وقفات "يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُل لَّا تَعْتَذِرُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ" سورة التوبة آية:٩٤




(يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُل لَّا تَعْتَذِرُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ❨٩٤❩)
التدبر
"لا تعتذروا" كل مقالة سوء بعدها مقالة اعتذار .. وكل كلمة قبيحة يخلفها بيان توضيحي .. ولكل بناء كفري مخرج طوارئ ــــ ˮعلي الفيفي“ ☍...
(لا تعتذروا قد نبأنا الله من أخباركم!) لمَ الاعتذار،،أخبرنا الله عنك! لكن الغافل عن كلام الله ،لم يعلم! ــــ ˮوليد العاصمي“ ☍...
﴿.. عالم الغيب والشهادة) ﴾.

بدأ بعلم الغيب الذي تكون فيه أكثر الأسرار والأوزار ..
فلا يُغريك الظلام بالآثام !. ــــ ˮعبداللطيف هاجس“ ☍...
[ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون] من أسلوب القرآن في حجاج المنافقين = تهديدهم باليوم الآخر والعرض على الله تعالى، ففي ذلك اليوم يُحصَّل ما في صدورهم من الكفر الذي أبطنوه في الدنيا، ويفضحهم الله على رؤوس الأشهاد. ــــ ˮابو حمزة الكناني“ ☍...
{ يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم } { سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم} {يحلفون لكم لترضوا عنهم } ثلاث ايات متتاليات تبين شخصية المنافق حين ينكشف أمره .. ويفتضح سره فهو يظهر الندم وهو كذوب ويطلب الصفح وهو مخادع و ينشد الرضا كي يُستأمنْ. ــــ ˮمجالس التدبر“ ☍...
برنامج تدبرات فى سورة التوبة
آية ٩٤ ــــ ˮحازم شومان“ ☍...
﴿وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ﴾:
• اعمل للدنيا بقدر مقامك فيها.
• واعمل للآخرة بقدر بقائك فيها.
• واستحيي من الله تعالى بقدر قربه منك وأطعه بقدر حاجتك إليه وخفه بقدر قدرته عليك واعصه بقدر صبرك على النار.
(الطرطوشي) ــــ ˮتدبر“ ☍...
(يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُل لَّا تَعْتَذِرُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ❨٩٤❩)
احكام وآداب
تفسير سورة التوبة من الآية 94 إلى الآية 96
من موقع الدرر السنية
في موسوعته التفسيرية الرائعة التي تحتوي على :

- غريب الكلمات
- مُشكل الإعراب
- المعنى الإجمالي
- تفسير الآيات
- الفوائد التربوية
- الفوائد العلمية واللطائف
- بلاغة الآيات ــــ ˮ11 تفسير موقع الدرر السنية“ ☍...
(يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُل لَّا تَعْتَذِرُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ❨٩٤❩)
إقترحات أعمال بالآيات
اعمل اليوم حسنة بالسر، لا يطلع عليها أحد إلا الله تعالى،﴿ ۚ وَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ﴾ ــــ ˮالقرآن تدبر وعمل“ ☍...
(يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُل لَّا تَعْتَذِرُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ❨٩٤❩)
تفسير و تدارس
تفسير سورة التوبة دورة الاترجة
تفسير الاية 94
من:00:31:06 إلى:00:34:56 ــــ ˮمحمد بن عبدالعزيز الخضيري“ ☍...
بينات 1428
تاملات في الجزء الحادي عشر سوره التوبه
من:00:01:47 إلى:00:06:13 ــــ ˮبرنامج بينات“ ☍...
التعليق علي تفسير القرطبي
التوبة : 94
من:00:21:13 إلى:00:35:31 ــــ ˮعبدالله محمد الأمين الشنقيطي“ ☍...
التعليق علي تفسير ابن كثير
سورة التوبة الأية 94
من:00:01:29 إلى:00:20:30 ــــ ˮعبدالرحمن العجلان“ ☍...
تفسير القرآن الكريم
سورة التوبة آية 94
من:31:25 إلى:35:41 ــــ ˮسليمان اللهيميد“ ☍...
دورة بيان في تفسير القرآن
سورة التوبة ، آية 94
من:01:09:31 إلى:01:10:34 ــــ ˮعبدالله بن عبدالعزيز التويجري“ ☍...
أيسر التفاسير
تفسير سورة التوبة آية 94
من:00:47:44 إلى:00:50:17 ــــ ˮأبو بكر الجزائري“ ☍...
شرح كتاب المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير
سورة التوبة الآيات 94 - 96
من:00:00:00 إلى:00:05:46 ــــ ˮخالد السبت“ ☍...
التعليق على تفسير القرطبي
[التوبة آية:٩٤]
من:21:10 إلى:35:32 ــــ ˮعبدالله محمد الأمين الشنقيطي“ ☍...
خواطر الشيخ محمد الشعراوي سورة التوبة
الاية 94
من:00:18:43 إلى:00:35:11 ــــ ˮمحمد متولي الشعراوي“ ☍...
تفسير النابلسى
سورة التوبة
آية ٩٤

