عرض وقفات المصدر محمد متولي الشعراوي

محمد متولي الشعراوي

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 6810 عدد الصفحات 42 الصفحة الحالية 1
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٦٨١٠ وقفات التدبر ٤١٥ وقفة تذكر واعتبار ٧ وقفات تفسير و تدارس ٦٠٢٣ وقفة أسرار بلاغية ٣٦٥ وقفة

التدبر

١
  • ﴿وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴿٤٤﴾    [الزخرف   آية:٤٤]
}وإنه لذكر لك ولقومك}؛ القرآن عزة لك ولقومك العرب فقد نزل بالعربية،وكم عز أقوام بعز لغات"
٢
  • ﴿فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ﴿١٠٣﴾    [الصافات   آية:١٠٣]
(فلمآ أسلما وتله للجبين) حين تستسلم وترضى بالقدر يبدأ الفرج.
٣
  • ﴿وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿٢٩﴾    [الأحزاب   آية:٢٩]
﴿ فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما ﴾ المحسنة : الزوجة التي تعطي من الرحمة والمودة الزوجية فوق ما طلب منها.
٤
  • ﴿إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا ﴿٢٤﴾    [الكهف   آية:٢٤]
( وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشدا ) أي: يهديني ويعينني .. فلا أنسى أبداً ! فلا أبدأ عملاً إلا بقول : إن شاء الله.
٥
  • ﴿إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٢٤﴾    [يونس   آية:٢٤]
(حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ) ﱸ كلما رأيت في دنيا الناس ابتكارات واختراعات تسعِد الإنسان؛ فهذا ما أعد البشر للبشر، فكيف بما أعد الله الخالق لأهل جنته؟!.
٦
  • ﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴿٩٠﴾    [الأنبياء   آية:٩٠]
(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ) ولم يقل: يسارعون إلى الخيرات؛ لأنهم الآن منهمكون في أعمال خيرة، فهمُّهم المسارعة فيها، والازدياد منها، بخلاف من يسارع إلى شيء، فكأنه لم يكن فيه أصلًا، فهو يسرع إليه ليكون فيه.
٧
  • ﴿فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَأٍ بِنَبَأٍ يَقِينٍ ﴿٢٢﴾    [النمل   آية:٢٢]
  • ﴿فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ ﴿٣١﴾    [المائدة   آية:٣١]
انظر إلى الهدهد يقول لنبيٍّ: (أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ). هذا هو الهدهد المخلوق الأقل من سليمان يقول له: عرفت ما لم تعرفه، وكأنَّ هذا القول جاء ليعلِّمَنا حُسن الأدب مع من هو دوننا، فهو يهب لمن د... المزيد
٨
  • ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿٢٠٣﴾    [البقرة   آية:٢٠٣]
(فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى) ليست العبرة بطول الزمن الذي يبقاه الحاج في منى فقط، بل العبرة باستحضار نية التعبد؛ لذلك قال سبحانه: (لمن اتقى )، فإياك أن تقارن الأفعال بزمنها؛ فإنما هي بإخلاص النية، والتقوى فيها.
٩
  • ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٨٥﴾    [البقرة   آية:١٨٥]
(ولعلكم تشكرون) قد يقول قائل: في الصوم مشقة وتعب، فكيف يؤمر العبد بالشكر؟ فيقال: من نظر في الثمرات العظيمة التي ترتبت على هذه الفريضة: من حلاوة المناجاة، وتلاوة القرآن، وأنواع الإحسان التي وفق لها العبد، ومواهب الرحمن، والعتق من النار، عرف أن الله وحده يستحق الشكر على واسع فضله، وعظيم نعمائه.
١٠
  • ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿٢٠٣﴾    [البقرة   آية:٢٠٣]
ختمت آيات الحج في سورة البقرة بقوله تعالى: (وعلموا أنكم إليه تحشرون) فتأمل كلمة: (تحشرون) ومناسبتها لزحمة الحج؛ فمن حشركم هذا الحشر باختياركم، فهو قادر سبحانه على أن يحشركم بغير اختياركم.
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 415 نتيجة.