بدون علم أحد ،لا من إبراهيم ولا من قومه .(في المطيوع18/ 11127)
(يَبْدَأُ الْخَلْقَ) الفعل (يبدأ) جاءت بالمضارع ،إشارة إلى أن خلق الله مستمر، ولا يتوقف .(في المطبوع18/ 11330 )
(فِطْرَتَ اللَّـهِ) جاءت بالنصب، والأصل أن تأتي بالضم ، والسبب أنها نصبت بفعلٍ تقديره الزم فطرة الله التي فطر الناس عليها. (في المطبوع18/ 11417)
(وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً) في الرحمة جاءت ب (إذا) التي تفيد التحقيق و الكثرة، وفي المصيبة جاء ب (إن) التي تفيد الشك والقلة ، وهذا ما يشاهده الإنسان في حياته ، فالنعم كثيرة ، والمصائب قليلة .(في المطبوع18/ 11443)
(بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ) في الرحمة لم يذكر السبب، وفي المصيبة ذكر السبب ، وهو الذنوب، لأن الرحمة فضل منه، والمصيبة منكم وبسبب أعمالكم .(في المطبوع18/ 11444)
(ظَهَرَ الْفَسَادُ) الظهور : رؤية ما لم يكن مرئياً، فهو كان موجوداً، لكن أهل الفساد أظهروه، كانوا يخفونه حتى ظهر رغماً عنهم . وتأتي (ظهر) بمعنى غلب كما قال تعالى{ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ} ﴿١٤﴾ سورة ال... المزيد
جاء بالكفر ولم يأت بالإيمان، وإنما جاء بثمرته وهو العمل الصالح .(في المطبوع18/ 11488)
(فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ) 1-بالجمع والأصل أن يقول ( لنفسه يمهد) والسبب أن المؤمن يعمل الصالحات لنفسه ولذريته كما في قوله {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا ... المزيد
2-وفيها معنى آخر، فهم يمهدون لأنفسهم فراشاً في الآخرة بعملهم الصالح ، كما يمهد الفراش للطفل .(في المطبوع18/ 11493)
(وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا) 1-جاءت بإن التي تدل على القلة . 2-جاءت بالماضي الذي يدل على الانتهاء ، وفي الخير جاءت بالمضارع الذي يدل على التجدد والاستمرار كما قال تعالى ({اللَّـهُ الَّذِي يُرْسِلُ ال... المزيد
(غَنِيٌّ حَمِيدٌ) جاءت كلمة (حميد) بعد (غني) حتى يعلم الكافر أن الله لم يقطع نعمه عليه وهو كافر، فيحمد الله على هذه النعمة.(في المطبوع19/ 11634)
(وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ) وردت (إحساناً) في خمسة مواضع من القرآن الكريم ، ووردت (حُسنا) مرة واحدة في العنكبوت . {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا ۖ وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْ... المزيد
(وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ) جاء بهذين الأمرين، لأن الإنسان يسعى إلى مطلوبه، إما ماشياً ،أو يناديه بصوته ،وعليه في الحالين أن يكون معتدلاً فيهما .(في المطبوع19/ 11676)
(يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ) في الليل والنهار جاء بالفعل المضارع (يولج) لأنه عملية يومية، وفي الشمس والقمر جاء بالفعل الماضي (سخر) أي سُخِر مرة واحدة، واستقر على ذلك .(في المطبوع19/ 11740)
(صَبَّارٍ شَكُورٍ) صبر لما رأى الأهوال في البحر، ثم شكر الله تعالى على نعمته، التي لم يرها من قبل .(في المطبوع19/ 11751)
(صَبَّارٍ شَكُورٍ) تقديم الصبر على الشكر ، يفهم منه أن الإنسان إذا صبر على مصاعب البحث والاستنباط والعمل ، فإنه تظهر له نعم كثيرة سيؤدي شكرها .(في المطبوع19/ 11751)
(وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ) بدأ بالأب قبل الابن ،لأن الأب أكثر حناناً بالابن من الابن بالأب .(في المطبوع19/ 11758)
(وَلَا مَوْلُودٌ) مولود أبلغ في التعبير من كلمة (ولد) لأن المولود لا تطلق إلا على الابن مباشرة، أما (الولد) فتشمل الابن، وابن الابن (الحفيد) (في المطبوع 19/ 11758)
(إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) ختم بهذه الصفات بعد أن ذكر الموت والساعة والرزق، لكي يثق العبد بربه تبارك وتعالى وبأفعاله ،وأنه عليم خبير بما يصلحكم ، وما يصلح لكم .(في المطبوع19/ 11771)