من:00:00:47 إلى:00:20:16 ــــ ˮمحمد راتب النابلسى“ ☍...
المختصر في التفسير سورة التوبة
آية ٩٤
من:01:19:15 إلى:01:20:29 ــــ ˮ#المختصر في التفسير“ ☍...
(يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُل لَّا تَعْتَذِرُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ❨٩٤❩)
أسرار بلاغية
قوله {وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون} وقال في الأخرى {فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون} لأن الأولى في المنافقين ولا يطلع على ضمائرهم إلا الله تعالى ثم رسوله بإطلاع الله إياه عليها كقوله {قد نبأنا الله من أخباركم} والثانية في المؤمنين وطاعات المؤمنين وعباداتهم ظاهرة لله ورسوله والمؤمنين سقط وختم آية المؤمنين بقوله {وستردون} لأن وعد فبناه على قوله {فسيرى الله} .. ــــ ˮكتاب : أسرار التكرار للكرماني“ ☍...
قوله تعالى: (وَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ
ثُمٌ ترَدُّونَ إلى عَالِم الغَيْبِ والشَّهَادَةِ) قاله هنا بـ " ثُمَّ " بحذف " والمؤمنون ". وقاله بعدها بالواو، وبذكر " والمؤمنون ".
لأنَّ الأول في المنافقين، ولا يطَّلع على ضمائرهم إلَّا
الله، ثم رسولُه بإطلاع اللهِ إياه عليها. والثاني في المؤمنين، وطاعاتهم وعباداتْهم ظاهرةٌ لله ولرسوله وللمؤمنين، وختم الأول بقوله " ثُمَّ تُرَدُّونَ " ليفيد قطعه عمَّا قبله، لأنه وعيد. . وختم الثاني بقوله " وستردُّون " ليفيد وصله بما قبله لأنه وعدٌ، فناسب في الأول " ثُمَّ " وحذفَ " والمؤمنون " وفي الثاني " الواو " وذكر " والمؤمنون ".
فإن قلتَ: السِّينُ في " سَيَرَى اللهُ " للاستقبال، والرؤيةُ بمعنى العلم، والله تعالى عالمٌ بعملهم حالًا ومآلًا، فكيف جمع بينهما؟!
قلتُ: معناه في حقِّ الله، أنه سيعلمه واقعاً مآلًا، كما علمه غيرَ واقع حالًا، لأن الله تعالى يعلم الأشياء على
ما هي عليه، فيعلم الواقع واقعاً، وغير الواقع غيرَ واقع، أمَّا في حقّ الرسولِ فهو على ظاهره. ــــ ˮكتاب فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن“ ☍...
• ﴿ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ﴾ [التوبة :٩٤] مع ﴿ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ﴾ [التوبة :١٠٥]
• ما وجه التعبير، بقوله : ﴿ ثُمَّ تُرَدُّونَ ﴾ بالموضع الأول، وبقوله : ﴿ وَسَتُرَدُّونَ ﴾ بالموضع الثاني، مع زيادة قوله : ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾ دون الموضع الأول ؟
• قال ابن جماعة : لــ " أن الأولى : في المنافقين، بدليل : ﴿ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ ﴾، وكانوا يُخفون من النفاق ما لا يعلمه إلا الله تعالى ورسوله بإعلامه إياه، والآية الثانية : في المؤمنين، بدليل قوله تعالى : ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا ﴾ [التوبة :١٠٣] وأعمالهم ظاهرة فيما بينهم من الصلاة والزكاة والحج وأعمال البر؛ فلذلك زاد قوله : ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾.
وأما ( ثم ) في الأولى : فلأنها وعيد، فبيّن أنه لكرمه، لم يؤاخذهم في الدنيا، فأتى بــ ( ثم ) المؤْذِنة بالتراخي، وأما الثانية : وعد، فأتى بالواو والسين المؤذنان بقرب الجزاء والثواب وبُعد العقاب، فالمنافقون : يؤخّر جزاؤهم عن نفاقهم إلى موتهم؛ فناسب ( ثم ) والمؤمنون : يثابون على العمل الصالح في الدنيا والآخرة؛ لقوله تعالى : ﴿ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل :٩٧] ". ــــ ˮكتاب : ﴿ الارتياق فـي توجيـه المتشابـه اللفظـي ﴾“ ☍...
