س/ ماالفرق بين كلمتي "نَعمة" بفتح النون، و "نِعمة" بكسر النون، في القرآن ؟
ج/ النَّعْمَة بالفتح هي الترفه والراحة.
وأما النِّعمة بكسر النون فاسم للحالة الملائمة لرغبة الإنسان من عافية، وأمن ورزق، ونحو ذلك.
س/ ما الوجه الدلالي للكتاب في قوله تعالى: {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ}؟
ج/ ما هو مكتوب في السجل, والمعنى: يوم نطوي السماء كطيّ السجل على ما كُتب فيه. والله أعلم.
س/ ما دلالة كلمة (ذوق) للموت في قوله تعالى: {كل نفس ذائقة الموت}، وكيف تكون ذائقة الموت؟
ج/ الذوق هو الذوق باللسان للطعام والشراب، ولكنه هنا استعير للتعبير عن الإحساس بالموت كأنه شرابٌ يشربه المرء لا مفر له منه، وفي هذا تصوير للشعور بالموت عند سكراته كأنه شراب يتجرعه الميت، وهذا أوقع للمهابة في نفس المرء من الموت وسكراته.
س/ ماتفسير قوله تعالى: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله)
أرجو ذكر أمثلة على ذلك، جزيتم خيراً؟
ج/ يشري هنا معناها يبيع نفسه لله، كالمجاهد الذي يضحي بنفسه في سبيل الله.
س/ {وَإِن تُصِبهُمْ حسنةٌ يقولوا هذه مِنْ عند الله ۖ وإِن تصِبهم سيئةٌ يقولوا هَٰذِه من عِندِك ۚ قلْ كلٌّ منْ عندِ اللَّه}،
كيف نوفق بين فهم هذه الآية والآية التي تليها مباشرة: {ما أَصابك منْ حسَنةٍ فَمِن اللَّهِ ۖ وما أَصَابَكَ من سيئةٍ فمِن نفسِك ۚ}؟
ج/ الآية الأولى اتهام من المنافقين للنبي صلى الله عليه وسلم تشاؤما، أن ما أصابهم من شدة فهي بسبب الرسول،
أما الآية الثانية تقرير من الله أن ما أصاب العبد من السراء فهو فضل من الله، وما أصاب العبد من الضراء فهو بسبب مرتكبه من المعاصي، وكل ذلك بقضاء الله وقدره.
س/ لماذا في قوله تعالى: ﴿وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحمنُ وَلَدًا﴾ استخدم ضمير الغائب، ثم الاية التي بعدها وهي قوله تعالى: ﴿لَقَد جِئتُم شَيئًا إِدًّا﴾ استخدم ضمير المخاطب؟
ج/ هذا أسلوب بلاغي يسمى: الالتفات.
والالتفات هنا من الغيبة إلى المخاطبة فيه مزيد تقريع لهم وإنكار عليهم، والله أعلم.
س/ مالفرق بين كلمة (تستطع) و(تسطع) في قصة موسى والخضر في سورة الكهف؟
ج/ قال ابن كثير في تفسيره:
(لما أن فسره له وبينه ووضحه وأزال المشكل قال: {ما لم تسطع} وقبل ذلك كان الإشكال قويًا ثقيلاً فقال: {سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا} فقابل الأثقل بالأثقل، والأخف بالأخف).