(قُلْ يَتَوَفَّاكُم ) التوفي : أخذ الشيء كاملاً غير منقوص . ولهذا عبر الله تعالى عن رفع عيسى عليه السلام أنه توفاه، فقال سبحانه {إِذْ قَالَ اللَّـهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ... المزيد
(أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا) قدم البصر هنا لأنه في الآخرة يرى ويبصر أهوالها ،ثم بعد ذلك يتكلم عنها ،بخلاف الآيات الأخرى التي قدمت السمع على البصر .(في المطبوع19/ 11819)
(إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ) جاء ب(هو) وكان ممكناً أن يقول (إن ربك يفصل بينهم) ولكنه جاء به لتأكيد الاختصاص ،أي الفصل له وحده، ونفي إمكانية الفصل لغيره .(في المطبوع19/ 11852)
(أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا) (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ ) اختلاق الصيغتين : الأولى بالماضي ،والثانية بالمضارع ، لأن الهلاك أمر ماض قد وقع، فعبر عنه بالماضي، أما سوق الماء فهو متكرر، يقع مرة بعد مرة، فعبر عنه بالمضارع .(في المطبوع19/ 11867)
(وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْفَتْحُ) سؤالهم هذا ليس عن الزمن، فهو جاء على سبيل الاستهزاء والاستبعاد، فجاء الجواب كذلك، لم يأت عن الزمن كما سألوا، بل جاء بالوعيد والتهديد لهم(لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ) (في المطبوع19/ 11873)
(يُضَاعَفْ لَهَا)  (نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا) في العذاب لم يواجه بالخطاب ،وإنما جاء بالفعل المضارع (يُضاعف)، وهذا من رحمته تعالى بخلقه ولطفه في القول، وفي الأجر جاء بخطاب المواجهة (نؤتها).(في المطبوع19/ 12014)
(وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ) جاء بالمفرد لكلمة (عم) وبالجمع للعمات والخالات، والسبب أن كلمة (عم) هي اسم جنس يشمل المفرد والجمع، أما العمات والخالات، فهي جمع لأنها ليست اسم جنس .(في المطبوع19/ 12105 )
(إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ) المقصود بالأمانة هي حرية الاختيار بين الكفر والإيمان ، وبين فعل الطاعة والمعصية، وقد اختارت السموات والأرض والجبال ألا يدخلن في الاختيار، واكتفين باختيار واحد وهو الإيمان والطاعة، وتحمل الإنسان الاختيار بين الأمرين .(في المطبوع20/ 12212)
({لِّيُعَذِّبَ اللَّـهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ } قدم المنافقين لأنهم أشد عداوة للمؤمنين من الكافرين .(في المطبوع20/ 12220)
(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ ۖ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ) هم أنكروا الساعة ،فكان الجواب أن يكون ( لَتَأْتِيَنَّكُمْ) ويقف عند هذا، لكنه أضاف علمه بما كانوا يعلمون... المزيد
(وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ) إشارة من الله تعالى أن الله يراقب أعمالكم ويراها، وهذا إن كان خطاباً لنبي، والنبي لا يعصي ربه ،فكيف ببقية العباد ،فعليهم أن يتقنوا أعمالهم ويحسنوها .(في المطبوع20/ 12274)
(كافة) كافة الأصل أنها (كاف) ، ولكنها جاءت للمبالغة ،وتحمل معنيين: 1-إن الرسالة كافة لكل معاني الخير. 2-إنك كاف لجميع أجناس الناس.(في المطبوع20/ 12329-12330)
(الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ)( وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ) (وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ)( الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ) في الأربعة الأولى بدأ بالأعمى والظلمات، وفي الأربعة الثانية بدأ بال... المزيد
(أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ) جمع الأساور : لأن هذا لباس الأكابر في الدنيا، من الملوك وغيرهم ، وعبر هنا بجمع الجمع (سوار أسورة أساور) دليل على كثرتها .(في المطبوع 12518)