﴿وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ﴾
﴿فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾
في الآية الثانية زيادة (الْمُؤْمِنُونَ) عن الأولى، ذلك أن الأولى في المنافقين وهؤلاء لا يعلم سرهم إلا الله؛ ألا ترى: (يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ..).
وأما الثانية ففي المؤمنين ألا ترى قبلها: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً). ــــ ˮمن لطائف القرآن / صالح التركي“ ☍...
(يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُل لَّا تَعْتَذِرُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ❨٩٤❩)
متشابه
قوله تعالي {وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ }
وقوله {فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ } ــــ ˮموقع حصاد“ ☍...
{یَعۡتَذِرُونَ إِلَیۡكُمۡ إِذَا رَجَعۡتُمۡ إِلَیۡهِمۡۚ قُل لَّا تَعۡتَذِرُوا۟ لَن نُّؤۡمِنَ لَكُمۡ قَدۡ نَبَّأَنَا ٱللَّهُ مِنۡ أَخۡبَارِكُمۡۚ وَسَیَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ "ثُمَّ تُرَدُّونَ" إِلَىٰ عَـٰلِمِ ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ}
[التوبة: 94]
{وَقُلِ ٱعۡمَلُوا۟ فَسَیَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ "وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۖ" "وَسَتُرَدُّونَ" إِلَىٰ عَـٰلِمِ ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ}
[التوبة: 105]
موضع التشابه الأول : وردت (وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ) في الآية الثانية، ولم ترد في الآية الأولى
الضابط : - [في الآية الأولى] : عندما كان الإعتذار ممن تخلفوا، [ولا يعلم المؤمنون حقيقة قولهم]، ولكنّ الله نبّأ رسوله من أخبارهم؛ قال تعالى (وَسَیَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ)، ولم يذكر المؤمنين في هذه ألآية.
- [في الآية الثانية] : عندما كان الأمر من الله سبحانه وتعالى إلى عباده بالعمل، وهذا العمل [يطّلع] عليه الله والرسول و[المؤمنون]؛ فقال (وَقُلِ ٱعۡمَلُوا۟ فَسَیَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ) وذكر المؤمنين فيها.
(دليل الحفاظ في متشابه الألفاظ)
* القاعدة : الضبط بالتأمل.
موضع التشابه الثاني : ( ثُمَّ تُرَدُّونَ - وَسَتُرَدُّونَ )
الضابط : الثاء في (ثُمَّ تُرَدُّونَ) تسبق الواو في (وَسَتُرَدُّونَ).
* القاعدة : الضبط بالتّرتيب الهجائي.
ضابط آخر/ لمّا عَطَفَ المؤمنين في الآية؛ جاءت الكلمة بعدها أيضًا بالواو، (فَسَیَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ "وَ" رَسُولُهُۥ "وَ" ٱلۡمُؤۡمِنُونَۖ "وَ" سَتُرَدُّونَ)
[ثلاثُ واوات]
* القاعدة : الضبط بالمجاورة والموافقة.
ضابط آخر/ نضبطها بالرُّجوع إلى منظومة الإمام السّخاوي رحمه الله، رقم البيت (١٢٦).
* القاعدة : الضبط بالشِّعر.
ضابط آخر /
في الآية الأولى : جاءت (ثمّ) في آخر الآية لأنّ المراد بها [الوعيد] بالعذاب الذي ينتظر المنافقين في الآخرة ، فاستُعملت (ثُمَّ) الدالة على [البعد الزمني والتراخي].
بينما في الآية الثانية : جاء الواو في ختام الآية لأنّها في مقام [الوعد] لا الوعيد، فالواو والسين تؤذنان [بقرب الجزاء والثواب]، وبُعد العقاب .
فالمنافقون يؤخَر جزاءهم عن نفاقهم إلى موتهم ، فناسب (ثُمَّ), والمؤمنون يثابون على العمل الصالح في الدنيا والآخرة .
( معجم الفروق الدلالية / بتصرف)
* القاعدة : الضبط بالتأمل

