التدبر

٣٠١ ﴿لَا یَسۡمَعُونَ فِیهَا لَغۡوࣰا وَلَا تَأۡثِیمًا﴾ كلما ابتعد العبد في حياته عن هذين الأمرين: اللغو الذي لا فائدة منه، والذنوب التي توقعه في الإثم؛ نال من النعيم الدنيوي الذي يذكّره بنعيم الآخرة. وما أشقى الناس وأتعسهم وقطعهم عن السير إلى ربهم إلا هذا الأمران! والله المستعان الوقفة كاملة
٣٠٢ رحمة ورضوان ونعيم مقيم اللهم إنا نسالك من فضلك و حمتك فانه لايملكها الا انت.. الوقفة كاملة
٣٠٣ وَٱخۡفِضۡ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحۡمَةِ وَقُل رَّبِّ ٱرۡحَمۡهُمَا كَمَا رَبَّیَانِی صَغِیرࣰا ۝٢٤﴾ البعض يقصر في الدعاء بالرحمة لوالديه في حياتهما ويجتهد بعد موتهما والآية عامة وظاهرها في الحياة فإنها مقرونة بخفض الجناح. فأكثر من الدعاء لوالديك بالرحمة في حياتهما فإنهما في الكبر والتعب وأحزان الضعف وقرب الرحيل. الوقفة كاملة
٣٠٤ ▪ خريطة سورة الفتح: • وَعْدٌ من الله عز وجل للرسول ﷺ بالفتح والنصر • إنزال السكينة على المؤمنين • وعد المؤمنين بنعيم الجنان • الثناء على سيد المرسلين وأصحابه، وبيعة الرضوان • ذكر ما للمنافقين من الخذلان وعذاب الجحيم. الوقفة كاملة
٣٠٥ ﴿إنّ اللّه يُحِبّ التّوّابين ويُحبّ المتطهّرين﴾. ثمار وفوائد التوبة: - صاحب التوبة يَنْعَم برضوان الله ومحبته في الدنيا والآخرة. - ينعم بطمأنينة النفس. - التوبة دواء لأمراض النفس والبدن فالحسنة نور في القلب وقوة في البدن، والسيئة ظلمة في القلب ووهن في البدن. الوقفة كاملة
٣٠٦ ‏﴿..أَولم نُعمّركم ما يتذكّرُ فيه من تذكّر وجاءكم النّذير..﴾. ‏ أي: دهرا وعمرا، يتمكن فيه من أراد التذكّر، من العمل الصالح فمن لم يُورِّثه التعمير وطول البقاء، إصلاح معائبه، واغتنام بقية أنفاسه، فيعمل على حياة قلبه، وإلاّ فلا خير له في حياته! الوقفة كاملة
٣٠٧ ‏﴿ يُنَبَّأ الإِنسان يومئذ بما قدّم وأخّر ﴾. ⁩ ‏ أي: يُخبّر الإنسان في ذلك اليوم بجميع أعماله: من خير وشر، ما قدمه منها في حياته وما أخره ‏قديمها وحديثها، أولها وآخرها، صغيرها وكبيرها ‏• قال ابن عباس: ‏وما أخّر: بعد موته من سنة حسنة أو سيئة يُعمل بها. ⁩ الوقفة كاملة
٣٠٨ لرزق نوعان رزق مضمون تكفل الله به لكل حي طوال حياته وهو الرزق الذي تقوم عليه الحياة ((وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها)) ورزق موعود كالتوفيق والتيسيروالولايه و هو للمتقين خاصة الوقفة كاملة
٣٠٩ ﴿فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ • هذه الآية تشير إلى ملحظ دقيق رصده عدد من المفسرين ، وهي حمد الله تعالى عند مصارع الظالمين ، والفرح بهلاكهم ، والإكثار من الثناء عليه على نعمة التخلص منهم. إذ يقول الزمخشري : "وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" إيذان بوجوب الحمد عند هلاك الظلمة وأنه من أجلّ النعم وأجزل القسم. ويضيف القاضي أبو السعود على كلام البيضاوي فيقول: (والحمد لله رب العالمين) على ما جرى عليهم من النكال ، فإن إهلاك الكفار والعصاة من حيث إنه تخليص لأهل الأرض، من شؤم عقائدهم الفاسدة، وأعمالهم الخبيثة، نعمة جليلة مستجلبة للحمد . أما ابن عاشور فرآه في ذلك تخلصا من رؤوس الفساد في الأرض في سبيل إعمارها واستصلاحها فيقول : وفي ذلك تنبيه على أنه يحق الحمد لله عند هلاك الظلمة ، لأن هلاكهم صلاح للناس، والصلاح أعظم النعم، وشكر النعمة واجب . وهذا الحمد شكر لأنه مقابل نعمة . وإنما كان هلاكهم صلاحا لأن الظلم تغيير للحقوق وإبطال للعمل بالشريعة، فإذا تغير الحق والصلاح جاء الدمار والفوضى وافتتن الناس في حياتهم فإذا هلك الظالمون عاد العدل، وهو میزان قوام العالم. الوقفة كاملة
٣١٠ فقد يبتلى الرجل الصالح بزوجة ناشذة وكذلك المرأة الصالحة قد تبتلى بزوج طالح يفسد عليها حياتها وتعجز عن إصلاحه ويكون الطلاق هو الحل الأخير. فمثلا من أُبتليت برجل يتعامل بالربا فهي تخشى على نفسها الحرام وهنا يكون اختيار الطلاق اختيار لله لحفظ دينها ولما كان الاختيار متبوع بعواقب مؤلمة قد تكون مضايقات وايضا شهور العدة, أمنها الله بقوله ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله, وكأن المقصد أن من اختار شيئا لله وتوكل عليه فان الله سيكفيه ما أهمه وأن كل مافيه من ضيق وحزن فسوف ينتهي فالله جعل لكل شئ قدرا. الوقفة كاملة


إظهار النتائج من 301 إلى 310 من إجمالي 314 نتيجة.