(وَلِبَاسُهُمْ) جاءت مفردة ، لأنه لو قال (ألبسة) لظن أنها تكون للحر والبرد، لكنه لباس واحد، لأنه لا برد، ولا حر فيها .(في المطبوع20/ 12519)
(يس) الحروف الهجائية ثمانية عشر حرفاً . ذكر منها في الحروف المقطعة أربعة عشر حرفاً كالتالي : -تسعة حروف في الأول(أ.ب.ت.ث.ج.ح.خ.د.ذ.): أخذ منها حرفين(الألف، الحاء) وترك سبعة . -عشرة حروف في الوسط (... المزيد
(إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً ) 1- واحدة فهي كافية، لإن التكرار يفيد الضعف، لإنه لم يكتف بالأولى ،فاحتاج الثانية . 2- صيحة واحدة، كأن الأمر لا يستحق أكثر من واحدة .(في المطبوع20/ 12635)
جاء بكل وجميع ، ولكل معناها : كل : يأتون أفراداً، كل فردٍ يأتي وحده. جميع: يأتون جماعات . محضرون: ليس حاضراً، بل محضراً، فهناك من يحضره .(في المطبوع20/ 12642)
(جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ) ذكر النخل ولم يذكر ثمرته الرطب. وذكر العنب الثمرة ولم يذكر شجرته الكرم . والسبب : أن النخيل فوائده كثيرة، وليست في ثمرته فقط، في جريده وخوصه وغيرها. أما العنب فليس لشجرته فائدة أخرى .(في المطبوع 20/12648 )
(فِي ظِلَالٍ) ليس في الجنة شمس، فالمقصود بالظلال : 1-إما أنهم مكرمون كما هو في الدنيا. 2- أو في ظل الله تعالى .(في المطبوع20/ 12682)
شبهةٌ وجوابها . يزعم بعضهم أنكم أيها المسلمون تقولون أن القرآن كتاب البلاغة والفصاحة، فكيف يذكر شجرة الزقوم، ويصف طلعها كأنه رؤوس الشياطين، ونحن لم نر شجرة الزقوم، ولم نر رؤوس الشياطين، فكيف يشبه مجهو... المزيد
لوط عليه السلام، من أكثر الأنبياء ذكراً في القرآن الكريم، حتى أنه ذُكِر أكثر من عيسى بن مريم، فقد ذكر عيسى خمساً وعشرين مرة، وأما لوط فقد ذكر سبعاً وعشرين مرة . والسبب أن مهمة لوط عليه السلام كانت من ... المزيد
(أَوْ يَزِيدُونَ) يزيدون هنا ليست شكاً أو جهلاً، بل هي للتأكيد ،أي أنهم لا ينقصون عن المائة ألفٍ، وهذا الاستعمال شائع في لغة العرب.(في المطبوع 20/12847)
هذا أسلوب التقرير لمن كان واثقاً من قوله وعلمه .(في المطبوع 21/12850 )
(قَالَ فَبِعِزَّتِكَ) أقسم إبليس بعزة الله تعالى، لعلمه أن الله غني عن خلقه، وليس بحاجة لهم، لأنه لو كان محتاجاً لخلقه، لما أذن لإبليس أن يتسلط عليهم .(في المطبوع 21/13004)
(اللَّـهَ فَاعْبُدْ) تقديم المفعول ( الله) على الفعل (فاعبد) يفيد القصر، أي لا تعبدوا إلا الله .(في المطبوع 21/13232)
(يَفْعَلُونَ) الفرق بين العمل والفعل : العمل : يشمل القول والفعل . الفعل : يشمل عمل الجوارح .(في المطبوع 21/13249)
(رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ) (رفيع) تأتي على وزن فعيل ، وتأتي بمعنى : 1-يرفع غيره ، كما يرفع بعض الخلق على بعض. 2- مرتفع بذاته عن الآخرين .(في المطبوع 21/13325)
(مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ) قال ( متكبر) ولم يقل (فرعون) ، ويحتمل ذلك أمران : 1-أن كلمة (متكبر) تشمل جميع المتكبرين ، فرعون وغيره. 2- أن موسى عليه السلام راعى مع فرعون حق التربية القديمة، فلم يذكره بالاسم ،و إنما بالصفة التي تشمله هو وغيره .(في المطبوع21/ 13357)
(يَوْمَ التَّنَادِ) تشمل معنيين : 1-التباعد ، أي يبتعد بعضهم عن بعض . 2- المناداة ، ينادي بعضهم على بعض .(في المطبوع13372)
(وَالسَّمَاءَ بِنَاءً) إذا ذكر الله تعالى خلقه للسماء قال : (بناء) كما في البقرة {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً } ﴿٢٢﴾ سورة البقرة وإذا ذكر عمل الإنسان في الأرض قال :... المزيد
(وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ) الفلك نركب فيها ، والأنعام نركب عليها ، وهنا غلب ما يتعلق بالأنعام على ما يتعلق بالفلك لأمرين : 1-تغليب لخلق الله تعالى على ما صنعه خلقه ، فالأنعام من خلق... المزيد
(فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَىٰ) لم يقل: (أحبوا) فزيادة السين في (استحبوا) تدل على تكلفهم محبة الضلال والعمى .(في المطبوع 22/13529)
(سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم) جاء بالسمع والبصر لأنهما أكثر ما يتعلق بهما أحكام التكليف، من سماع الوحي ورؤية الآيات ،ولم يأت بغيرهما كالأنف مثلاً لقلة ما يتعلق به من تكاليف، ثم جاء بالجلود التي تشمل الجميع ،السمع والبصر وغيرهما .(في المطبوع 22/13533)
(يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ ۚ) في الرحمة قال : (من يشاء) أي يدخلون الجنة برحمته لا بعملهم . وفي العذاب لم يقل (من يشاء) لأنهم إنما يدخلون النار بأعمالهم .(في المطبوع 22/13705)
(لِعِبَادِهِ) في آياتٍ أخرى يقول تعالى ({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ ۖ و... المزيد
(وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) في سورة لقمان قال تعالى: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ... المزيد
(مَّيْتًا) ميّتاً بالتشديد أي ستؤول إلى الموت. ميتاً بالسكون فهي ميتة حقيقية.(في المطبوع 22/13856)
(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ) جاء بذكر إبراهيم عليه السلام بعدما ذكر اتباعهم لأبآءهم ، وأنهم مهتدون ومقتدون بهم، فذّكرهم بأبيهم إبراهيم الذي جاء بدين التوحيد، وأنهم لو كانوا صادقين في اتباع الآباء، لاتبعوا أباهم إبراهيم عليه السلام .(في المطبوع 22/13880)
جاء هنا بذكر موسى عليه السلام، لأنه سبق أن قالوا: {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَـٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} ﴿٣١﴾ . ليبين لهم شرف محمد صلى الله عليه وسلم فيهم، فموسى لم... المزيد
(وَهَـٰذِهِ الْأَنْهَارُ) المعروف أن في مصر نهر واحد هو النيل ، فأين هذي الأنهار ؟ والجواب : في تاريخ مصر القديم كان هناك خمسة أنهار مع نهر النيل، نهر الملك، ونهر دمياط، ونهر طولون، ونهر تنيّس، ونهر... المزيد
(وَنَعْمَةٍ) وردت بالفتح مرتين في القرآن الكريم هنا وفي سورة المزمل {وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا} ﴿١١﴾ سورة المزمل. وبالكسر وردت أربعاً وثلاثين مرة. والفرق بي... المزيد
في آية أخرى قال {لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ ۚ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ ۚ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} ﴿٣﴾ سورة الممتحنة وهنا تحدث عن الموالي لإن بعض الناس يكون له موالي، فهؤلاء أيضاً لن يغنيه مواليه ولن يدافعوا عنه .(في المطبوع 22/14019)
(سَوَاءِ الْجَحِيمِ) 1-أي وسط الجحيم، فهو أشد في العذاب من مجرد الإلقاء في الجحيم . 2-في وسط الجحيم وليس في طرفها ، حتى لا يكون له امل في الخروج منها .(في المطبوع 22/14022)
(فِي رَحْمَتِهِ) ظرف ومظروف، وكأن العبد داخلٌ في رحمة الله ،تحيط به الرحمة من كل مكان .(في المطبوع 23/14127)
(نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ) الأصل أن تأتي ( نتقبل منهم) ولكن جاءت (عنهم) حتى يشمل توبته عن السيئات التي فعلها.(في المطبوع 23/14202)
(الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) المرأة عادةً لا تذكر في الآيات لأنها تدخل تبعاً للرجل، أما ذكرها هنا، ليبين أنه لا يشملها حكم الجهاد في سبيل الله، في قوله تعالى: {وَيَنصُرَكَ اللَّـهُ نَصْرًا عَزِيزًا} ﴿٣﴾ سورة الفتح(في المطبوع 23/14383)
(مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ) هو كافر فأي خير يمنعه: 1-يمنع الخير عن نفسه، الهداية وغيرها . 2-يمنع الخير عن غيره. 3-يمنع غيره من بذل الخير للآخرين . 4-يسعى لامتلاك خير الغير بطرقٍ غير مشروعة، كالسرقة والرشوة وغيرها .(في المطبوع 23/14527)
(ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ) جيء بالخلود لأن من أهل الجنة من عاش في نعمة وسلام في الدنيا ، وما كان ينقصه من نعيم الدنيا إلا الخلود، فذكر هنا نعيم الخلود الذي كان ينقصه .(في المطبوع 23/14536)
( وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) هنا المقام مقام إحسان ، والإحسان : فعل شيء من جنس ما أمرت به ،مثل صلاة الليل، والصدقة، ولهذا سمى العلاقة مع الوالدين إحساناً. أما ما جاء في سور... المزيد
{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ} ﴿٢٤﴾ (ضَيْفِ) سماهم ضيف (اسم جنس) إشارة إلى اهتمام إبراهيم عليه السلام بجميع ضيوفه على حد سواء، فلم يقدم أحداً على أحد، وهكذا ينبغي الاهتمام بالضيوف في المساواة في الترحيب بهم جميعاً.(في المطبوع 23/14583)
(خَطْبُكُمْ) كلمة( الخطب) تأتي في الأمور العظيمة، جاءت هنا، وجاءت في قوله تعالى {وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَ... المزيد
(حِجَارَةً مِّن طِينٍ) الحجارة غير الطين، فالحجارة قاسية ، والطين لين، فكيف يجتمعان ؟ والجواب : أنها حجارة أصلها طين، تطبخ على النار، فتكون قاسية بعد ذلك .(في المطبوع 23/14589)
(لِيَعْبُدُونِ) اللام في (ليعبدون) عائدة على الجن والإنس، وليست عائدة إلى الله عز وجل ،لأن الله لا ينتفع بعبادتهم له، فهو غني عنهم وعن عبادتهم ،وإنما النفع يكون لهم بعبادتهم لله عز وجل.(في المطبوع 23/14615)
{تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ} ﴿٢٢﴾ (قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ) لأن قسمتهم عجيبة ،جاء بهذا اللفظ العجيب، الذي لم يتكرر في القرآن مرة أخرى .(في المطبوع 24/14692)
{وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ ﴿٤٣﴾ وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا ﴿٤٤﴾} ذكر الله تعالى الضحك والبكاء مع الحياة والموت، والسبب أن الضحك والبكاء من إعجاز الله في خلقه كالحياة والموت، فلا يوجد ع... المزيد
(لِّمَن كَانَ كُفِرَ) يراد بها إما 1-نوح عليه السلام، أي جزاءً لمن كفر به . 2- يراد بها الكفار الذين كفروا برسالة نوحٍ عليه السلام .(في المطبوع 24/14748)
{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} ﴿١٧﴾ تكررت هذه الآية في هذه السورة، مع ذكر قصص الأنبياء، إشارة إلى هيمنة القرآن على الكتب السماوية الأخرى .(في المطبوع 24/14782)
{فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ} ﴿٣٩﴾ جاءت هنا بخلاف قوله تعالى : {فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} ﴿٢١﴾ إشارة إلى أن جريمتهم أعظم، وعقابهم أشد .(في المطبوع 24/14784)
{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} ﴿٤٦﴾ {وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ} ﴿٦٢﴾ (جَنَّتَانِ) لماذا جنتان؟ لأن الله قد أعد لكل إنسان جنةً إن آمن ،وناراً إن كفر، وجنة الكافرين يرثها المؤمنون، وهذ... المزيد
(مَا لَا تَفْعَلُونَ) الفرق بين العمل والفعل . العمل : عمل باللسان والجوارح . الفعل : عمل الجوارح دون عمل عمل اللسان .(في المطبوع 24/15165)
(وَأَسْقَيْنَاكُم) الفرق بين سقى وأسقى . سقى : سقاهم ماءً يشربونه الآن ، كقوله تعالى { وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا} ﴿٢١﴾ سورة الإنسان، وقوله تعالى {فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى ا... المزيد
{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} ﴿١﴾ مادة تساءل تختلف عن مادة سأل . -سأل هو سائل يبحث عن إجابة. -تساءل هو سائل يبحث عن إجابة ، ومسئول أيضاً يُطلب منه إجابة أيضاً، فهو سائل ومسئول في ذات الوقت . فكأنهم مجتمعون في مكان واحد يتساءلون بينهم .