====القواعد====
* قاعدة الضبط بالتأمل للمعنى في الموضع المتشابه ..
وهذه من أمهات القواعد ومهمات الضوابط ، ولذا اعتنى بها السابقون أيما عناية ، وألّف فيها كثير من المؤلفات النافعة ، بل هي لُبّ المتشابه ، والكثير الحاصل من التشابه إنما جاء [ لمعنى عظيم وحكمة بالغة ] ، قد تخفى على من قرأ القرآن هَذًّا ، ويدركها اللبيب الفطن ، ولذا من [ تدبر ] كثيرًا من الآيات المتشابهة وجد أن الزيادة والنقصان ، والتقديم والتأخير ، والإبدال ، إلى غير ذلك إنّما هو لمعنى مراد ينبغى الوقوف عنده ، والتأمل له

* قاعدة الضبط بالشعر ..
وهذه من القواعد النافعة ، أن تضبط الآيات المتشابة [ بأبيات شعرية ] ونظم مفيد -خصوصًا إذا كنت -أخي الكريم- ممن يقرض الشعر ويحبه ، وهذه من الطرق المتبعة قديمًا عند العلماء.

* قاعدة الضبط بالمجاورة والموافقة .
نقصد بهذه القاعدة أنّه إذا ورد عندنا موضع مشكل، فإننا ننظر[ قبل وبعد ] في [ الآية ] أو[ الكلمة ] أو [ السورة ] المجاورة ، فنربط بينهما ، إما بحرف مشترك أو كلمة متشابهة أو غير ذلك .

* قاعدة الضبط بالترتيب الهجائي ..
يسميها البعض (الترتيب الألفبائي) ، والمقصود أنك إذا وجدت آيتين متشابهتين فإنه في الغالب تكون [ بداية الموضع المتشابه في الآية الأولى ] مبدوءًا بحرف هجائي [ يسبق ] الحرف المبدوء به في الموضع الثاني من الآية الثانية .. ــــ ˮ#قناة إتقان المتشابه“ ☍...
- ضبط مواضع [..(عَـٰلِمِ - عَـٰلِمَ - عَـٰلِمُ) ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ..]
- (عَـٰلِمِ) بالكسر وردت في أربعِ مواضع:
{یَعۡتَذِرُونَ إِلَیۡكُمۡ...ثُمَّ تُرَدُّونَ "إِلَىٰ" "عَـٰلِمِ" ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ..}
[التوبـــــة: 94]
{وَقُلِ ٱعۡمَلُوا۟ فَسَیَرَى ٱللَّهُ...وَسَتُرَدُّونَ "إِلَىٰ" "عَـٰلِمِ" ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ..}
[التوبــة: 105]
{قُلۡ إِنَّ ٱلۡمَوۡتَ ٱلَّذِی...ثُمَّ تُرَدُّونَ "إِلَىٰ" "عَـٰلِمِ" ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ..}
[الجمعــــــة: 8]
{..سُبۡحَـٰنَ "ٱللَّهِ" عَمَّا یَصِفُونَ ۝ "عَـٰلِمِ" ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ فَتَعَـٰلَىٰ..}
[المؤمنون: 91 - 92]
الضابط : ورد قبلها حرف الجر (إِلَىٰ) فجاءت (عَـٰلِمِ) مجرورة.
إلّا آية المؤمنون وردت فيها الكلمة في بداية آية، ونضبط الآية بمعرفة إعرابها؛ حيث وقعت كلمة (عَـٰلِــمِ) بدل من لفظ الجلالة (اللـهِ)
(والبدل يتبع المبدل منه في الإعراب)؛ لذلك جاءت مجرورة.
* القاعدة : الضبط بالإعراب.
- (عَـٰلِمَ) بالفتح وردت في موضعٍ واحد:
{قُلِ "ٱللَّهُمَّ" "فَاطِرَ" ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ "عَـٰلِمَ" ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ..}
[الزمر: 46]
الضابط : (فَاطِرَ) نعت للفظ الجلالة منصوب.
(عَـٰلِمَ) نعت ثان منصوب.
(النعت يتبع منعوته في الإعراب)
* القاعدة : الضبط بالإعراب.
- (عَـٰلِمُ) بالضم وردت في بقية المواضع:
[الأنعام: 73] + [الرعــد: 9]
[السجدة: 6] + [الحشر: 22] + [التغابن: 18]
* القاعدة : الضبط بالحصر

=====القواعد=====
* قاعدة الضبط بالحصر ..
المقصود من القاعدة [ جمع ] الآيات المتشابهة ومعرفة [ مواضعها ]

* قاعدة الضبط بالإعراب ..
في حال اللبس بين موضعين أو أكثر [اختلفا في التشكيل]، فمعرفة إعراب كلًا من في الموضعين خير معين على الضبط .. ــــ ˮ#قناة إتقان المتشابه“ ☍...