عرض وقفة التدبر

  • ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴿٢٣﴾    [الإسراء   آية:٢٣]
  • ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴿٢٤﴾    [الإسراء   آية:٢٤]
قال صديقي:ما أدركت سر التنصيص على بر الوالدين عند الكبر:(إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما) حتى شاب والداي. رب ارحمهما كما ربياني صغيرا. الوالدان عند الكبر، أكثر ما يحتاجان له، هو إشعارهما بالأهمية، والاهتمام، والمبادرة لقضاء مرادهما قبل الطلب.. أشعرهما أنهما ملء السمع والبصر. بين الطفل وبين كبير السن قواسم مشتركة، على رأسهما: تأثرهما وحبهما لمن يقدرهما ويحترمهما. هل تتذكر هذا وأنت طفل؟