تفسير سورة الفلق من الآية 1 إلى الآية 5 من موقع الدرر السنية في موسوعته التفسيرية الرائعة التي تحتوي على : - غريب الكلمات - المعنى الإجمالي - تفسير الآيات - الفوائد التربوية - الفوائد العلمية واللطائف - بلاغة الآيات.
سورة الناس من موقع الدرر السنية في موسوعته التفسيرية الرائعة - أسماء السورة - فضائلُ السُّورةِ وخصائصُها - بيان المكي والمدني - مقاصد السُّورة - موضوعات السُّورة
تفسير سورة الناس من الآية 1 إلى الآية 6 من موقع الدرر السنية في موسوعته التفسيرية الرائعة التي تحتوي على : - غريب الكلمات - المعنى الإجمالي - تفسير الآيات - الفوائد التربوية - الفوائد العلمية واللطائف - بلاغة الآيات.
س/ ما موقف القدرية من قوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ﴾؟
ج/ جميع الفرق المبتدعة تؤول الآيات التي تخالف مذاهبها.
س/ ﴿وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ﴾ هل تفسير الفتنة هنا الشرك بالله، وكيف يكون الشرك أشد من القتل؟
ج/ نعم الفتنة هنا بمعنى الكفر والشرك، والمراد توبيخ الله للكفار في إعتراضهم على المسلمين في القتال في الأشهر الحرم، فرد الله عليهم بأن قيامكم - أيها الكفار - بفتنة الناس وصدهم عن دين الإسلام أشد إثماً وأكبر جرماً من القتال في الأشهر الحرم، والله أعلم.
﴿وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا﴾:
السـؤال: إذا اغتاب شخصًا، ثم مات هذا الشخص ولم يتحلل منه، فماذا يفعل؟!.
الجواب: يكثر من الدعاء والاستغفار له، وكذلك يثني عليه في المجالس بما كان فيه من الخير، ويدافع عنه إذا اغتابه أحد.
﴿وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾:
توقف! إن انتقاد وجبة الإفطار قد يجرح أمًّا أو زوجة أو أختاً أو بنتاً قضت جزءاً صعباً من نهارها في المطبخ صائمة، وهي تعمل من أجلك.. فانتبه لمشاعرها إنها والله لا تستحق بعد هذا كله أن تجرحها حتى لو كان الطعام لم يعجبك واعلم أن رسول الله (ﷺ) ما عاب طعاما قطّ إن اشتهاه أكله وإلا تركه.
﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ﴾:
تأمل رحمة الله تعالى في حق الذين تمادوا في المعصية (ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ولأدخلناهم جنات النعيم) فأهل الكتاب الذين تمادوا في المعصية يعدهم الله تعالى حال إيمانهم والتزام التقوى يعدهم بالمغفرة الساترة للذنوب، بل وبجنات النعيم فكيف بتوبة المؤمن من معصيته.
﴿وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ﴾ :
- في حصول الأذى مع وجود الخطر أمرهم بأخذ الحذر مع الإذن بوضع الأسلحة تخفيفا عليهم.
- يقاس عليه كل خطر يحصل فيه الأذى فيخفف على الناس مع الأمر بأخذ الحذر.