(سَرَابًا) ورد في آياتٍ أخرى قوله تعالى {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا ﴿١٠٥﴾ فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا ﴿١٠٦﴾ لَّا تَرَىٰ فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا ﴿١٠٧﴾} سورة... المزيد
{يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ} ﴿٦﴾ كأن الله سبحانه وتعالى أمدها بقوة فتصبح راجفة بعد أن كانت مرجوفة .
{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ ﴿٨﴾ أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ ﴿٩﴾} (أَبْصَارُهَا) قال (أبصارها)، ولم يقل (أبصارهم) ليبين أن خوف القلب يسري في الجسد كله، فتصبح الأبصار خاشعة بما جرى في القلب .
(وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا) في سورة فصلت قال تعالى {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ۚ ذَٰلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٩﴾ وَ... المزيد
{عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ} ﴿١﴾ العتب للنبي صلى الله عليه وسلم ، أنه اختار الطريق الصعب للهداية، فأتعب نفسه ، وكلفها ما يشق عليه. قال (عبس) ولم يقل (عبست) ، فلم يأت بأسلوب المواجهة، ليبين لنا إخلاص النبي صلى الله عليه وسلم، فتلطف ربه معه في أسلوب الخطاب.
{ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ} ﴿٢١﴾ قال (فأقبره) ولم يقل (قبره) لإن (قبره) أي دفنه وتولى قبره بنفسه، أما (أقبره) علّم غيره كيف يقبره .
{قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ} ﴿١٧﴾ (ما أكفره) تأتي على معنيين: 1-التعجب من كفره . 2- الإنكار عليه، والإنكار يؤول إلى التعجب .
وسبب فراره منهم حتى لا يؤاخذ بحقوقهم التي قصر فيها معهم، فحق الأخ في الهداية ،وحق الوالدين في البر، وكذلك حق الصاحبة والأولاد في الرعاية والمسئولية والنصح.
(وَمَا أَدْرَاكَ ) ما أدراك : يخبرك ، وقد أخبرك. وإذا جاءت( وما أدراك) فإنه سيخبرك، وإذا جاءت (وما يدريك) فإنه لا يخبرك ، مثل قوله تعالى : {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا} ﴿٦٣﴾ سورة الأحزاب
(كِتَابٌ مَّرْقُومٌ) الكتاب المرقوم : هو كتاب موثق فيه أعمال الفجار، وهذا الكتاب له علامة يعرف بها، وهو محفوظ لا يزور ولا يغير .
( لَّمَحْجُوبُونَ) جاءت (لمحجوبون) بعد قوله (ران) فالإنسان الذي اختار الرين على قلبه بفعل المعاصي والآثام، فقد حجب عن نفسه عن ربه تبارك وتعالى يوم القيامة، فمن حجب عن نفسه ما جاء عن الله تعالى، يكون جزاؤه أن يحجب عن الله تعالى يوم القيامة .
﴿ مَّرْقُومٌ) مرقوم : يمتنع أن ينفلت منه شيء، وهذا معنى يُفرح، لإن السياق سياق فرح يريد المؤمن ألا يخرج منه شيء، وهناك في كتاب الفجار يتمنى لو الفاجر لو خرج من الكتاب شيء أو غاب عنه شيء، فالفاجر في حزن، والمؤمن في فرح .
( يَضْحَكُونَ ) قال (يضحكون) ولم يقل (يتضاحكون) فصار الضحك منهم على المؤمنين سجية وطبعاً فيهم .
{أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَىٰ} ﴿٩﴾ إذا جاءت (أرأيت ) فهي تدل على أن أمراً عجيباً سيرد ذكره .
آيات سورة الكوثر مقابلة لآيات سورة الماعون، وهذا يسمى (ارتباط التقابل) 1- العطاء في (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ)يقابل البخل في (وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ) 2- الإخلاص في (فَصَلِّ لِرَبِّكَ) يقابل... المزيد
( الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ﴾ هو يوسوس ، ليخرجك عن منهج الله الذي أراده لك، فإذا طاوعته فإن تكون قد جلبته لنفسك .
المشاركات المنشورة:

التدبر: ٣٩٤

تذكر واعتبار: ١٥٧

احكام وآداب: ٢

تفسير و تدارس: ٩٧

أسرار بلاغية: ٢٩٧