عرض وقفات المصدر ابن تيمية
ابن تيمية
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 277 | عدد الصفحات 25 | الصفحة الحالية 22 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٢٧٧ وقفة التدبر ٢٤٢ وقفة تذكر واعتبار ٢٩ وقفة احكام وآداب ٢ وقفات الدعاء والمناجاة ١ وقفة التساؤلات ٣ وقفات |
التدبر
٢١١ |
{ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُور}
ذكر النعم يدعو إلى الشكر , وذكر النقم يقتضي الصبر على فعل المأمور وان كرهته النفس , وعن المحظور وان أحبته النفس , لئلا يصيبه ما أصاب غيره من النقمة .
|
٢١٢ |
يجب أن يعلم العبد أن عمله من الحسنات هو بفضل الله ورحمته ومن نعمته كماقال أهل الجنة
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ۖ}
|
٢١٣ |
(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني)
ليس صلاح الإنسان في مجرد أن يعلم الحق
دون ألا يحبه ويريده ويتبعه
روابط ذات صلة:
|
٢١٤ |
قال سبحانه:
﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ
وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ ﴾
قال ابن تيمية :
" فأخبر أن كل واحدة من الأمتين تجحد كلَّ ما عليه ال... المزيد
|
٢١٥ |
وقفة مع آية
﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً ﴾
لابد للعبد من أوقات ينفرد بها بنفسه في دعائه وصلاته وتفكره ومحاسبة نفسه وإصلاح قلبه وما يختص به من أمور لا يشركه فيها غيره.
روابط ذات صلة:
|
٢١٦ |
﴿ إنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴾
- لوعلمت العامة أن تفويت الصلاة [ يعني : عن وقتها ] كتفويت شهر رمضان باتفاق المسلمين ؛ لاجتهدوا في فعلها في الوقت !
|
٢١٧ |
( واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ) :
سألوه العفو والمغفرة والرحمة والنصر على الأعداء فإن بهذه الأربعة تتم لهم النعمة المطلقة، ولا يصفو عيش في الدنيا والآخرة إلا بها، وعليها مدار السعادة والفلاح.
|
٢١٨ |
( الله لا إلَهَ إلا هُوَ الحَيُّ القَيُّوم ) :
جَرّب المُجرّبُون الذين لا يُحصَون كثرة أن لها - أي آية الكرسي - من التأثير في دفع الشياطين وإبطال أحوالهم ما لا ينضبط من كثرته وقوته، فإن لها تأثيرًا عظيمًا في دفع الشيطان عن نفس الإنسان، وعن المصروع، وعن من تعينه الشياطين.
|
٢١٩ |
وقد ذكر الله هذه الكلمة ( حسبي الله )
- في جلب المنفعة :
( ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله ).
- في دفع المضرة :
( وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره ).
|
٢٢٠ |
من احتمل الهوان والأذى في طاعة الله على الكرامة والعز في معصية الله -كما فعل يوسف وغيره من الأنبياء والصالحين- كانت العاقبة له في الدنيا والآخرة، وكان ما حصل له من الأذى قد انقلب نعيمًا وسرورًا، كما أن ما يحصل لأرباب الذنوب من التنعم بالذنوب ينقلب حزنًا وثبورًا
|
إظهار النتائج من 211 إلى 220 من إجمالي 242 نتيجة.