| ١٠٦١ |
-
﴿فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴿١٩﴾ ﴾
[النمل آية:١٩]
﴿ وَأنْ أعْمَل صَالِحًا تَرْضَاه ﴾
لم يكتف بعمله بل قال :
( تَرْضَاه ) فيا لتلك الهمم العالية
ويا لعلو رغبات المخلصين !
|
| ١٠٦٢ |
-
﴿فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٣٦﴾ ﴾
[الذاريات آية:٣٦]
﴿فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين﴾
قال قتادة : لو كان فيها أكثر من ذلك لنجاهم ليعلموا أن الإيمان عند الله محفوظ لايضيع أهله.
|
| ١٠٦٣ |
-
﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴿١﴾ ﴾
[الطلاق آية:١]
ﺛِـﻖ ﺃﻥ ﺑﻌﺪ ﺿﻴﻘﻚ ﻓَﺮَﺟﺎً،
ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻣﻌﻚﺿﺤﻜﺎً،
ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺒﻮﺳﻚ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ،
﴿ ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳُﺤﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﻣﺮﺍً ﴾
|
| ١٠٦٤ |
-
﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿٢٠٦﴾ ﴾
[البقرة آية:٢٠٦]
﴿ وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم ﴾
احذر !!
قد تبتعد بك كثرة الآثام ؛
إلى المكابرة وبغض النصيحة .
|
| ١٠٦٥ |
-
﴿يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴿٣٠﴾ ﴾
[آل عمران آية:٣٠]
﴿ وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَاللهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾
حتى عند التحذير ؛
تظهر رحمته الواسعة ورأفته بعباده !
|
| ١٠٦٦ |
-
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴿١٥٣﴾ ﴾
[البقرة آية:١٥٣]
﴿ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ﴾
قال مقاتل : استعينوا على طلب الآخرة بالصبر على الفرائض والصلاة .
|
| ١٠٦٧ |
-
﴿سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا ﴿٢٢﴾ ﴾
[الكهف آية:٢٢]
أنّ كُل جدال لا يُراد به الحق إنما هو زيادة في الفرقة والبغضاء .
﴿فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا﴾
|
| ١٠٦٨ |
-
﴿قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٨٦﴾ ﴾
[يوسف آية:٨٦]
{إنّما أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إلَى الله} ثلاث من ملاك أمرك: أن لا تشكو مصيبتك، وأن لا تحدث بوجعك، وأن لا تزكي نفسك، بلسانك!
|
| ١٠٦٩ |
-
﴿قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٧١﴾ ﴾
[الأنعام آية:٧١]
﴿ﻟَﻪُ ﺃَﺻْﺤَﺎﺏٌ ﻳَﺪْﻋُﻮﻧَﻪُ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟْﻬُﺪَﻯ ﺍﺋْﺘِﻨَﺎ ﴾
ذكر الله الأصحاب
ﻷنهم أعظم أسباب الهداية بعد توفيق الله
|
| ١٠٧٠ |
-
﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٣٣﴾ ﴾
[فصلت آية:٣٣]
﴿ ومن أحسن (قولا) مِمَّن دعا إلى الله و(عمِل) صالحا ﴾
ليس أحسن من داعية عامل ،
ولا أسوء من داعٍ لهدىً هو عنه خامل .
|