عرض وقفات المصدر كتاب: كشف المعاني / لابن جماعة

كتاب: كشف المعاني / لابن جماعة

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 876 عدد الصفحات 1 الصفحة الحالية 1
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٨٧٦ وقفة التدبر ٦ وقفات أسرار بلاغية ٨٧٠ وقفة

التدبر

١
  • ﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ ﴿١٧﴾    [البقرة   آية:١٧]
  • ﴿أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ ﴿١٩﴾    [البقرة   آية:١٩]
في قوله تعالى: (ظلمات ورعد وبرق) جمع الظلمات، وأفرد الرعد والبرق! إن المقتضى للرعد والبرق واحد وهو: السحاب، والمقتضى للظلمة متعدد وهو: الليل والسحاب والمطر؛ فجمع لذلك.
٢
  • ﴿قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿١٣٦﴾    [البقرة   آية:١٣٦]
قال تعالى في سورة البقرة: (وما أوتي النبيون) وفى آل عمران:(والنبيون)بدون ذكر الإيتاء، والحكمة من هذا: أن آل عمران تقدم فيها: (وإذا أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة )(آل عمران: 81)؛ فأغنى عن إعادة إيتائهم ثانيًا، ولم يتقدم مثل ذلك فى البقرة، فصرح فيه بإيتائهم ذلك.
٣
  • ﴿وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ﴿٢٨﴾    [فاطر   آية:٢٨]
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ﴿٧﴾    [البينة   آية:٧]
  • ﴿جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ﴿٨﴾    [البينة   آية:٨]
(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)، وقال في سورة البينة: (أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) إلى قوله: (لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ)، فاقتضت الآيتان: أنَّ العلماء هم الذين يخشون الله تعالى، وأن الذين يخشون الله تعالى هم خير البريَّة؛ فتبيَّن بهذا: أنَّ العلماء هم خير البرية.
٤
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿٢٦٤﴾    [البقرة   آية:٢٦٤]
  • ﴿مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَّا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ ﴿١٨﴾    [إبراهيم   آية:١٨]
قال تعالى هنا: (لا يقدرون على شيء مما كسبوا) وفي سورة إبراهيم: (لا يقدرون مما كسبوا على شيء) وسر هذا التغاير: أن المثل هنا للعامل، فكان تقديم نفي قدرته وصلتها أنسب، أما آية (إبراهيم) فالمثل للعمل؛ لقوله تعالى: (مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد) تقديره: مثل أعمال الذين كفروا.
٥
  • ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِّلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ ﴿٤٨﴾    [النحل   آية:٤٨]
{ يتفيّؤا ظلٰله عن اليمين والشمائل} أفرد اليمين وجمع الشمائل ؟ جوابه والله أعلم : أن الآية نزلت بمكة والظل فيها جهة اليمين وهو يمين الكعبة مدته قليلة والظل إلى جهة الشام تطول مدته وتكثر مساحته فناسب إفراد اليمين لقلة مسافته ومدته ، وجمع الشمائل لطول مدته ومسافته .
٦
  • ﴿لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٥٥﴾    [النحل   آية:٥٥]
{ فتمتعوا} وفي العنكبوت { وليتمتعوا} جوابه : أن آيات النحل والروم للمخاطبين ، فجاءت بغير لام وفي العنكبوت للغائبين فناسب ذكر اللام فيه.
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 6 نتيجة.